التئم يوم الاثنين لقاء بين رئيس حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ومدير المخابرات المصرية عمر سليمان بالقاهرة. ونفى وزير الخارجية المصرية أحمد أبوالغيط وجود أزمة بين السودان ومصر بسبب استقبال الأخيرة لزعيم حركة العدل والمساواة. وحظي زعيم حركة العدل والمساواة خليل إبراهيم ووفده المرافق باستقبال شعبي في القاهرة. وقالت حركة العدل والمساواة، إن مصر تقود مساعي لتقريب وجهات النظر بينها والحكومة تمهيداً لعودة التفاوض بين الطرفين. ونفى مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة جبريل إبراهيم، وجود أي اتجاه لاستبدال منبر الدوحة لمفاوضات سلام دارفور بالقاهرة. وأكد المتحدث باسم حركة العدل والمساواة أحمد حسين آدم، أن وفد الحركة سيجتمع اليوم الإثنين مع عمر سليمان مدير المخابرات المصرية بعد عودته من السودان، وقال إن اللقاء مع سليمان سيبحث قضايا الاستفتاء وملف دارفور والصعوبات التي تواجه السودانيين في مصر. نفي مصري من جهته، نفى الوفد المصري الزائر للسودان أن تكون هناك أي خلافات بين السودان ومصر حول وجود رئيس حركة العدل والمساواة بالقاهرة، وقال إن وجوده بمصر لحثه لاستكمال مفاوضات الدوحة. وقال وزير الخارجية المصرية عقب لقائه رئيس حكومة جنوب السودان سلفاكير ميارديت بجوبا: "لا نستطيع أن نقول إن وجود خليل إبراهيم بمصر خلق أزمة"، وزاد: "الهدف من وجوده دفع عملية السلام.. إن الهدف المصري تحقيق السلام لدارفور من خلال اتفاقات السلام الموقعة". وكانت مصادر قد أفادت أن الرئيس السوداني عمر البشير احتج لدى لقائه الوفد المصري على استضافة القاهرة لزعيم حركة العدل والمساواة. وبدأت أمس مباحثات بين الجانب المصري ووفد حركة العدل والمساواة بقيادة خليل إبراهيم. وقال الناطق الرسمي للعدل والمساواة أحمد حسين آدم، إن مباحثات الحركة مع الجانب المصري بدأت مع مسؤول ملف السودان في الرئاسة المصرية اللواء حاتم باشات، واصفاً اللقاء مع باشات بالشفاف والواضح. وأضاف آدم أن اللقاء ركز على مجمل القضايا السودانية أهمها الاستفتاء والتحول الديمقراطي والعلاقات مع مصر، بجانب ملف دارفور وقضايا السودانيين في مصر.