أعلن والي ولاية كسلا المنتخب محمد يوسف آدم عن حكومته الجديدة بتعيين وزراء ومستشارين ومعتمدين في محليات الولاية المختلفة، وعين الوالي بموجب مرسوم ولائي السبت علي العوض محمد موسى وزيراً للتربية والتعليم ونائباً للوالي. واختار الوالي عبد المعز حسن عبد القادر وزيراً للتخطيط العمراني ومحمد عثمان عباس وزيراً للمالية، ود. محمد سعيد تركاي وزيراً للصحة. وعين الوالي النور أبو محمد حامد وزيراً للشؤون الاجتماعية، وأميرة حامد موسى كفو للثقافة والإعلام والسياحة، وعبد الله علي الشريف وزيراً للزراعة، وبابكر أحمد دقنة للثروة الحيوانية، ومحمد أحمد علي رئيساً للمجلس الأعلى للشباب والرياضة، ود. محمد خير عبد الرحمن مديراً لجامعة كسلا ووزيراً غير متفرغ. وأصدر القرار رقم 24 وفقاً لأحكام المادة 13 من قانون الحكم المحلي لسنة 2006م بتعيين معتمدين بمحليات ولاية كسلا. تعيين معتمدين و" قيادي بارز بجبهة الشرق يقول إن فوز المؤتمر الوطني في الانتخابات يلقي عليه مزيداً من الالتزامات السياسية للوفاء بالأجندة المتفق عليها في اتفاق الشرق "في مناصب المعتمدين تم اختيار حسن الشريف الطيب معتمداً لمحلية كسلا، وأحمد عبد اللطيف فرج الله لمحلية حلفا، ومحمد موسى طاهر لمحلية ريفي جنوب الدلتا، وعلي أبو فاطمة كرار لمحلية شمال الدلتا، يحيى محمد أحمد لمحلية ريفي خشم القربة، عبد الله محمد درف لمحلية ريفي كسلا، وأحمد عدلان النور لمحلية ريفي نهر عطبرة. وعين أيضاً عجيل علي عوض لمحلية ريفي ود الحليو، وعبد الله نافع بركات لمحلية ريفي غرب كسلا، وأحمد طاهر سليمان لمحلية ريفي تلكوك، كما أصدر الوالي قراراً بتعيين آدم علي حامد محمد معتمداً لشؤون الرئاسة. وبالمقابل حثت جبهة الشرق بولاية كسلا الحكومة المنتخبة إلى ضرورة تسريع تطبيق ماتبقى من اتفاقات السلام وإعادة جدولة سيرها. وقال قيادي بارز بالجبهة إن فوز المؤتمر الوطني في الانتخابات يلقي عليه مزيداً من الالتزامات السياسية للوفاء بالأجندة المتفق عليها في اتفاق الشرق. ولم يستبعد المخاوف من تعثر تنفيذ بعض البنود لأسباب لم يسمها في الوقت الذي ازداد فيه تفاؤل بعض القوى الوطنية بمستقبل الإقليم خاصة بعد تجديد الثقة في الرئيس السوداني عمر البشير في الانتخابات الماضية.