قالت "القناة العاشرة" التلفزيونية الإسرائيلية، إن ما بين 14 إلى 16 قتيلاً سقطوا يوم الإثنين عندما اعتلت قوات الكوماندوز البحرية الإسرائيلية متن سفن قافلة الحرية للمساعدات المتجهة لقطاع غزة، وواجهت مقاومة من النشطاء المؤيدين للفلسطينيين. وأبدى وزير إسرائيلي أسفه لسقوط قتلى خلال تصدي إسرائيل للقافلة في أول اعتراف رسمي بتحول المواجهة إلى مواجهة دامية. وقال وزير التجارة والصناعة بنيامين بن إليعازر ل"راديو الجيش الإسرائيلي" : "الصور بالقطع مؤلمة ليس بوسعي إلا أن أعبر عن أسفي لسقوط كل هؤلاء الضحايا". وقالت ماري هيوز تومبسون المتحدثة باسم حركة غزة الحرة: "على حد علمنا نزل كوماندوز من الجيش الإسرائيلي إلى ظهر السفينة من طائرات هليكوبتر وسيطروا عليها". اجتماع طارئ " تركيا استدعت السفير الإسرئيلي في أنقرة وابلغته احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول حركة المقاومة الإسلامية حماس أدانت الهجوم " وفور وقوع الهجوم عقد الرئيس التركي عبدالله غول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان ووزير الخارجية أحمد داود أوغلو اجتماعاً طارئا لدراسة الموقف. واستدعي السفير الإسرئيلي في أنقرة إلى الخارجية التركية للتعبير له عن احتجاج أنقرة على مهاجمة الأسطول. وأدانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الهجوم، فيما طالب رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة منظمة الأممالمتحدة بالتدخل. وتأتي هذه التطورات بعد ساعات من تلقي قافلة الحرية المتجهة إلى قطاع غزة أوامر من الزوارق الحربية الإسرائيلية التي طالبتها بالعودة. ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم نشر اسمه قوله إن القافلة تجاهلت أوامر بالعودة تلقتها عبر اتصال لاسلكي من البحرية الإسرائيلية، التي أبلغت الناشطين أنهم يتجهون إلى منطقة بحرية مغلقة.