قال مسؤولو الأمن بحركة المقاومة الإسلامية "حماس" والجيش الإسرائيلي، إن دورية تابعة للبحرية الإسرائيلية قتلت اليوم الإثنين قبالة ساحل غزة أربعة نشطاء فلسطينيين يرتدون ملابس غوص. يأتي ذلك بعد تسعة أيام من حادثة أسطول الحرية. وذكر متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن "دورية للبحرية الإسرائيلية رصدت قارباً عليه أربعة رجال في ملابس غوص في طريقهم لتنفيذ هجوم إرهابي وأطلقت النار عليهم"، مضيفاً أن الدورية أكدت إصابتهم. ويأتي الحادث بعد ثمانية أيام من قتل قوات كوماندوس إسرائيلية تسعة أتراك على متن سفينة تركية كانت ضمن قافلة مساعدات من ست سفن كانت تسعى لتحدي الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة. دون مقاومة وأوقفت إسرائيل محاولة ثانية لنشطاء دوليين لكسر الحصار المفروض على غزة يوم السبت من دون مواجهة أي مقاومة. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن دورية يوم الإثنين نفذتها قوات كوماندوس بحرية من نفس الوحدة التي اعتلت السفن المتجهة لغزة الأسبوع الماضي على الرغم من أن المتحدث باسم الجيش رفض التعليق على الأمر. وفي واقعة ثانية بقطاع غزة يوم الإثنين قال مسؤولو الأمن في حماس ومسؤولون بقطاع الصحة، إن طائرة إسرائيلية أطلقت صاروخاً على مجموعة من النشطاء في منطقة مفتوحة قرب مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة رجل بجروح خطيرة. وأكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن صاروخاً استهدف مجموعة من النشطاء لدى محاولتهم إطلاق صاروخ على إسرائيل.