حذر المشاركون في اليوم العالمي للبيئة الذي نظمته الهيئة العامة للغابات ومعتمدية اللاجئين بكسلا من الآثار السالبة لمعسكرات اللجوء على البيئة في شرق السودان، مطالبين بتفعيل المؤسسات والمنظمات والجمعيات لرفع الوعي البيئي وسط مواطني الإقليم. وقال معتمد اللاجئين بخشم القربة للشروق، إن غالبية القادمين من اللاجئين للولاية خلفيتهم ريفية من مربي الماشية، وقال إن تربية الحيوانات في المعسكرات كان لها الأثر الكبير على البيئة نسبة لزيادة نسبة الرعي بتلك المناطق. وأضاف أن المنظمات ذات الصلة شرعت طيلة الفترة الماضية في إقامة عدد من البرامج من أجل المحافظة على البيئة، لكن مردودها كان ضعيفاً حيث لم تف بالغرض المطلوب. وأشار لاحتياج المنطقة لتكثيف برامج التوعية للاجئين داخل المعسكرات وزراعة أكبر مساحة من الغابات. ثقافة الزهور ودعا الخبراء في الاحتفال المقام بمحلية خشم القربة والذي خصص لتنوير اللاجئين بالمعسكرات إلى تكثيف حملات التوعية ونشر ثقافة اقتناء وزراعة الزهور واستزراعها في الطرق والمؤسسات العامة والمنازل للمحافظة على البيئة. وقال مراسل الشروق بكسلا خالد بشير، إن إفرازات الحرب واللجوء بشرق السودان تعتبر من أكثر مهددات البيئة في الإقليم. وأضاف أن الاحتفال باليوم العالمي للبيئة ركز على أهمية تكثيف الحملات الإرشادية وتفعيل قوانين البيئة التي تحمي الغابات، بجانب التركز على إرشاد الأهالي. وقال المواطن الحاج عمر محمود الذي نال جائزة الاحتفال السنوي في المحافظة على البيئة، إن أفضل الوسائل للمحافظة على البيئة هي الزراعة في الطرق، مؤكداً أنه زرع أنواعاً متعددة من الأشجار بينها الليمون والأراك والبان والنيم.