وزعت محلية شيكان بولاية شمال كردفان معدات لإجلاس أكثر من 4800 طالب بمرحلة الأساس وحقائب مدرسية، بجانب 50 دراجة للمعاقين حركياً، كما قامت بتشييد 35 فصلاً جديداً لاستيعاب أعداد إضافية من التلاميذ والتلميذات لهذا العام. ونظمت المحلية في اتجاه ثان عرضاً للسلع التجارية في الأسواق المحلية، حيث خصصت أكشاكاً صغيرة لبائعات الشاي والمشروبات والماكولات بعد إعادة تخطيط مواقف المواصلات. ولاقت الخطوات مجمعة قبولاً واسعاً وسط مواطني المنطقة الذين طالبوا بتحقيق المزيد في مجال التنمية والتعليم والصحة. وقال معتمد شيكان فتح الرحمن عوض الكريم، في احتفال بتكريم الجهات الخيرية التي أسهمت في تأهيل عدد من المدراس بالمنطقة، إن تضافر الجهود يعد سمة أساسية لترقية المجتمعات. جهود شعبية وأكد عوض الكريم أن الجهود الفردية والشعبية أسهمت هذا العام في تحسين البيئة المدرسية للطلاب, مشدداً على أهمية التمسك بهذا النهج لتغيير واقع المنطقة إلى الأفضل في المجالات كافة. ومن جانبه، قال مدير التعليم بمحلية شيكان الهادي محمد عبدالرحمن إن المحلية بذلت جهداً كبيراً لتوفير بيئة صالحة للطلاب، موضحاً أنها قامت بتشييد 35 فصلاً جديداً لاستيعاب التلاميذ ووزعت معدات مدرسية لأكثر من 4800 طالب في المنطقة ووفرت 50 عجلة للمعاقين حركياً. وأكد أن الجهد لم يكن حكومياً خالصاً بل بمشاركة الخيرين من أبناء المنطقة. وأشاد عدد من المعلمين بالخطوات الكبيرة التي بذلتها المحلية لتحسين واقع الطلاب وتأهيل المدارس. السلع التجارية تمكنت محلية شيكان من تنظيم عرض السلع التجارية في الأسواق المحلية، حيث قامت بتمليك بائعات المشروبات والمأكولات أكشاكاً صغيرة لكسب العيش وعلى صعيد، آخر تمكنت محلية شيكان من تنظيم عرض السلع التجارية في الأسواق المحلية، حيث قامت بتمليك بائعات المشروبات والمأكولات "ستات الشاي والكسرة" أكشاكاً صغيرة لكسب العيش من دون مضايقات، وسبقت ذلك بإعادة تخطيط مواقف المواصلات وتنظيم نشاط الباعة والمتجولين. وامتدحت بائعة الأمر، مؤكدة أنه يطوي صفحة معاناة كبيرة عاشتها في الفترة الماضية، جراء التنقل من مكان إلى آخر هرباً من أشعة الشمس الحارقة. وقالت إن الأكشاك جميلة وستكسب البضاعة المعروضة نوعاً من الجمال والنظافة، ما يحفز لشرائها والإقبال عليها. ومن جانبها، قالت المواطنة فاطمة الطيب إن السوق بات منظماً وحركة الشراء فيه مريحة، تمكن الشاري من التعرف على السلع دون جهد أو عناء.