أعلن الاتحاد العام للصحافيين السودانيين ، دعمه لجهود المجلس العسكري لترسيخ الأمن والسلام الاجتماعي ونبذ خطاب الكراهية والعنف، وطالب بحكومة مدنية انتقالية تدير الشأن التنفيذي. وأثنى الاتحاد على حكمة القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى في الانحياز للشعب، وإطلاق الحريات الصحفية دون قيد أو شرط ما أزال المخاوف من أن ما حدث مجرد استئثار للجيش بالسلطة. ودعا الاتحاد، في بيان اليوم (الثلاثاء) إلى التوظيف الأمثل لبيئة الحريات الصحفية في محاربة الفساد وبث روح الوحدة الوطنية، ونبذ خطاب الفتنة وفضح مخططات جر السودان لمستنقع الاحتراب الأهلي والتفكّك. وناشد الاتحاد ، الصحفيين لمراعاة الحرية والمسؤولية، وفقاً لميثاق أخلاقيات المهنة الذي وضعه الاتحاد الدولي، ودعا الشعب السوداني لتوحيد الصفوف وإعمال الحكمة وتحري اليقظة لعبور الفترة الانتقالية. وأوضح البيان أن الاتحاد تشكَّل وفقاً لقانون الاتحادات المهنية، وظل محافظاً على دورات انعقاده التي تمتد لخمس سنوات وتجري انتخاباته وفق مواقيت معلومة وإجراءات معلنة، وبحضور رقابة من الاتحادات الإقليمية والدولية، وأكد أنه لم يتوان في الدفاع عن الحريات الصحفية، وأصدر في ذلك عشرات البيانات المنددة بمصادرة الصحف وإيقاف بعض الزملاء الصحفيين عن الكتابة وتعليق صدور بعض الصحف، وبذل جهوداً كبيرة في مواجهة تلك الإجراءات، شملت وسائل التضامن والتفاوض والتنسيق مع الاتحادات الإقليمية والدولية لتوسيع قاعدة التضامن الإقليمي والدولي، وقال إن هذه الجهود أسفرت عن إطلاق سراح معظم الزملاء الصحفيين وإزالة الكثير من العقبات والمتاريس المُقيّدة للحريات الصحفية، فضلاً عن تصديه لمحاولات تعديل قانون الصحافة بنصوص تصادر الحريات وتمارس الوصاية على حقوق الصحفي في ممارسة مهنته، فأبطل تلك التعديلات ومنع إجازتها.
