لا أذكر لعهد قريب أني قرأت كتاباً مدبجاً بمتع الطرف ، تكلل متنه العريض ، فيدفعك وأنت تقرأه الي ان تقهقه ملء شدقك ، بل ان (تتفنقل) طرباً لشدة الضحك والسرور ، أي والله !! هكذا فعل بي كتاب المبدع بروف عبد الرحمن محمد احمد كدوك... جامعة أفريقيا العالمية (...)
انشغلت بالأمثال السودانية باكراً وذلك لانشغالي بالعامية، والراجح ان هذا كان أثراً للوالد عليه الرحمات، فقد جمع منها الكثير الذي أسمعه منه.. ويوم جاء الشيخ الرائد بابكر بدري زائراً ام روابة، التقى والدي، فأعطاه ما جمع حين علم منه أنه يسعى لجمع (...)
كثيرة هي الكتابات التي أنت تتقززها فلا تقربها بحال .. لصنوف السخف! وكثيرة أيضا هي الكتابات التي تقرأها و أنت مضطجعاً ومنشغلاً بغيرها.. كأنك (تقزقز) بها، ثم سرعان ما تقذفها عنك دون حرج.
لكن قليلة هي الكتابات التي تملي عليك إعتناءً صارماً وإشتهاءً (...)