روى لي أن أحدهم كان إذا زاره في مكتبه بعض زملائه يقول لست الشاي «جيبي شاي» ثم يؤشر لها بيده أن تسك على الطلب«كما يقول إخوتنا المصريون» ويظل الضيوف في انتظار الشاي إلى أن يسأموا فيغادروا. قصة ذلك الزميل وجدتها مشابهة إلى حد كبير بحال وزارة المالية مع (...)