تظل الكتياب باسمها وبمسمَّاها وبأسمائها ترنيمة عميقة الجذور في وجدان أهل السودان الذين أحبّتهم وأحبوها في محافظتها على إيقاد تقابة نار القرى التي أسرجت عيون الدجى بنور القرآن وضياء الذكر لقرون خلت وحتى الآن.
كنا قد وقفنا في «فكة ريق» الماضية بالسوق (...)
«الكتياب بلدة يا رعاها الله من بلدة ضَمِنتها من بهجة الخير أطياف ومن شهد الوداد مذاقاً»
فهي اسم له ماله من حلاوة الإيقاع وجمال الوقائع المدونة بأنصع الحروف على سجلات المجد المؤثل، وكما هي أيضاً تلازم بين اسم ومسمى يزهى به كل من حمله بمطلوبات حق (...)
أمة من السمات والمعاني قد تودّعت برحيل المكتبة الرجل والرجل المكتبة الشيخ الجليل الطيب الخليفة محمد الفادني الذي ملأ دروب الحياة بكفاح مثابر وبحراك دؤوب فاح من أردانه نشر العلم والمعرفة في أسمى مصادر وجودهما ذلك الذي تناغمت فيه هالات جمال المخبر (...)