تناول المقال الأول إخفاق النخبة السودانية في إدارة سودان ما بعد الإستقلال والذي ما كان إلا وليد معوق للإستعمار البريطاني وكيف أن السيدين، المهدي والميرغني، أخفقا في النهوض بالعمل السياسي وفي تفعيل آليات الديموقراطية حتى في قواعدهما فكان ذلك السبب (...)
لإيجاد العلاج والحلول لمشكلات سوداننا كوطن مأزوم وممزق جغرافياً وسياسياً ومجتمعياً ومحاصر دولياً يتحتم علينا أن نعرف ونشخص أهم أسباب وجذور المعضلات التي أقعدتنا وجعلتنا شعب عاجز عن إيجاد أي مخرج من آتون أزماته المتراكمة والمتفاقمة طردياً. وهنا يتوجب (...)
من ذا الذي يعيش فوق هذه الكرة الأرضية ولا يرهب الأمريكان؟ عاقل من لا يتجرأ على أمريكا لأنه يعلم تمام العلم أن في ذلك سحقه وهلاكه. ولكن الرعب من أمريكا ليست هي شيمة شعوبنا بل حكامنا، وهم أغلبهم، إن لم يكونوا كلهم، لا يخافون من أمريكا فحسب بل يتذللون (...)
ألم ترى كيف فعل ساستنا المعارضون بشعبنا؟ أصبحنا في حالة يرثى لها .. في غيبوبة مزمنة لا نفوق منها إلا للحيظات على وقع إيقاعات توقيع معاهدات ثورية وإتفاقيات بضع حزبيّة لتدب فينا شئ من الروح والأمل ثم نعود لسباتنا الذي نحن عليه ثابتون .. تحالف كادوا .. (...)
تلك مذكرة لحلحلة مشاكل السودان ذلك الوطن الكبير الذي لا يعني أي شيء ما لم يكن كل فرد فيه يعني كل شيء وهي كما يلي:
أولاً؛ علينا أن نقر بأن هذا السودان الذي نعيش فيه اليوم ما هو إلا وليد غير شرعي للإستعمار الإنجليزي وبجانب ذلك فهو وليد مشوه ومعوق، (...)
رحل الرجل العظيم عند أهله...رحل الذي عاش وأفنى شبابه وجّل عمره في كفاح دائم من أجل إسرائيل...سهر وشقاء وبلاء وويلات حروب من أجل أمته... يقتل ويسفك دماء أعدائه من أجل سلامة وبقاء دماء شعبه محفوظة داخل شرايينهم وأوردتهم لينعموا بحياة تغمرها السكينة (...)
والخلط ما بين إخوان مصر وكيزان السودان
قال الحكيم جورج برنارد شو: " إذا أردت إكتشاف عقل شخص فأنظر إليه كيف يحاور من يخالفه الرأي" ولكنه لو كان على قيد الحياة في يومنا هذا لبدل قوله وقال: "إذا أردت إكتشاف وحشية شخص فأنظر إليه كيف ينقض على من يخالفه (...)
لماذا فشل أخوان مصر في إستخدام السلاح الذي كان بحوزتهم في فعاليات مناهضة الإنقلاب العسكري؟ ليس للإعتداء ولكن فقط للدفاع عن النفس في كل حالات الإعتداء والإنقضاض الذي وقع عليهم إبتداء بأحداث ميدان الحرس الجمهوري، والنصب التذكاري ثم فض إعتصامي ميدان (...)
قصة حقيقة جرت أحداثها في أوئل سبعينيات القرن الماضى، في مدرستي، البندر الابتدائية، في مدينة ودمدني بطلها وضحيتها تلميذ نابغة وفذ وصغير إسمه عصام ولا يزال يعيش إلى اليوم في نفس المدينة، ودمدني. كان عصام، التلميذ الصغير، وقتها في الصف الخامس وأقدر (...)
بموجب هذا المرسوم المطلبي الوطني الملح والعاجل ... والذي أرشح فيه نفسي وزيراً بحكومة السودان...أتوقع أن أستلم الدعوة الرسمية من السيد وزير شئون رئاسة مجلس الوزراء... في القريب العاجل لأداء اليمين الدستورية...حيث أنني لا أرى أي سبباً أو مانعاً يحول (...)
وماذا سيفعلون بوطن هم له مالكون؟
التحدي الأكبر والمجال الأوحد الذي تبقي لحكومة المؤتمر الوطني أن تثبت وجودها فيه...وأن تنجح فيه...هو تقسيم السودان إلى ثلاثة أو أربعة دويلات...هذا هو الذي تبقى لها من فرص النجاح والإنقاذ والإنجاز...وهذا هو المصير (...)
ماذا سيفعلون بوطن هم له مالكون؟
شعبية وأنصار المؤتمر الوطني هم غالبية أهل السودان...هذا ما يدّعون وما يؤمنون...أما البقية الباقية فهم شوية معارضة تتكون وتتكوم من شذاذ آفاق وحاقدين ويساريين وعلمانيين وغرابة ونوبة ورجرجة ودهماء يصنفون كمواطنين من (...)
أيتها الزهرة الندية
أيتها الغمامة الأنثوية
أنتي قمة
وإنتي نجمة
في صدر دولتنا الفتية
صفحة ناصعة
وصفحة كاملة
وصفحة عامرة
في تاريخ أمتنا الأبية
وإنتي برضو حرف أول
في حروفنا الأبجدية
* * * * * * * * * * *
إنتي هسا قِدرتي تجمعي
كل ألوان الهوية
جوا بيتك (...)