،????
حي الازهري، جنوب الخرطوم، ????????
كل شي ممكن، عصور تتآخى????????????
.
صورته بحب، احب عيونه الحزينة الطيبة،
واذنيه، وظهره الوفي القوي، الصبور،
قرون طويلة وهو خادم الشعوب والسفر والرحيل، حمل ما يشق، لا يعرف الشكوى، سواء كان مريضا او جائع، لم (...)
معرض الدفعة 67 / الفنون التشكلية بكلية الفنون
(الجزء الأول)
بقلم: عبدالغني كرم الله
هؤلاء الطلاب، والطالبات، كأنهم يتحركون بضوء الذاكرة الصباحية، في ذلك المساء، الطرقات مظلمة، الممرات دامسة في جامعة السودان، أشكال معمارية متداخلة، كلها تمثل نموذجا (...)
بقلم: عبدالغني كرم الله
أتعجب، حين يقترب شخص، مني، بلا سابق معرفة، أو صداقة، أقرب من حبل الوريد، ويحكي لي بطيبة خاطر، وبصدق طفولي همومه وخواطره، وحماقته،
أو يهمس لي بتلكم الخواطر العبثية عن الكون، والحياة، التي تمور في هواجسه، ووسواسه الباطني، ثم (...)
عبدالغني كرم الله
الطفل مصطفى سعيد مريض بمتلازمة التوحد!!
هذا ما قاله الفتى عن طفولته، الاعتراف، سيد الأدلة:"أنني لست كبقية الأطفال في سني، لا أتأثر بشيء، لا أبكي إذا ضربت، لا أفرح إذا أثنى علي المدرس في الفصل، لا أتألم لما يتألم له الباقون.
كنت مثل (...)
بسم الله الرحمن الرحيم
(المخاطب في الرسالة، هو راوي موسم الهجرة، والسفير معا)
التاريخ : 27/12/2013م
السيد الراوي.
تحية ومحبة، أيها البارع في الحكي.
الحمد لله، أن رسالتي وصلتكم، لم أحري جوابا، كنت مثل طفل تشيكوف في رائعته، القصة القصيرة (فانكا)، (...)
في عالم عالم عباس (الحرير المقروء المرتل)..
(تدشين ديوان، ما بعد حرب البسوس)
قالوا في التدشين:
أنتقل من هدوء القلب، لعصف الذهن
(جمال محمد إبراهيم)
محمد الممهدي مجذوب لم يكن يعرف العروض
نار القرآن وموسيقاه تتجلى في كل أعماله
(كمال الجزولي)
ولد (...)
(مشهد حي)
بقلم عبدالغني كرم الله
(مغربية الأثنين، الموافق : 17/12/2013م)
محطة الغزالي، طريق الأزهري، أو السلمة، سميت المحطة على بركة، ولذة حلويات الغزالي، مع تقاطع شارع كمال كيلا، طريق فرعي، ينحو نحو الغرب، مع طريق السلمة شمال جنوب، الأوسع، والأصخب، (...)
عبدالغني كرم الله
في مديح الشخصية السودانية!!
إن هذا لشئ عجاب!!
(نفير سوداني يومي)
(الجزء الأول)
(وما انصع بياض أسنانه)، يسوع.
في قلب أحزان الطوفان، والسيول، شدني منظر فتاة شابة، وامرأة عجوز، الاولى غارقة في العمل، حتى أنها نسيت أنوثتها، وأسمها، (...)
هل شعرتم (بالظلم والجور)، كشئ ملموس؟ هذا ما شهدته عند بنت خالي، التي اغتيل طفلها بابكر أبشر (17)، وهو طالب في مدرسة ابوسعد، شعرت به، كما أشعر بضربي للكي بورد الآن، وانا أكتب حزني، ورفضي المطلق لهذه الطغمة الحاكمة، ربع قرن والبلاد تستنشق ظلما شنيعا، (...)
هل شعرتم (بالظلم والجور)، كشئ ملموس؟ هذا ما شهدته عند بنت خالي، التي اغتيل طفلها بابكر أبشر (17)، وهو طالب في مدرسة ابوسعد، شعرت به، كما أشعر بضربي للكي بورد الآن، وانا أكتب حزني، ورفضي المطلق لهذه الطغمة الحاكمة، ربع قرن والبلاد تستنشق ظلما شنيعا، (...)
هل شعرتم (بالظلم والجور)، كشئ ملموس؟ هذا ما شهدته عند بنت خالي، التي اغتيل طفلها بابكر أبشر (17)، وهو طالب في مدرسة ابوسعد، شعرت به، كما أشعر بضربي للكي بورد الآن، وانا أكتب حزني، ورفضي المطلق لهذه الطغمة الحاكمة، ربع قرن والبلاد تستنشق ظلما شنيعا، (...)
(الكرتوم ده واللاااهي أكبر دار للمسنين في العالم كلووو)!!
هكذا قالت جريزلدا، زوج العلامة ولكن لم قالتها؟، ولم صفقت القاعة كلها؟، فلها حكاية وقصة طويلة، مطوية في متن هدا المقال المتواضع، الوصفي، فلنستغفر الله، ونرفع الكف، كي نعان في صلاة الوصف، وما (...)
في حضرة (نفير) : سفين نوح شبابي!!
حتى الأطفال في العيد تبرعوا بمسدساتهم البلاستكية
امرأة عجوز، تأتي كل يوم، تراقبهم بمتعة، محجراها صارتا كهفاً، لأنبل عيون غائرة، أحسها سعيدة، قد عاد إليها الأمل بالوطن، والغد، وهي تودعه، راضية، مرضية، شباب وبنات، في (...)
(هل رحلت شخوصها عن الخرطوم، أيضا؟)..
كم هو عجول، خيالي، في خلق صور في الذهن، لمن نحب ونوقر، يهم بالعبور، قبل أن يصل الجسر، تصورها خيالي، طويلة، سأرفع قامتي، بلا شك، كي أصافحها، لما سكن الحنايا، من الطول الفارع لأبناء الجنوب.
حين قابلتها صدفة، قبيل (...)
عبدالغني كرم الله
لم يكن هناك قراراً رشيداً، أحكم وأصوب، من قرار السلطان بتعيين السلحفاة قائدة لشرطة الإسعاف، والطوارئ، والكوارث، فقد تحدثت كل الصحف، وقبلها قنوات التلفزيون، وبعدها جلسات البرلمان وحلقات الفكر عن صواب القرار.
أنها قوية، وتملك قدحاً (...)
(قصة قصيرة)
كأن الحوش خدها الوضي!!..
بقلم: عبد الغني كرم الله
(1)
"كش.. كش.. كش."!!...
سعدية تكنس، سعدية تعزف، أيقاع يومي، تبدأ به الدار حياتها ، في الفجر، حين تكون الشمس برتقالية، مسالمة، شرق القرية، كأنها بالون أنفك من يد طفل شقي فوق غابة السنط، (...)
عبدالغني كرم الله
بيده ازميل فنان، وليس قلم كاتب
(اللغة لوحة) ميشيل فوكو
حكى، الشاعر النحات، مايكل انجلو، عن المواطن التي يرى فيها الملائكة، وسحرهم، وأجنحتهم البديعة، وصوتهم الذي تحاكيه موسيقى بني آدم، وتخفق خجلة، ومن العجب إنه لم يرهم في تخوم (...)
عبدالغني كرم الله
أخرج من البيت، وأنا ابن عشرة سنين، زيد عليها خمس، وأنقص شهرا، عابس الوجه، مهموما، حزنا لا أعرف له سبب، أو علة، أفكر في حالي، لم أنا حزين؟ متوتر؟ لم أكن مريضا، ولا جائعا، كما أني لم أسرق اليوم من صحن "طلس"، حبوبتي، تحت سريرها بعض (...)
أغاني، أغاني:
تأمل أثر النغم في الفكر والقلب)
(الجزء الأول)
الأغاني في طفولتي!!..
في طفولتي، كانت الأغاني، تجعلني كائنا آخر، شهما، كريما، حكيما، راضيا، أي حفل في قريتي، لخطوبة بنت خال، أو طهارة قرين، أو عرس، أجلس في عنقريب خشبي، عليه مرتبة قطن، (...)
عزة الأميرة..
صبح أسمر، كلون أخواتي، في بلادي الحبيبة..
لم لم يصنع العرف في بلادي عيدا للأخت؟ تلكم البطلة السمراء، الحانية، الأصيلة، التي تساهر، من أجلنا كأم وأخت، وتقضي طلباتنا بصدق، في قلب الليالي الباردة، أو في عز الهجير، (أعملي شاي، أو عشاء)، (...)
إلى حبيبتي عزة..
(في عزة جبالك ترك الشموس) (الجزء الثالث) محمد عثمان وردي
عبد الغني كرم الله
عزة،
ألف مبروك، وألف عزاء،
ففي العام الطيب، 1932، ولد وردي، ورحل خليل فرح، «وقبيل عام»، كتب ابنك البار، معاوية نور قصته الساحرة، (ام درمان مدينة السراب (...)
عزة الصابرة... في البدء، أعزيك في سفر حنجرتك السمراء.. محلقة بأجنحة من غير ريش لتخوم السماء.. حنجرة صغيرة، عذبة، فريدة، طوت تحت لسانها، صوت بلادي، من خفق الموج، وحتى حفيف الشجر، ونبض القلب، «وإضطراب النور، وخفقه جرسه».. كانت حنجرة حلم، ونبرة أمل، (...)