قصة حكاها لي زميلنا الراحل إدريس حسن..
قال حين كان بصحيفة الأيام – في زمان مايو – أتى إليه رجلٌ متأنق..
وكان يتأبط مقالاً طويلاً عن فن الإدارة..
فنشره له؛ وتتابع – بعد ذلك – قدوم ذاك المتأنق إليه؛ ومعه مقالٌ مطول..
فمقالاته كلها كانت طويلة... كطوله (...)
كان طالباً متميزاً ومتفوقاً ، اشتهر في كسلا الجميلة بحسن السيرة والاخلاق والنباهة وطيبة القلب.
تفوق وتم قبوله بجامعة الخرطوم ، لما كانت الجميلة ومستحيلة ، وكان صاحب راي وحجة وفكرة ، وحين كان الطلاب يستمتعون في الاجازة باللهو و بالراحة ، كان صاحبنا (...)
¤ بعد أيام قلائل من غروب شمس الانقاذ كتبت في هذة الزاوية تحت عنوان (الى كوبر) .. قلت يجب على قيادات الانقاذ ان تقدم نموذج حي في القيادة وتحمل المسؤولية .. وان يقدموا انفسهم الى العدالة لتقول كلمتها .. لا ان يهتف الناس بالباطل (كيزان فاسدين) .. (...)
الحب والورود .. أغنية قدمت للشعب السوداني (أبو الورود)
كتب: سراج الدين مصطفى
(1)
جاء وردي الى الخرطوم في شهر يونيو 1957م وكان مدخله الى العاصمة ابن خالته أحمد محمود الذي كان يعمل مصوراً في وزارة الإعلام وأصبح وكيلاً للوزارة فيما بعد، وقد احتفى (...)
الحب والورود .. أغنية قدمت للشعب السوداني (أبو الورود)
كتب: سراج الدين مصطفى
(1)
جاء وردي الى الخرطوم في شهر يونيو 1957م وكان مدخله الى العاصمة ابن خالته أحمد محمود الذي كان يعمل مصوراً في وزارة الإعلام وأصبح وكيلاً للوزارة فيما بعد، وقد احتفى (...)
قصة قصيرة... ميني قصة..
ونحن صغار أتى بنا الوالد – عليه الرحمة – إلى الخرطوم لنمكث بها حينا..
فقد كان في مأمورية رسمية..
وكان المنزل حكومياً؛ ويحرسه خفير لديه كلبٌ اسمه بيري... به (روشة)..
كان (أروش) على نحو ملحوظ..
مثل (روشة) لاعبي منتخبنا الوطني (...)
أحمد كتب قصة
نقراها للأجيال
قصة وطن شامخ
معروف وطن ثوار
محجوب رسم خرطة
راويها بدمو
أثبت بأنو شريف
كل الوطن همو
هكذا كان يردد عدد كبير من طلاب مرحلة الأساس بمدرسة الزهراء، وطلاب الثانوي، شعارات الثورة وهم يضعون الشهيد أستاذ أحمد الخير أيقونة لهم، وهم (...)
د . عوض النقر بابكر محمد
لان الماساة قد اتخذت مسارا مغلقا فهى تنتهى من حيث بدات والحصاد كان دائما هو حصاد التراب فمتى نتغير؟؟ .
حدث ذلك قبل ربع قرن من الزمان حين ظهرت النياشين والميدليات اللامعة على الشاشة بعد غياب جد قصير ، ومع ذلك فمازلنا نتجرع (...)
لما كان هو أرمل دخل عقده السابع كانت هي أرملة دخلت عقدها السادس عرض عليها الزواج بحجة ان كل منهما قد أمضى عمره وهو يقوم بواجبه تجاه اسرته وأن الأولاد والبنات في حالتيهما قد كبروا وشقوا طريقهم فلماذا لا يعيشان ما تبقى لهما من سنوات لأنفسهما، فأبدت (...)
لما كان هو أرمل دخل عقده السابع كانت هي أرملة دخلت عقدها السادس عرض عليها الزواج بحجة ان كل منهما قد أمضى عمره وهو يقوم بواجبه تجاه اسرته وأن الأولاد والبنات في حالتيهما قد كبروا وشقوا طريقهم فلماذا لا يعيشان ما تبقى لهما من سنوات لأنفسهما، فأبدت (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
الفترة الانتقالية، أقصر من قصة قصيرة، ولكن كثير من عصابة الكيزان والمتكوزنين ومن الناقمين والكارهين لثورة ديسمبر المباركة وآخرين تضررت مصالحهم كثيراً، فهؤلاء يعملون على إطالة مدة الفترة الانتقالية، حتى يتسنى لهم احياء رميم حزبهم البائد، ونشر عظامه، (...)
] القصة قصة منظومة واستراتيجيات
] نحن
] كلنا
] نحنا والهلالاب
] نحلم بالتتويج بالبطولات الافريقية
] نأمل في ذلك ولا نعمل لذلك
] نأمل ونحلم ونتمنى ونتوقع
] لكن بدون اي استراتيجية
] القمة عندنا تحلم بكل ذلك
] وتبحث عن راع
] تبحث عن رئيس مقتدر يستطيع (...)
عندما قارن الرئيس الفرنسي ماكرون الثورة السودانية بالثورة الفرنسية احتج كثير من السودانيين على ان التشبيه غير بليغ و ان الثورة السودانية تميزت بالسلمية و لم يحيق بالنظام السابق ما حاق بآل البوربون و لم تُنصب المقاصل في الساحات العامة. غير ان الثورة (...)
بحكيها من واقع كئيب
مليان مآسي شقى وعذاب
حكاية من بلدي الحبيب
بهديها لى كُل الشباب
قبال شمس يُومكم تغيب
إيّاك تجري ورا السراب
شوفوا الحسين ود العقاب
حلف اليمين ما يشيل كتاب
لا شنطة تاني ولا قلم
بس اغتراب
قال الفقُر حلّ وجثم
في بيتنا أورثنا العدم
لا (...)
قصة قصيرة تتلخص فيها تقريبا كل مشاكل المجتمع السوداني :
(1) الاهتمام بسفاسف الامور
( كثرة التفاعل مع القصة البيزنطية)
(2) نقص الوازع الديني
( عدم استنكار اي زول لمسالة انو اصلا في علاقة معترف بيها اسمها حبيبة بس كل المشكلة في عدد الحبيبات )
3) (...)
بدور القلعة، حسناء حي القلعة الأمدرمانيّ، التي أفتتن بها شاعر القصيدة صالح عبد السيد (أبو صلاح)، من الأغنيات التي انطبعت في ذاكرة الموروث السوداني واتخذت مكانها دون منازع وبجدارة. إذ أنها تعتبر درّة من درر أغاني الحقيبة التي نشأت وربت وترعرعت في (...)
قصة قديمة كتبتها – من قبل – عن تيس (رمضان) من واقع معايشة شخصية أيام الصبا..
ولكن تيس اليوم فله قصة اخرى حكاها لنا صديقنا عبد السميع..
أو صديق صفحتنا الإلكترونية... في سياق تعقيب له على كلمتنا أمس بعنوان (إزاي)..
قال إن رب بيت – في البلد – تهيأ (...)
سألت النيل.. لما الغضب يا أبا الأنيال !؟؟
فأجاب : لما لا أغضب وقد أملاء قاعي بجثث الشرفاء .. والقاتل لا يزال يغترف مائي بكل جرأة ووقاحة فيسيح ويشرب ويغتسل يديه ومديته الدامية صباح مساء...
كيف لا أغضب.. والقتلة ما برحوا يمرحون وسط الناس برؤوس مرفوعة (...)
كانت نساء القرية التي كنتُ اعيش فيها يتحلقن بشغفٍ امام التلفاز الوحيد القابع على مقربة من دكان "حاج العطا" الذي غالباً يغط في نوم عميق مع شخيرٍ موسيقي بديع يشبه موسيقى الريف الإنجليزي القديم. لا يعبأ كثيراً بالتأريخ وتضاريس الجغرافية؛ خفيف الظل (...)
تناول الكتاب من على فرشة الكتب في الرصيف، وراح يتصفحه، لكنه ورقة بعد أخرى لم يجد شيئا. أغلقه وأعاد النظر إلى الغلاف فوجد عنوان الكتاب واسم المؤلف بخط أحمر واضح على خلفية سوداء. أعاد فتحه، صفحات بيضاء واحدة وراء الأخرى، خالية من أي حرف مطبوع. قال (...)