وجوه كثيرة مختفية هناك خلف حصون الحياة.. خلف جدران الإهمال والنسيان تربطنا بخيوط الكف فننكسر ونتجدد مع حركة إيماءاتها.. تلعب بألواننا حسب طقسها النفسي.. تمطرنا حباً حين تأتي وتكسونا صيفا جين تذهب فتحرقنا شمسها فنمُسي ورقا أصفر يتطاير في أزقة (...)
للابتسامة فعل السحر في النفس البشرية ولها تأثير لا تنساه الذاكرة.. فهي تترك طعم السلام ينعم على بقع الأوطان.. وتجعل المراكب ترسو بها الأمواج على بر الأمان.. والحرية تجتاح وتسكن غرب وشرق البلدان وتبث في الحياة بسمة تتلألأ في عيون الصبيان..
* بمحياها (...)
عندما يغضب كل من المرأة والرجل يكون من حقهما أن يعبرا عن سخطهما وتبرمهما.. ولكن ذلك يكون بامتلاك الوعي بضرورة أن يحتفظا لنفسيهما بخط رجعة وألا يقطعا كل حبائل الود التي تربطهما، حتى يكون في استطاعتهما حماية علاقتهما والحفاظ على حياتهما الزوجية..
وفي (...)
جلست بين أوراقي.. وحيدة أتصفح في كتاب حياتي ورقة ورقة.. سطور من الفرح وكلمات حزينة.. نقاط عتاب ودمعة بريئة.. رثاء في رحيل حبيب.. وابتسامة غابت في هذه الدنيا العجيبة.. ثوب من الحزن تكسوه رقعة من الفرح.. ورقة كتبت فيها فرحة حياة وورقة بصمت فيها رحلة (...)
الندى الذي تبتل منه أرواحنا.. فتمنع تصحرها وتستغيث به أفراحنا.. طمعا في صحبته.. وخذلانا للياس الذي يحاصرنا في لحظات الانتظار.
شعور ممتع وجميل.. شعور خفي يباغتنا دون تخطيط مسبق.
يعود بنا إلى أماكن لم تكن ذات أهمية حين عشناها وأصبحت فردوسا مفقودا حيث (...)
تعلق بصرها بنا ونحن نجلس ذات صحبة نتشارك وجبة غداء.. وقالت: أنا في حاجة إلى أن اختار نهجاً لحياتي.. وأن أعرف إلى أين أنا متجهة.. أريد لحياتي أن تكون مع إحساس فريد.. أريد لها القرار والمصير.. وتساءلت بمرارة..
حينما رددت.. أشعر (بخواء عاطفي) صمتنا (...)
قالها: صباح الخير.. فأقبلت من بين شفتيه.. فاقت عبير الورد لدي.. بل أكثر.. هربت همومي من نوافذ غرفتي.. فكتبت: (يا قلبي قد جاءك العيد.. فعبئ دواخلك بفرحه وطقوسه.. اليوم ومع طلة ذلك الصباح الذي يحملك.. قد عاد لي قلبي وعادت ضحكتي.. فالروح عنده والفؤاد (...)
علمتني الحياة أن أكون صابرة على الدوام، وأن يسكن مني الوفاء الأصيل الوجدان.. علمتني الأيام المتعاقبة أن أحيا مترجمة لخير ما.. يعتريني إخلاص للود الممزوج بالأمان دون نفاق أو شقاق أو ريب.. فأواصل صدقا بشفافيتي المتأصلة بداخلي وأُلغي من أعماقي كل (...)
يستهويني اجتياح الحرف مع احتلال الكلمة لصدري وامتصاصها لشرودي.. أجد نفسي تُمطر كالسماء ويصبح اليوم خمسين ساعة وأنا أتجول بقافلة (الحب) متخطية التاريخ والجغرافيا بدءاً من وهج حرارة الحديث عن يوم (الحب) وصولاً إلى برودة أجواء حديثي اليوم (بالحب) حاملة (...)
أسمع كثيرا هذه العبارة (كتبت بالدمع.. أو كتبت بالدم)، ولم أكن أعرف أن للدمع كل هذا الصدق الذي لم أنتبه إليه من قبل.. فحين تمر علي ذكرى وفاة والدي (رحمة الله عليه) ومن دون أن أنتبه أجد عيني غارقتين بالدمع.. ومن دون قرار معين للبكاء.. بكيت دمعا مالحا (...)
أصعب مافي الدنيا الفراق.. وأصعب مافي الفراق الذكرى.. والناس في حياتنا كاﻷضواء.. ضوء باهر يغطي مساحة كبيرة.. وضوء خافت.. وكلما زادت مساحة الحب كبرت مساحة الضوء.. وفي الغالب الأعم.. فإن أكبر ضوءين في حياة الإنسان هما.. والداه.. ولا يأتي في مقامهما إلا (...)
* انطوت سنة تماما كما سيطوي قارئ هذه السطور الصفحة.. امتزج الحبر خلالها بكثير من الأمل والألم وبكثير من الأمنيات والأحلام.
في هذه السنة المنصرمة.. تألمنا لعزيزة غالية علينا أسقطها المرض.. هي أمي.. عافاها الله.. فرحنا بأحداث توهجت وتألقت في ذاكرتنا.. (...)
كم وددتُ.. لو نسجت من الكلمات ثيابي وجعلتها عقداً يزين عنقي..
أو.. وشاحاً.. ينساب مع شعري بلمس حريري مختلف..
لو جعلتها وسادة لأفكاري.. وفراشاً لوقت نومي.. حتى لا تغيب عني لحظة..
لو كانت هي كل تفاصيل يومي مهما امتلأت أوقاتي بغيرها..
الكلمات..
نافذة (...)
الحلم.. وقصائد الشعر.. والسفر
وحقائب لا تفرغ حتى تمتلئ.. هناك.. تركت قلبي.. وكل دفاتري وأشعاري.
رحلت حيث مدارات السكون.. حيث افلاك الجنون.. تجاوزت كل الأمكنة.. وانا أحمل ذكرياتي، استنجدت بالأرواح المعلقة علها تحتويني، خفت أكثر من ذلك الحب بداخلي، أن (...)
علمتني الحياة أن أكون صابرة على الدوام، وأن يسكن مني الوفاء الأصيل الوجدان.. علمتني الأيام المتعاقبة أن أحيا مترجمة لخير ما.. يعتريني إخلاص للود الممزوج بالأمان دون نفاق أو شقاق أوريب.. فأواصل صدقا بشفافيتي المتأصلة بداخلي وأُلغي من أعماقي كل (...)
تدوخ المسافات بالتوهج.. أرخي لثام صمتي.. وأقطع وريدي ليبوح بتلك الرغبة الأبدية في العروق، فيتسع القلب رغم ضيق الدنيا.. تغمرنا الضرورة القصوى للبقاء في عروق تلك الرغبة.. نشع بنورها فيزدهر العمر ببهائه الحافل بالتدفق..
(الحب).. هذا النص التاريخي الذي (...)
الحنين.. الندى الذى تبتل منه أرواحنا ..فتمنع تصحرها وتستغيث به أفراحنا ..طمعاً في صحبته ..وخذلانا ً لليأس الذي يحاصرنا في لحظات الانتظار ..
شعور ممتع وجميل ..شعور خفي يباغتنا دون تخطيط مسبق …
يعود بنا إلى أماكن لم تكن ذات أهميه حين عشناها وأصبحت (...)
ينتابك إحساس عجيب عندما تتذكر شخصا ما.. ربما في خيالك وربما في واقعك يحوم..
يغطيك إحساس عجيب.. وتعيش لحظات مجنونة لا تقوى قواك النفسية والحسية على تفسيرها أو حتى مناقشتها..
كثير ما يحدث أن ينتابك ذلك الإحساس كلما تذكرت ذلك الإلهام الشخصي.. تمطر (...)
في عز الليل اعتدت ارتيادك مجاهل خيالي.. حين تُشير بعصاك السحرية فتضيء الحياة.. اعتدت أن تؤثرني على من عداي وتعطيني القليل من الوقت قبل أن يتلاشى طعم الفرح في فمي.. واعتدت أن تُلهمني الرحيل لأكتب منك وفيك وعليك قصيدة الحلم الذي راودني منذ (...)
أقول لك إيه عن الشوق؟.. لا أدري..
أنهكتك حقائب السفر.. هدكَ الترحال من محطة إلى أخرى.. من نبضة إلى دقة قلب من داخل شريان إلى مخرج وريد.. من آهة ألم إلى زفرة وجع..
أقولك إيه عن الشوق..
صعب علي أن أشطب من ذاكرتي ذاك المكان الجميل.. الذي جمعني بك.. (...)
أُبحر فيك يا زمني وسط عواصف الأمل.. وموج الزمن.. يعزف لحن الشجن عند الغروب حين تُذبح كل الشواطئ من الوريد إلى الوريد فتغطي مساحات الدواخل ومسافات الحنايا وتتبعثر الترانيم في كل زوايا المنى وترسم فرحة فوق جدار المآقي..
أحاول أن أتوسد الجذع فوق شجرة (...)
دار نقاشٌ بيني وبين عدد من صديقاتي، وكان محور النقاش عن (الحب)، أو بالتحديد عن (الحب الأول)، وكان الحوار شيقاً جداً. أعطت كل واحدة منهن تصوراً لمعنى الموضوع، وإن كانت قلة من المتحاورات لم يسبق لهن دخول تجارب الحب الحقيقي، كما قال البعض منهن، ومنهن (...)
كل يوم يصبح وجهك جزءاً لا يتجزأ من حياتي.. وتصير الأشكال أجمل.
وتصير الأشياء أحلى وأجمل.. تسربت في مساماتي كقطرة ندى.. وأصبح غيابك صعباً وحضورك أصعب.. يسكن الشعر في حدائق عينيك..
فلولا عينيك.. لا شعر يكتب.. ولا قصائد تُنظم.. منذ (أحببتك) الشموس (...)