في يناير القادم يكمل مصطفى سيد أحمد ستة عشرين عاماً من الغياب المر .. ولكن يظل غيابه ليس ككل الغيابات .. ليس لأنه فنان أسطوري فحسب، ولكن لأن ذكرى رحيله ارتبطت بنوع معين من (التأليف والنسج) على شاكلة (آخر مكالمة مع مصطفى) و(آخر خطاب) و(آخر أغنية (...)
غنائية مصطفى سيد أحمد لم تلامس الوجدان السوداني وحده بلا تعدت المحلية وتحرّكت نحو جغرافيا أخرى.. لأنه أراد لها أن تكون لكل الناس بلا تمايز في العرق أو السحنة أو الدين.. أغنياته تصلح لكل زمان ومكان ولا تعترف بحدود الجغرافيا أو التاريخ لأنها ذات (...)
حينما قدم مصطفى سيد أحمد أغنية (في عيونك ضجّة الشوق والهواجس).. مثلت الأغنية فتحاً جديداً في الأغنية السودانية وتجربة مصطفى سيد أحمد ذات نفسها .. لأن الأغنية تمثلت فيها قمة الحداثة الشعرية وتجاوزت مربعات الكتابة العادية بلغة جديدة ومتفردة وأخيلة (...)
، وجد من يقف في وجهه وتجربته الوليدة آنذاك، ولكن مصطفى وإيمانه بفكرته ومشروعه جعله يتسيد الساحة ويصبح هو الصوت الأول، ولكن بعد فوات الأوان حينما رحل عنا، فأصبحنا نتباكى عليه وحتى أجهزتنا الإعلامية التي لم تسع إليه لتوثق تجربته في حياته، أصبحت تبحث (...)
، وجد من يقف في وجهه وتجربته الوليدة آنذاك، ولكن مصطفى وإيمانه بفكرته ومشروعه جعله يتسيد الساحة ويصبح هو الصوت الأول، ولكن بعد فوات الأوان حينما رحل عنا، فأصبحنا نتباكى عليه وحتى أجهزتنا الإعلامية التي لم تسع إليه لتوثق تجربته في حياته، أصبحت تبحث (...)
في اتحاد الكُتّاب..!!
ينظم اتحاد الكتاب السودانيين اليوم الخميس الثالث عشر من سبتمبر الجاري ندوة: «الخصائص الإبداعية لدى الفنان الراحل مصطفى سيد أحمد» عند السابعة والنصف مساء، يتحدث فيها الأستاذ علاء الدين سنهوري ويشارك الشعراء الكبار يحيى فضل الله، (...)
ياضلنا المرسوم على رمل المسافة
وشاكى من طول الطريق
قول للبنية الخايفة من نار الحروف
تحرق بويتات الفريق
قول ليها ما تتخوفى
دى النسمة بتجيب الامل
والامل يصبح رفيق
والاصلو فى الجوف اندفن
لا بتنسى لابنمحى لابنتهى
منو الحريق ..... يا (...)