لم يعد المغترب مكان إحتفاء ، فقد مرت مياه كثيرة تحت الجسر ، وصاحبنا المغترب يغدق العطاء بفرح غامر ، وينثر السعادة في الحضر والبندر ، لم تفتر له همة ، تعرقل تواصله مع محيطه وأسرته الممتدة ، فهو يقوم بواجباته كاملة ، خلال سنوات مضت ، وفي خضم ذلك لم (...)