الروائي بشرى الفاضل في حوار جرئ المستنيرون يجب أن يقفوا ضد أي إملاءات ولو وعدوهم بالثروات
حاورته: نجاة إدريس إسماعيل
الدكتور بشرى الفاضل.. رجل متعدد المواهب، فهو شاعر وقاص وروائي.. عرف بمعارضته للأنظمة الشمولية. كتب قصته "الطفابيع" أيام نظام مايو، (...)
هذا الحلم الكريه ألمها كثيراً، انقلبت على شقها الأيمن، تفلت على كتفها ثم تمتمت بالمعوذتين، ازدردت بضع جرعات من الماء، ثم اغمضت عينيها، تذكرت الحلم بكل تفاصيله، كانت كأبهى عروس ترتدي فستان زفافها، كان يمسكها من يدها والموسيقا تنساب ندية في لحن حماسي (...)
كثيراً ما كنت اتحمل ضربات أبي الموجعة ولكن أوجاعي الحالية التي تتجاذب كامل جسدي كانت هي الاقسى من كل الآلام التي عرفتها، كأن عفريتاً ضخماً يجثم على صدري ويقطع عني أنفاسي، أو كأن ماءً ملتهبةً اندلقت على جسدي، أشباح تتحرك من بعيد، لم أعد استطيع الرؤية (...)
كثيراً ما كنت اتحمل ضربات أبي الموجعة ولكن أوجاعي الحالية التي تتجاذب كامل جسدي كانت هي الاقسى من كل الآلام التي عرفتها، كأن عفريتاً ضخماً يجثم على صدري ويقطع عني أنفاسي، أو كأن ماءً ملتهبةً اندلقت على جسدي، أشباح تتحرك من بعيد، لم أعد استطيع الرؤية (...)
منذ أن كانت في ميعة الصبا وهي تحلم بأن تتزوج رجلاً كفلق البدر في ضيائه، رجلاً يشرق بهاؤه دجنة الليل وتقطع صويحباتها أيديهن عندما يبصرنه، كانت تحلم به ليلاً ونهاراً، تبشر به القريب والبعيد كأنه نبي مرسل أو ملك مقرب، اخبرت به زهور حديقتها وطيور (...)
بدأت القصة بالتعوذ بالله من الشيطان الرجيم الذي دخل القرية عبر محطة الغناء بصوت ساحر وكلمات بذيئة، بلسان أحد شباب القرية الذي فقد عقله قبل خمس سنوات، وما حير سكان القرية أن صوت الشاب «حمد السمح» عندما صدح بالغناء «الساحر البذئ الكلمات» جاء مغايراً (...)