في عينيه سكن حزن لم يستطع أحد فك طلاسمه.. والبعض يرى أن سيرته الذاتية تصلح أن تستحيل مرموزاً ل(اللاوفاء) في فضاء الشيوعية وحزبها, من لدن حسن سلامة وقاسم أمين وخضر نصر وشيبون, والأخير دفعته الوساوس التي سكنت جوانحه وحصار الرفاق إلى الانتحار وشنق نفسه (...)