لم تكن الفلسطينية عايدة عبد الغفور (21 عاماً) تعلم عندما فرت من منزلها في بلدة القرارة هرباً من الاجتياح البري، أنها ستواجه الموت مع أفراد أسرتها بالقصف الجوي على منزل عائلتها الذي لجأت إليه.
وبدون سابق إنذار أطلقت الطائرات الإسرائيلية الحربية، (...)
"كنا بين خيار الموت سحقاً تحت منازلنا أو الموت في الشارع مع احتمالية النجاة .. فاخترنا الخيار الثاني لنعيش تجربة مرة عشنا فيها أجواء من الخوف والمرور عبر الدبابات وتحت ظل حمم القذائف المتساقطة" ... هكذا روى ناجون تفاصيل رحلة نزوح و"محرقة" استمرت 48 (...)