الزامبي زكريا ونيتو حرما المريخ من الممتاز ...عبد الحميد السعودي أفضل من الأجانب عام 2004م بعد عام 2003 شهدت الساحة الرياضية بداية الاتجاه الكبير إلى نيجيريا .. سجل الهلال النجم الخطير قودوين والظهير أو الجناح الطائر يوسف محمد الشهير ب«هوت» أي الساخن والحار ويعتبر الأفضل أفريقيا في هذه الخانة كما سجل الهلال من النيجيريين الهداف القناص كلتشي.ساهم بقدر كبير هذا الثلاثي النيجيري مع البرازيلي روبيرو عام 2003 والموزمبيقي داريوكان في توالي الهلال الخامس في الدوري الممتاز ووصول الهلال إلى المركز الثالث أفريقياً و62 عالمياً. المقابل دفع المريخ بقيادة جمال الوالي المليارات في المحترفين الأجانب متبعاً نهج الهلال في الاتجاه إلى البرازيل.سجل المريخ الثنائي البرازيلي نيتو وساندرو سيلفا لكنهما لم يحققا ما حققه مواطنهما روبيرو في الهلال.سجل المريخ الزامبي زكريا سليمي كوندا وحارس المرمى النيجيري شيكوزي اويل والسنغالي الشيخ ديوب واليمني على النونو والرواندي لومامي جين والبوسني «كبير المواسير» نجاد بايروفيتش والبلغاري يس مشاوي. وسجل في وقت لاحق الثنائي النيجيري ايفوسا وايداهور الذي توفى داخل المستطيل الأخضر وسجل البرازيلي باولينو والتوغولي ابالو والقطري السوداني أنور بابكر والزامبي اليجا تانا والمالي كوني. من 2003 إلى 2007 استورد المريخ 16 محترفاً أجنبياً من قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ودفع فيهم المليارات، كما استورد مدربين أجانب فيرنر ، محمود سعد ، برانكو ، محمد عمر ، أحمد رفعت ، اتوفيستر ، ومع كل ذلك لم يتمكن لمدة خمس سنوات هي التوالي الهلالي من استعادة الدوري الممتاز. بعد فضيحة فارق ال18 نقطة التي تسبب فيها اللاعبون المحليون دون أجانب عام 2003 دعم مريخ جمال الوالي الفريق بلاعبين أجانب من كل جانب وفي كل الخطوط عام 2004 .. في خط الهجوم الثنائي البرازيلي نيتو وساندرو سيلفا والزامبي زكريا وفي حراسة المرمى النيجيري شيكوزي اويل وفي الوسط البلغاري السوداني الأصل مشاوي، فماذا كانت النتيجة؟. ساندرو سيلفا لم يلعب أصلاً واتضح أنه مقلب كبير وأعيد إلى البرازيل .. مشاوي مقلب آخر لم يطلب سوى مباراة واحدة في الدوري الممتاز ضد هلال الساحل واستبدل بصلاح الياس وأعيد إلى بلغاريا «ساقية جحا الله ينجحا» زكريا أحرز في الممتاز ثلاثة أهداف وصنع مثلها في 16 مباراة لعبها وهذا انتاج قليل من محترف أجنبي يتوقع منه الكثير وكان أفضل منه بكثير المهاجم الوطني المظلوم عبد الحميد السعودي الذي أحرز عشرة أهداف وصنع ثلاثة في 16 مباراة، وفيصل العجب لاعب الوسط أحرز تسعة أهداف وصنع مثلها في 21 مباراة بالإضافة إلى أن الزامبي زكريا أضاع ركلة جزاء في مباراة الخرطوم يوم 1/3/2004 لعبها ضعيفة أرضية يمين الحارس الرشيد فيصل الذي صدها ليتأثر أداء المريخ ويخسر صفر/2 وكانت ركلة الجزاء كفيلة بتحويل دفة المباراة لصالح المريخ الذي فقد ثلاث نقاط لو كسبها لتساوى مع الهلال بطل الممتاز ب54 نقطة لكل فريق إذ أن الفارق بينهما ثلاث نقاط .. كان محترفو المريخ الأسوأ في هذه المباراة المفصلية، وقالت صحيفة (قوون) في مينشيت عدد اليوم التالي «ثلاثة بالمحليين تسقط مريخ المحترفين» كما أضاع زكريا هدية ريتشارد جاستن داخل منطقة الجزاء وأهدر هدفاً مضموناً في نهاية الشوط الأول لمباراة القمة 2/5/2004 ولو أحرز هذا الهدف لحقق المريخ التعادل وربما غير ذلك نتيجة المباراة التي فاز بها الهلال 2/صفر. عموماً أخطاء من يفترض أنهم محترفون أجانب لهم خبرة ساهمت في فقدان المريخ للكؤوس. ومن الأمثلة الأخرى على ذلك في نهائي كأس السودان 2004 أفقد شيكوزي المريخ الكأس وتفوق عليه حارس الهلال الوطني أبوبكر شريف عندما صد ركلتي ترجيح جبرة وعلاء يوسف مما حقق فوز الهلال بكأس السودان مثلما فاز بكأس الدوري الممتاز.
أما المهاجم نيتو أحرز في الدوري ستة أهداف وصنع هدفاً واحدًا في تسع مباريات فيها مباراة واحدة كاملة وهي محصلة لا بأس بها لولا أن الستة أهداف المحرزة أربعة من ركلات جزاء لم ترتكب معه حتى نقول إنه صنعها وأحرزها، بل ارتكبت مع المهاجم الوطني المزعج عبد الحميد السعودي «الخيل تجقلب والسكر لحماد» وهل كانت ركلات الجزاء معضلة حتى نستورد لها محترفين من أقاصي الدنيا بالشئ الفلاني؟ بينما يوجد في المريخ في ذلك الوقت المتخصص في ركلات الجزاء أبوحشيش وكان الوحيد الذي منح المريخ انجازًا في عام 2004 عندما أحرز ركلة جزاء في شباك المعز محجوب ونال المريخ بموجب ذلك درع الإنقاذ.
حركة تنقلات اللاعبين باتحاد الخرطوم تدخل يومها الثالث أندية الثالثة تعود بقوة والزومة تكسب خدمات البلدوزر كتب: عمر أحمد الطيب تواصلت حركة تنقلات وتسجيلات اللاعبين للمناطق الثلاث باتحاد الخرطوم ودخلت يومها الثالث وشهدت مكاتب الاتحاد المحلي ظهر أمس حركة دؤوبة في عملية الإحلال والإبدال والشطب والتسجيل وسط الأندية المختلفة والتي أشرف عليها أعضاء الاتحاد أبو القاسم العوض والتاج عثمان وميرغني البدوي، وكانت حصيلة اليوم الثالث 76 لاعباً لمختلف الدرجات، وحضرت أندية الدرجة الثالثة بكثافة بجانب فرق الشباب وشهدت أندية الأولى والثانية حركة نشطة في تدعيم صفوفها ليوم أمس والذي كانت حصيلته على النحو التالي:
أندية الدرجة الأولى شهدت تسجيلات أندية الأولى دخول فريق الأحرار الأمدرماني للمرة الأولى بقوة بقيد ثنائي أبوروف كمال إسماعيل وتاج الدين محمد خير وإعادة قيد أحمد شيخ الدين، فيما كسب بيت المال توقيع محمد محي الدين من ودنوباوي وسجل الأمير أحمد يوسف على المزاد، ونجح فريق الزومة في ضم نجم الأهلي مدني والنيل الحصاحيصا والمريخ السابق علاء الدين بابكر «البلدوزر» وقام مجلس إدارة فريق المهدية بتصعيد اللاعب شايا إبراهيم وتسجيل علام كوريا من أبوكدوك ليسدل الستار على تسجيلات فرق الدرجة الأولى في اليوم الثالث بحصيلة بلغت ثمانية لاعبين.
أندية الدرجة الثانية وفي دوائر الدرجة الثانية كانت حصيلة الفرق ما بين إعادة قيد وتسجيل وتصعيد حوالي 19 لاعباً، حيث دخل فريق نجوم أبوسعد بقوة وكسب توقيع أربعة لاعبين من فرق الروابط على رأسهم ماجد إبراهيم، عادل بدر الدين محمود عمر ومحمد محجوب وضم ديم سلمان اللاعب أباذر الطاهر من ودنوباوي، فيما دخل فريق السهم البحراوي التسجيلات بقوة وكسب توقيع خمس لاعبين دفعة واحدة محمد عماد سمير من حلة كوكو ، مصعب إبراهيم الحاج يوسف ، حربي داؤود من العيلفون ، صابر بابكر كركوج وعبد السيد صلاح من حلة كوكو، وضم شمبات الثنائي مجاهد الزبير من الزومة ومصعب مختار من الشعب وسجلت العباسية فؤاد الحاج نورين من أبوعنجة وضم الجيلي مصطفى إسماعيل من التذكار وسجلت الرابطة على محمد رابح من وادي النيل، فيما كسبت الحرية حامد عثمان من شباب الخرطوم، وأعاد كركوج قيد لاعبه الصادق عبد العظيم وتم تصعيد ثنائي شباب الرابطة النذير وعبد الباقي مختار للفريق الأول.
أندية الدرجة الثالثة أندية الدرجة الثالثة بالمناطق الثلاث دخلت بكثافة في اليوم الثالث للتسجيلات، حيث دعمت صفوفها بقرابة ال30 لاعباً من مختلف الدرجات وروابط الناشئين بالإضافة لفرق الشباب، حيث قام فريق الكلاكلة القبة بضم وإعادة قيد خمس لاعبين دفعة واحدة وهم: الصادق عبد القادر وإعادة قيد هاشم إسماعيل ، عبد الله خليفة ، تاج السر جمعة من فرق الروابط وأعاد قيد لاعبه محمد عصام وعلي عبد الكريم، فيما ضم فريق التضامن الجموعية الثنائي بشير محمد علي وعصام الدين الطيب من الروابط، وسجلت الزهرة الثنائي حسين كمال من ودنوباوي ويس سعيد من شباب الجريف وكسبت الرميلة ثنائي النسور جبل أولياء مهند محمد فضل ونزار سليمان، ونجح الثوار في إعادة قيد لاعبه نادر الطيب وكسب توقيع محمد حسب الله من الحلفايا وضم فريق أبوعنجة الثنائي خالد بابكر من أبو حراز مدني ومصطفى صديق من روابط الناشئين، وكسبت جبرة محمد الخاتم من العشرة، ووقع إبراهيم يعقوب من حي الضباط لفريق الشعب البحراوي، وضم الحديد أمجد بشرى من الكوكب، وسجل الصبابي محمد ميرغني من الجهاد الأمدرماني، وكسب العزوزاب مروان محمد آدم من الروابط وسجل الشعب عبده نيالا من الدكة بربر وضم الامتداد الثنائي ضياء محمد علي وخطاب خلف الله من روابط الناشئين.
فرق الشباب دعمت فرق الشباب بالأندية المختلفة صفوفها في اليوم الثالث للتسجيلات بحوالي ال19 لاعباً كانت معظمها من فرق روابط الناشئين، حيث اكتسح شباب بيت المال اليوم الثالث للتسجيلات بكسب توقيع ستة لاعبين وهم سالم أحمد العبيد ، حذيفة محمد علي ، مدثر سكر ، حيدر الياس ، أدهم أديب ، أحمد التوم ، معاذ عوض الله ، أعقبه فريق الشباب بنادي المريخ والذي نجح في كسب توقيع أربعة لاعبين دفعة واحدة وهم أحمد الرشيد ، سامي عثمان ، مهند محمد علي وعبد الباسط حسين من الشروق الأبيض وضم شباب النسور الثنائي أبو القاسم كالدون وصهيب عبد العظيم من الروابط وكسب شباب الرابطة محمد صالح ، علي إبراهيم ، عبد الله سيد ، عبد العظيم عثمان وأدهم أديب من فرق روابط الناشئين، وضمت المهدية عبد المعز من الروابط.
