{ عصام الحضري صاحب الهروب الكبير من مباراة المريخ مع ريكرتيفو الانجولي والذي وجه اساءات لا حد لها لفريق المريخ ممثلة في أعضاء مجلس إدارته السابق وللمريخ نفسه لم يكن أحد يتصور أو يتوقع أن هذا اللاعب الجاحد والناكر للجميل يمكن أن يعود مرة أخرى للعب للمريخ. { كل جماهير المريخ أجمعت بأن عودة الحضري للعب للمريخ مرة أخرى مرفوضة جملة وتفصيلاً إلا أنه وللأسف الشديد عاد الحضري بعد كل ما وجهه من اساءات وتقليل شأن المريخ ليعود للعب معه مرة أخرى وكأن شيئاً لم يكن!! { صحيح أن المريخ بعد اصابة حارسه الاحتياطي يس بكسر في يده كان لابد أن يكون هناك حارس آخر مع أكرم الهادي ولكن بأي حال من الأحوال كان يجب ألا يكون الحضري هو الحارس الذي يلعب للمريخ، وهذا الرفض حدث بإجماع كل جماهير المريخ!! { الحضري الذي ظل يسئ للمريخ ويهرب من بعض مبارياته هل هناك ضمانات بأن هذا اللاعب لن يعود لتكرار ما فعله مرة أخرى. نقولها بملء الفم بأي منطق عاد الحضري ليلعب للمريخ مرة أخرى وبأمر من حدث ذلك؟! { مدرب المريخ التونسي محمد عثمان الكوكي يبدو أنه مدرب لا يعرف قدرات اللاعبين، وهذا تأكد في تقريره لمجلس إدارة النادي في التخلي عن المحترف الكاميروني ماكسيم الذي أكد أنه لاعب ممتاز كان سيكون واحدًا من أميز لاعبي المريخ إلا أن الكوكي ظل يعاكس هذا اللاعب منذ تسجيله للمريخ، إذ ظل دائماً يطلق تصريحات أن هذا اللاعب غير جدير باللعب للمريخ إلا أن اللاعب أكد لجماهير المريخ وللكوكي نفسه أنه لاعب قدير وممتاز رغم أن الكوكي ظل يقلل من شأنه قبل أن يلعب أية مباراة مع المريخ. { أيضاً نقولها بأي منطق استغنى المريخ عن المحترف ماكسيم.
تقليل من شأن الطب السوداني { هناك حالات اصابات طفيفة ظلت تحدث لبعض اللاعبين يكون علاجها سهل وميسور بالسودان إلا أنه وللأسف الشديد تلك الإصابات التي يتعرض لها بعض اللاعبين تجعل بعض الفرق- خاصة الهلال والمريخ - يتخذون اجراءات بسفر اللاعبين للخارج للعلاج الذي كما ذكرنا يكون متاحاً بالسودان. { ماذا يعني أن يصاب لاعب بكسر ويتم سفره للخارج للعلاج فقد سبق أن أصيب لاعب قبل عام بكسر في أصبع يده فكان أن تم ارساله للقاهرة للعلاج وهناك العديد من اللاعبين الذين يصابون بكسر أما في أيديهم أو أرجلهم ليتم ارسالهم للخارج للعلاج. { المعروف أن عمليات الكسر تعالج بسهولة ولا تستدعي السفر للخارج، وفي الماضي كان اللاعبون الذين يصابون بالكسر يتم جبر كسورهم عن طريق الطب البلدي وياما عالجت المرحومة «بت بتي» عشرات اللاعبين الذين عادوا بعد الشفاء أكثر قوة ورغبة في مواصلة اللعب. { كون أن يتم ارسال أي لاعب أصيب بكسر للخارج فهذا فيه تقليل من شأن الطب السوداني الذي يبدو أن المشرفين على الأندية أصبحت ليست لهم ثقة فيه!
أندية ولاعبون { الفرق الأربعة التي تحتل المراكز الأربعة الأخيرة في الدورة الأولى للدوري الممتاز وهي فرق الموردة، النسور، نيل الحصاحيصا وأهلي مدني ويمكن أن يضاف إليها الأهلي الخرطومي هي المرشحة ليهبط منها فريقان من الممتاز وفريق سيدخل معركة البقاء من خلال سنترليق البقاء أو الهبوط مع الفريق الذي يحتل المركز قبل الأخير في الدوري العام المؤهل للصعود للدوري الممتاز. { ثلاثة من الفرق التي رشحناها للهبوط سبق لها من قبل أن هبطت من الدوري الممتاز ثم عادت إليه وهي فرق: أهلي الخرطوم، نيل الحصاحيصا وأهلي مدني. { لاعب الحرية مروان أصبح هو من اللاعبين الممتازين ويعتبر مكسباً كبيرًا للهلال ولكن الكلام الكثير الذي ظل يكتب عنه والإشادة التي زادت عن الحد له تأتي بنتيجة عكسية كما حدث للاعبين سابقين كانوا ملء السمع والبصر، إلا أن الإشادة والتطبيل لم تمكنهم من تقديم ما كان متوقعاً منهم. { فريق الأمل رغم أنه ظل في كل موسم للتسجيلات يفقد أحسن واكفأ لاعبيه إلا أنه لم يكن يتأثر، إذ سرعان ما يقدم لاعبون ظلوا دائماً يحافظون على مستوى الفريق عكس الكثير من الأندية التي ما أن تفقد لاعب إلا ويتردى مستواها. { كون أن يعتمد المريخ في هجومه على لاعبين محترفين أجانب فهذا فيه خطورة كبيرة على الفريق. { المريخ حالياً ليس فيه أي مهاجم مخلص يمكن أن يعتمد عليه. { نأمل أن يصرف المريخ النظر عن مهاجم الأهلي القاهري السنغالي دومنيك فهو لاعب غير أساسي.
كفاية يا عجب { فيصل العجب كابتن فريق المريخ تم تسجيله للمريخ من فريق كوبر في موسم 97/98 أي أنه مضى على تسجيله للمريخ قرابة ال15 عاماً قضى منها العجب 13 عاماً كلاعب بهر كل جماهير الكرة بمستواه العالي الذي لا يجارى، وفي خلال تلك الفترة قاد العجب المريخ لانتصارات عديدة سواءً في التنافس المحلي أو الخارجي، ونفس الشئ حدث مع المنتخب الوطني إلا أن العجب في العامين الأخيرين بدأ مستواه في التراجع لدرجة أنه أصبح يجلس على مقاعد الاحتياطي ليشارك في بعض المباريات لدقائق معدودة. { العجب كان عليه بعد أن حدث له التراجع الذي أبعده عن تشكيلة الفريق الأساسية أن يقدم خطاباً يطالب باعتزاله للكرة، إلا أنه لم يفعل لتطل له الرغبة في اللعب رغم مستواه الذي أصبح يثير الشفقة والرثاء. { العجب كقائد وكابتن للمريخ لم تكن له الشخصية لأن ينفع كابتناً والعجب لم يفكر أبدًا في ما سيحدث بعد اعتزاله، لأن اللاعب قبل اعتزاله يركز في أن يكون مدرباً أو إدارياً وهذا مالم يفكر فيه العجب أبدًا، وعندما حان وقت اعتزاله رأى العجب أنه بعد تركه للكرة قد لا يصلح لتولي أي منصب، ولعل هذا ما جعله يتمسك بالاستمرار كلاعب. { نقول لفيصل العجب أن ما قدمته للمريخ لم يقم به إلا عدد قليل من اللاعبين في تاريخ المريخ لذلك نناشدك بأن تكتب خطاب اعتزال لتخلي خانتك للاعب يمكن أن يقدم الكثير للمريخ، ونؤكد لك أن المريخ لن يتخلى عنك فبعد اعتزالك للكرة فإن المريخ سيقيم حفل تكريم كبير يليق بك وبما قدمته للمريخ من دوافع. أفعلها يا عجب وبعدها سترى كيف سيقف معك كل المريخاب وليس إدارة النادي وكل الرياضيين بمختلف ميولهم وانتماءاتهم.