تنعي اسرة نادي الموردة مجلس ادارة واقطاب ولاعبين وجهاز فني بمزيد من الحزن والاسى وفاة فقيد الصحافة الرياضية الزميل عبدالمجيد عبدالرازق سائلين المولى سبحانه وتعالى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء. إنا لله وإنا إليه راجعون. عبده مصطفى يعزي في وفاة الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق
يشاطر الكابتن عبده مصطفى لاعب الهلال والمنتخب الوطني الاسبق المقيم بدولة الامارات العربية المتحدة الشعب السوداني في وفاة الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق سائلاً المولى أن يدخله فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وأن يلهم آله وذويه الصبر وحسن العزاء.
نادي الامل يعزي في وفاة والدة قطب النادي عزالدين حمد
يتقدم رئيس نادي الامل سعادة العميد أمير خير الله واعضاء مجلس الادارة واقطاب النادي ومشجعيه بحار تعازيهم لقطب وابن النادي عزالدين حمد وشقيقه بابكر ومحمد (اولاد حمد) وذلك في وفاة والدتهم التي حدثت بمدينة عطبرة صباح السبت الثالث من اغسطس سائلين المولى ان يسكنها فسيح جناته ويلهم الها الصبر والسلوان.
بمزيد من الحزن والاسى ينعي مجلس ادارة نادي المريخ كوستي واقطابه والجهازالفني ولاعبيه وجماهيره وفاة الاستاذ عبدالمجيد عبدالرازق اسكنه الله فسيح جناته . إنا لله وإنا إليه راجعون. عنهم أحمد محمد عيسى نائب الرئيس
يوم شكر عبد المجيد عبد الرازق
كمال حامد : قبل أن يكون نموذجاً لقبته بعملاق الصحافةالرياضية
كمال افرو : احببناه حياً وبكيناه كثيراً فى مماته
الرشيد على عمر : فقدنا استاذاً علًّم
الأجيال احترام الذات والمهنية
محمد الشيخ مدنى : كان عفيفاً نظيفاً لا يخاف فى قول الحق لومة لائم
جمال الوالى : رئيس الجمهورية تأثر كثيراً برحيل عبد المجيد و تبرع بمنزل لأسرته الصغيرة
أحمد محمد الحسن : ملأ الدنيا وشغل الناس
عبد اللطيف ميسرة : افتقده الارامل
والايتام والأطفال
مقدمة :
غيب الموت يوم الخميس الماضى علماً بارزاً من أعلام الصحافة الرياضية ألا وهو الأستاذ عبد المجيد عبد الرازق رئيس القسم الرياضى بجريدة السودانى وعضو اللجنة للاتحاد العربى لكرة القدم وسفير الصحافة الرياضية بعد فترة حافلة بالعطاء والبذل.
وورى جثمانه الطاهر
الثرى بمقابر الصحافة بالخرطوم ، بكاه المجتمع السودانى والرياضى بألوان طيفه المختلفة كما بكته اسرة الصحافة الرياضية بالدموع الحزينة وتارة بالصمت الحزين لمكانته السامية والمرموقة لدى الجميع إعداد : أمجد مصطفى أمين
كمال حامد:
كان صحفياً نموذجياً و لقبته ب( عملاق الصحافة الرياضية) وبالفعل هو عملاق بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى وكان عليه رحمة الله حريصاً رغم مرضه على التواجد فى المحافل
الإقليمية والدولية وأصبح سفيراً للاعلام الرياضى وقد رافقته فى الكثير من هذه المناسبات فأحبه العرب والأن يبكون عليه بشده .
وأضاف كمال حامد
والدموع تغالب عينيه: لقد كان عبد المجيد باراً بأسرته وأهله وأصدقائه ومعارفه ومحبوباً لدى الجميع ويكفى هذا الكم الهائل الذى شيعه إلى مثواه الأخير . ونسأل الله له الجنة.
كمال افرو :
بسم الله الرحمن الرحيم .. الحمد لله امتثالاً لحكم الله إنها لحظات مؤلمة مفجعة لكن ليس لدينا
إلا أن نقول إنه الموت والموت مصيبة والمصيبة حق ولا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون . والحمد لله على ما أراد الله
وضع الأستاذ عبد المجيد ثقافة جريدة الوطنية وكان الصحفى الوحيد المتميز الذى ينادى بالوطنية وكان
قومياً ويتابع المنتخب الوطنى باستمرار وهو أول صحفى قلع زى الحزبية الرياضية .
عبد المجيد مثل
السودان خير تمثيل فى المحافل العربية والدولية ونال الرضا والاستحسان بالرغم مما
كان يعانيه من مرض، بل كان أكثر وجوداً وحضوراً خارج السودان الشئ الذى ميزه وخلق
له علاقات كبيرة مع الدول العربية والافريقية ونشهد له بأنه كان واحداً من ابناء الوطن المخلصين الناجحين ونسأل الله له الرحمة والسلوان. كان عبد المجيد سفيراً للصحافة الرياضية ومجتمعاً قائماً بذاته .
لحظة وصولنا إلى داره قلت لمرافقى رغم بعده الجغرافى لكنه دائم الحضور فى كل المناسبات ونشهد له
بأنه كان من اقوى وأشد واعظم الرجال.
أحبنناه كثيراً فى حياته ..وبكينا عليه كثيراً فى مماته ونسأل الله له
الرحمة ولكنه الموت ولكنه الموت سنة الحياة ولا حول ولا قوة إلا بالله ( وإنا لله وإنا إليه راجعون) .
محمد الشيخ مدنى
رحم الله عبد المجيد عبد الرازق ، إذ نعزى انفسنا والمجتمع السودانى بصفة عامة والصحافة الرياضية بصفة خاصة .
لقد كان عبد المجيد رجلاً عفيفاً ونظيفاً واميناً وصادقاً لم يجامل احداً فى حياته وكان شجاعاً فى كلمته
ولا يخاف فى قول الحق .
نسأل الله له الرحمة وأن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقا .
الرشيد على عمر
فقد جلل وكان ملء العين والبصر بحضوره المدهش فى كل المجالات وبرحيله اليوم لم نفقد قلم صحفى فحسب
.. بل فقدنا استاذاً علم الأجيال أن تحترم الذات قبل أن تحترم المهنة التى كان يتباهى بها دائماً
وغلبت دموع الرشيد
كلماته فانهمرت عيناه بالبكاء مودعاً استاذه وزميله عبد المجيد عبد الرازق .
د. صديق أحمد إبراهيم
فى هذه اللحظات
الحزينة نودع علماً من اعلام الصحافة الرياضة . قلم جرئى وقوى ظل يعطى طيلة حياته للرياضة وليس لكرة القدم فقط، بل امتد عطاءه إلى المناشط الرياضية .
وظل حريصاً على التواجد فى المحافل الدولية وبطولات كأس العالم والدورات الاولمبية وسيظل معنا بما
قدم للصحافة الرياضيه لأنه صاحب قلم جرى وقوى قدم الكثير للصحافة الرياضية وكان صاحب قلم بارز محلياً وعربياً ونسأل الله أن يكون
ما قدمه للصحافة ولوطنه باقياً إلى الأبد . والعزاء للشعب السودانى على هذا الفقد الجلل .
الفريق طارق عثمان
نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً وأن يلهم الوسط الرياضى واسرته والصحافة الرياضية ونادى المريخ الصبر والسلوان . وكان الراحل
متميزاً ومدرسة متفردة وأخاً للجميع فهو خلوق وموضوعى ونسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً.
حسن عبد السلام
سبحان الحى الدائم
فى هذه الأيام المباركة العشرة الأواخر من شهر رمضان نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً بقدر عطائه واخلاقه الطيبة وأن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه الجنه مع الشهداء والصالحين وإنا لله وإنا إليه راجعون.
أبو منذر خلف الله
نسأل الله له الرحمة والمغفرة ولقد كان استاذاً فى خلقه واخلاقه وتعامله وفى مهنيته وفى تفاينه وإنا لفراقك لمحزنون ونسأل الله له الرحمة والمغفرة وفاكهة لا مقطوعة ولا ممنوعة .
حسن فضل المولى
المدير العام لقناة النيل الأزرق : فى هذه اللحظات وبحزن شديد نودع فقيدنا عبد المجيد عبد الرازق ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته .
الأخ عبد المجيد عبد الرازق كان صديقاً واخاً للجميع ومتفانياً فى عمله والدليل هذا العشق الكبير
الذى يودعه إلى مثواه الأخير . نسأل الله أن يغفر له ويتقبله بواسع رحمته.
عمر بابكر:
رحم الله استاذنا
الكبير عبد المجيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته ونسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته
مع الصديقين والشهداء .
ياسر عائس :
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله الموت حق وهذه هى سنه الحياة .. افتقدنا صحفياً كبيراً وواحدًا
من سفراء الصحافة الرياضية نرجو من الله أن ينزل عليه شآبيب الرحمة .
الأمين البرير :
رئيس نادى الهلال الامين
البرير: رحيله ترك فراغاً كبيراً فى الصحافة الرياضية لأنه صاحب قلم كبير ومحترم ونسأل الله أن يسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً .
الأستاذ عصام جعفر: استاذ عبد المجيد صحفى كبير وبرحيله افتقدنا
صاحب قلم جرئ ونسأل الله الرحمة والمغفرة والجنة وإنا لله وإنا إليه راجعون .
امجد الرفاعى
امجد الرفاعى (
الصحافة ): اللهم ارحمه واغفر له وهو صحافى كبير ورحل فى هذا اليوم المبارك
وتتلمذت على يديه فى الصحافة الرياضية مثل الكثيرين واستفدنا منه كثيراً واتيحت لى الفرصة لمرافقته فى العديد من المناسبات الرياضية الخارجية . وفى السفر فرصة
لمعرفة معادن الرجال وهو نعم الرجال
وعلى الرغم من مرضه فى السنوات القليلة الماضية ظل يحرص باستمرار على التواجد والحضور بتفانى محلياً
واقليمياً ودولياً .
د. حمزة عوض الله:
إنا لله وإنا إليه راجعون تعازينا للصحافة الرياضية وبصفة خاصة للزميل أحمد نصر المتواجد حالياً فى
ليبيا الذى عمل لفترات طويلة مع الراحل المقيم .
وبرحيله فقدنا صاحب قلم يتميز بالمهنية والصدق وقد تخرج على يديه الكثير من تلاميذه الذين ارجو أن
يسيرو على نهجه بعيداً عن العصبية وعلى الرغم من الاختلاف فى الرأى بينى وبينه فى كثير من المواقف إلا أن العلاقة ظلت حميمة بيننا . وأسال الله له الرحمة والمغفرة.
خالد أبوشيبة
برحيله افتقدنا علماً كبيراً وكان صحفياً مشرفاً ونهلنا منه الكثير الإحساس والانتماء للوطن نسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً .
فائز رمضان:
تميز الراحل بالقومية وسعى سعياً جاداً وحثيثاً من أجل اصلاح حال الصحافة الرياضية ونسأل الله
له القبول الحسن وأن يلهم اهله وذويه وللاخوة فى الصحافة الرياضية الصبر والسلوان.
ود الشريف:
لحظات صعبة والحديث
اصعب وكان بالنسبة لنا اخاً وصديقاً وزميلاً نترافق دائماً إلى مشاويرنا
الاجتماعية وبالتالى فقدنا انساناً عزيزاً علينا والصحافة الرياضية افتقدت قلماً مصادماً وجريئاً ونسأل الله له الرحمة والمغفرة .
محمد على ضقل:
فى البداية نترحم على روح الفقيد وبرحيله فقدنا رجلاً عظيماً ظل دائماً يدافع عن الحق وفقدت الصحافة
قلماً جريئاً مصادماً وكذلك المجتمع فقد انساناً اجتماعياً ظل دائماً فى الداخل
والخارج متواجداً . إنا لله وإنا إليه راجعون .
محمد الياس محجوب
رئيس نادى المريخ السابق : لحظات حزينة والمصاب جلل ونحن فى هذه اللحظات نودع أخاً وصحفياً عزيزاً فى هذا اليوم المبارك سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته .
جمال الوالى:
تعرفت على الاخ عبد المجيد قبل 10 أعوام وكل من يعرفه عرف سماحة الخلق والاخلاق والبديهة والحضور
والنكتة وكل ما يتمناه الأخ لأخيه ،لم تزده الاعاقة إلا اصرارًا على التوجه إلى الحياة بكلياتها فرأيناه فى كل المحافل الرياضية وصديقاً لكل من عرفه وأحبه وأحسب أن الحضور الرياضى المكثف المتواجد ليلة البارحة واليوم اغلبهم من الهلالاب لأنهم احبوه وصلته بأهل الرياضة عظيمة وفقده لكل السودان.
وتلقينا الكثير من
الاتصالات تعزينا فى فقدنا الجلل وصباح اليوم تلقيت اتصالاً من رئيس الجمهورية عمر البشير الذى تأثر جداً لرحيل الكاتب عبد المجيد عبد الرازق وهو يضع فى حياته أن يتم تكريمه فى عيد الاستقلال المجيد القادم
وكنا قد تحدثنا كثيراً عن الراحل بأنه قد نذر نفسه للرياضة والصحافة الرياضية ولأهله ولكل معارفه وستظل ذكراه باقية طيبة وأسرته الصغيرة امانة فى اعناق كل من يعرفهم فقد كلفنا رئيس الجمهورية بأن أعلن لأسرته بتبرعه لهم بمنزل نرجو أن يكون فى هذا الحى (جبرة) الذى عاش فيه وكونا لجنة من رئيس تحرير السودانى والاهرام وشجرابى لشراء هذا المنزل حتى يكون عوناً لأسرته.
نسأل الله أن ما قدمه فى دنياه زاد له فى آخرته ونسأل الله أن يتقبله قبولاً حسناً فى هذه الايام العشرة الأواخر ايام العتق من النار ويكون من المعتوقين من النار وفى عليين بإذن الله .
د. عبد المولى:
الحديث عن أخونا عبد المجيد يطول، ويكفى ما قاله امام هذا المسجد محمد احمد المحجوب عن عبد المجيد
الذى ظل يسأل دائماً عن احتياجات المسجد وهذه شهادة كما قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم: ) اذا
رأيتم رجلاً يرتاد المساجد فأشهدوا له بالإيمان .. فنحسب أن أخانا عبد المجيد واحد من هولاء الرجال الذين يرتادون المساجد ويحبون الخير وعرفته عن قرب فى لجنة تطوير مستشفى ابو قوتة الذى كان دائماً يسأل ويكتب عنه ونحن فى المستشفى قررنا أن يحمل
عنبر الأطفال والنساء والباطنية اسمه ليكون صدقة جارية له.
محمد الحسن الرضى:
الراحل عبد المجيد قومى التفكير والنزعة والهوى وقلمه جامعاً ورصيناً ويشهد دائماً بالحق وأكثر ما
ينتقد اقرب الناس إليه ولا يخشى فى الحق لومة لائمة ، اختاره الله فى هذه الأيام المباركة والطيبة فى شهر رمضان وفى العشرة الأواخر وفى ليلة الجمعة وهذا ختام طيب نشهد له بالحق وكان صديقاً للجميع ولم يكن له عدواً فى الوسط الرياضى .
د. معتصم جعفر :
إنه لفقد جلل، والموت نقاد يختار الانقياء ونعزى انفسنا جميعاً أنه عبد مجيد حقيقة وهو مجيد فى اخلاقه وفى تعاملاته وفى صلاته وحتى فى كتاباته وكان يتعامل بخلق وهو رمز الوطنية.
فقده السودان كما فقده الوطن العربى وتلقينا تعزية من رئيس الاتحاد العربى لكرة القدم وهو أيضاً رمز
على مستوى القارة الافريقية وأن لفراقك لمحزنون يا عبد المجيد . وسنكون راعين لأسرته
الصغيرة بإذن الله .
احمد محمد الحسن :
ابدأ بنفسى معزياً بهذه الفاجعة الكبرى ونودع أخانا الحبيب العزيز الصديق عبد المجيد إلى مثواه
الأخير . وكما تابعتم تشييعه استفتاءً شعبياً وتعبيراً صادقاً وعفوياً بما يكنه
الشعب السودانى للراحل الصديق عبد المجيد .
بدأ مسيرته فى القسم الرياضى بجريدة الصحافة فى منتصف السبعينات عندما جاءنا يحمل ورقة وقلماً ولكنه كان يحمل أيضاً نبوغاً مبكراً، وأقول كما قال عميد الأدب طه حسين فى رثاء عباس محمود العقاد: ( ملأ الدنيا وشغل الناس ) وأشهد أن عبد المجيد منذ أن وطأت قدمه جريدة الصحافة وحتى فراقه أمس ملأ الدنيا وشغل الناس .
عبد اللطيف ميسرة
قال: نشأنا معاً فى الصغر وكنت اعتقد أننى أكثر من يحب عبد المجيد ولكننى فى يوم تشييعه اكتشفت اننى
لا أحبه اكثر من أى واحد منكم وكنت اعتقد اننى اعرفه اكثر منكم ولكن بالامس ادركت فقط انكم تعرفونه اكثر منى افتقدناه كأسرة ولكن افتقده كثير من الارامل والايتام والاطفال الذين كان يرعاهم.
واشكر رئيس الجمهورية على المبادرة القيمة ورئيس نادى المريخ جمال الوالى والدكتور كمال شداد
وعبرهم نشكر كل اهل السودان .
مولانا شيخ حمد
امام مسجد جبرة : واجب علينا فى هذا المسجد وجيرانه واهله بجبرة أن نترحم على الأستاذ عبد المجيد عبدالرازق الذى كان دائماً يشهد معنا صلاة الجمعة وكان دائماً يسألنى عن احتياجات المسجد، فهذه الكلمة تشهد له بأن فى قلبه شيئاً من الإيمان .
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يغفر له ويرحمه وأن كان محسناً يزيد فى حسناته وأن كان مسيئاً فيتجاوز عن سيئاته اللهم لا تحرمنا اجره ولا تفتنا بعده واجعل البركة فى عقبه برحمتك يا أرحم الراحمين اللهم انزله منزل النبيين والصديقين والشهداء وحسن اولئك رفيقاً وإنا لله وإنا إليه راجعون.
مزمل يعقوب ينعي عبد المجيد عبد الرازق ويحكي عن مرضه والأيام التي قضاها معه في مستشفى بخش بالسعودية!! لابد أن اترحم أولاً على أخي وصديقي الأستاذ الرقم والقامة العملاقة عبد المجيد عبد الرازق عبد الحفيظ سائلاً الله أن يتغمده بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يلزم أسرته وزوجته الوفية الأخت نجدة وأولاده الأربعة محمد وعثمان وأخوانهم الصبر والسلوان وحسن العزاء ..
تعرفت على الفقيد عبد المجيد منذ وقت مبكر في صحيفة الصحافة قبل تأميمها وكان رجلاً صادقاً ووفياً وكان منزلي بالحصاحيصا محطة له عند سفره لمدني أو عندما يزور الحصاحيصا، مما عمق علاقتنا الأسرية وكان أول الواصلين إلينا في كل مناسباتنا الأسرية سواءً كان فرحاً أو ترحاً وقد زرته أيضاً أكثر من مرة في منطقة قوز الناقة وكان أهله يتسابقون لإستقبالنا واكرامنا وبما أن الجميع كتبوا عن أخلاقه وصداقاته وشجاعته في قول الحق فكان لابد أن أحكي عن قصة مرضه اللعين الذي فاجأه عام 2003 أي قبل عشر سنوات عندما جاء للمملكة العربية السعودية مرافقاً لبعثة المريخ الذي شارك وقتها في إحدى المنافسات في دورة رياضية ضمت نادي الاتحاد السعودي وفريق فلسطيني وآخر أردني وكان رئيس البعثة يومها من الاتحاد العام الأخ أسامة عطا المنان ومن المريخ المرحوم عز الدين الربيع وكنت أنا وقتها في المملكة العربية السعودية بمدينة جدة، حيث كانت مباريات البطولة تقام باستاد الأمير عبد الله الفيصل وسمعت عن وجود الأخ عبد المجيد ضمن البعثة بفندق مرديان، حيث كل البعثات تقيم هناك فذهبت إليه وصعدت إليه في جناحه بالطابق الحادي عشر ووجدته في حالة سيئة للغاية من ضيق التنفس فاتصلت بطبيب الفندق الذي أسعفه بالاكسجين ثم جاء رئيس نادي الاتحاد المشرف على البطولة الشيخ منصور البلوي والذي خصص لنا عربة وسائق لنقله لمستشفى بخش، حيث وضع في الاكسجين أيضاً وحكى لي عبد المجيد بأن الأطباء في السودان شخصوا حالته بمرض الأزمة وأعطوه حبوباً وبخاخات وبقيت معه في المستشفى وأجريت عدداً من الاتصالات ليحضر لنا صباح اليوم التالي الأخ صلاح إدريس والذي بذل جهداً خرافياً وأحضر أربعة أطباء متخصصين في أمراض الصدر إضافة لطبيب المستشفى والذين قاموا بالكشف والفحص على حالة عبد المجيد مستخدمين أجهزة طبية حديثة لتأتي نتيجة الفحوصات بأن هناك ماء حول الرئة أدت لضيق التنفس وقاموا بسحب ثلاثة أكواب كبيرة من الماء من رئة عبد المجيد ليعود إليه تنفسه الطبيعي وظللنا بالمستشفى لعدة أيام بعد استبعاد البخاخات والأدوية الخاصة بمرض الأزمة، وقد ظلت هواتفنا تستقبل كل ثانية اتصالات الأهل والأصدقاء من السودان ومن كل أنحاء المملكة العربية السعودية وكانت أهم تلك الاتصالات من الرياض من الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب والرياضة بالمملكة ومن نائبه الأمير نواف، ثم جاءت وفود وأعضاء الاتحاد العربي وشهد يومها مستشفى بخش أكبر وأكثر تواجد للجالية السودانية، حيث تسابق كل أبناء الجالية للاطمئنان على صحة الأخ عبد المجيد الذي كان ومازال هو حبيب الكل .. اللهم أرحم عبدك عبد المجيد وتقبله قبولاً حسناً وأجعل الجنة مثواه. «إنا لله وإنا إليه راجعون»
