{ يخوض الهلال غدا السبت اولي مبارياته في البطولة الافريقية في دور ال 32 امام الملعب المالي وذلك بقيادة مدربه الجديد نصر الدين النابي الذي تولي تدريب الفريق في بداية هذا الموسم وكثرت الانتقادات للنابي في مباريات الهلال الاخيرة حيث اكد الجميع ان الهلال رغم انتصاراته في الممتاز الا ان الفريق بلا طعم ولا لون ولاشكل ويقول البعض ان اداء الهلال قد تراجع لدرجة مخيفة كما ان البعض قد وجه انتقادات عنيفة للنابي بسبب عدم ثباته علي تشكيلة واحدة وعدم وصوله للتشكيلة المثالية واهماله لبعض الاعمدة الاساسية التي كان المدرب السابق للهلال صلاح محمد ادم يعول عليها في مباريات الفريق السابقة فمنذ استلامه لزمام العمل في الهلال اهمل النابي عددا من نجوم الفريق علي رأسهم الحارس الخبرة المعز محجوب رغم احترامنا للحارس جمعة الذي لازال يحتاج للمزيد من الخبرة والاحتكاك فالمعز حارس صاحب هيبة وكاريزما وخبرات طويلة في الملاعب وهو حارس يوجه لاعبيه ويعتبر من افضل الحراس الذين يجيدون استفزاز الخصوم ولا ادري ماهي حكمة النابي في ابعاده من حراسة الهلال والاعتماد علي جنارو وهل النابي يعمل بمعزل عن طاقمه الفني المعاون لاشك ان اي مدرب جديد يحتاج لفترة من الزمن حتي يتعرف علي امكانيات نجوم الفريق وذلك حتي يتمكن من توظيف افضل العناصر ويستمر في رحلة التجريب حتي يثبت علي تشكيلة ثابتة يخوض بها غمار المنافسات لقد حكم النابي حكما مبدئيا علي النسر النيجيري وارغو الذي اجمع الخبراء الافارقة على موهبته الفذة ابان لعبة بفريق اينمبا النجيري وربما بعد ان غادر المريخ لم يمارس كرة القدم لفترة طويلة مما جعله بعيدا عن فورمة المباريات وبالتالي ضعف اللياقة البدنية وكان من الافضل ان يخضعه النابي لتمارين تأهيلية شاقة حتي يعود للمشاركة مع الفريق بالتدرج وبعدها يمكن ان ينسجم مع اللاعبين وكذلك ينطبق هذا الامر على هداف بطولة سيكافا الاخيرة التي اقيمت في نيروبي مؤخرا وهو صلاح الجزولي الذي لم يشركه في اية مباراة حتي الان وصلاح الجزولي هداف لايشق له غبار وكان الامل يحدو جماهير الهلال بان تري الجزولي وهو يهز الشباك بجانب كاريكا فهو لاعب طويل القامة ويجيد التهديف والوقوف السليم والتسديدات القوية وكان من الافضل من ناحية نفسية ومعنوية ان يسمح لهما بمرافقة الفريق الي مالي حتي لو جلسا في دكة البدلاء خاصة صلاح الجزولي لتكون اول سفرية له مع الهلال عقب تسجيله في كشوفات الفريق ولكن النابي ابعدهما ولاندري ماهو السر في ذلك. بصراحة ان المستوي الذي ظهر به الهلال في الاسابيع الاخيرة الاولي للممتاز لايطمئن الجماهير الهلالية للظهور بمستوي مشرف افريقيا ولكن يبقي الامل في نجوم الهلال ان يلعبوا بمعنويات عالية وان يساهموا في رفعة شأن فريقهم فكرة القدم لاتعرف النتائج المسبقة ولاتعرف الاسماء الكبيرة بل تعرف العطاء بلا حدود داخل الملعب والجهد والعرق الذي يسكبه اللاعبون. وهل يتكرر سيناريو اقالة المدربين في الهلال لان تغيير المدربين يتم في غمضة عين وان المدرب الوطني صلاح محمد ادم قد تمكن من ابتداع استايل للهلال في الفترة التي تولي فيها اعباء الفريق ويحمد له انه ابعد كافة المحترفين واشرك الوطنيين وزج بهم في معظم مباريات الممتاز وكان رجل صاحب قرار وانتصر لقراره ولكن الحال تغير بعد ان تولي النابي اعباء الفريق.. وبشر النابي الاهلة بانه لن يستطيع تحقيق بطولة افريقية لانها تحتاج لوقت طويل وكان الاجدي ان يقول انه سيعمل مافي وسعه للسير قدما في الافريقية ويشحذ همم لاعبيه نفسيا حتي الوصول لادوار متقدمة وبعدها فان التأهل للنهائيات والوصول لمنصات التتويج يكون شأنا اخرا لايستطيع احد التكهن به علي كل فان مباراة الهلال يوم غد امام نظيره المالي وهي مباراة لها مابعدها ولكن لا اعتقد ان الهلال سيكرر شريط الوصول الي دوري المجموعات والتي وصل اليها في عام 2007 ولكن هذا العهد كان عهدا ذهبيا للهلال نجوم الهلال مطالبين بمصالحة جماهيرهم وضرورة ترويض الملعب المالي والخروج بنتيجة مريحة ويقيني ان شماعة التدريب التي تعلق عليها الاندية اخفاقاتها غير مجدية لان اللاعب السوداني تعود علي تطبيق مايقوله المدرب سواء اجنبي او وطني في ربع الساعة الاولي من المباراة وبعدها يطبق اللاعبون الخطة التي تكون في عقولهم ويلعبون كما يشاؤون ولايعيرون توجيهات المدرب اي اهتمام واذا جاء الفوز من ضربة عشوائية فان الجميع يسعد ويفرح الجمهور واللاعبين والفرح ينتقل للادارة التي تنسب في الفوز اليها والمدرب يصرح لاجهزة الاعلام بانه راض عما قدمه لاعبوه وانهم نفذوا الخطة تماما وهذا غير صحيح فلاتوجد خطة ولايحزنون وهكذا تعودنا علي استقبال النصر والهروب من الهزيمة فهل يعمل الهلال على اسعاد جماهيره والخروج بنتيجة ايجابية امام الملعب المالي اتمني ذلك ولكن مانيل المطالب بالتمني كما نتمنى للارسنال ان يخرج ايضا بنتيجة ايجابية في كيجالي عاصمة رواندا فالهلال والارسنال اصبحا الممثلين الوحيدين في القارة الافريقية بعد خروج المريخ واهلي عطبرة ٭ اخر الاشتات تعجبني رائعة الفنان المبدع عبدالوهاب الصادق «حبايبي الحلوين» والتي تقول: حبايبي الحلوين اهلا جوني وانا ماقايل حلوين زي ديل بزوروني جوني زاروني شايلين ازهار شايلين الليل قلبوه نهار وانا ماقايل حلوين زي ديل بزوروني