يصنف الكاميروني لويك ماكسيم حامي عرين الهلال واحد من افضل حراس الدوري الممتاز حتى الآن ويرى المتابعون أن صدارة الفريق لدوري سوداني الممتاز واقترابه من التأهل لمرحلة مجموعات دوري أبطال أفريقيا وراءه حارس أمين هو ماكسيم الذي أضاع اسمه شهرته (فودجو) الذي كان ينادى به في الكاميرون عندما كان مدافعا عن شعار فريقه السابق القطن حتى الموسم الماضي ونال معه البطولة ولقب افضل حارس وثاني افضل لاعب في الدوري الكاميروني كل هذه الانجازات أصبحت من الماضي عند ماكسيم الذي قال في حوار فوق العادة مع (قوون) والذي بدأته معه في كنشاسا واكملته في مطار اديس ابابا، انه يعيش الحلم الآن مع الهلال بالتتويج بالدوري الممتاز ودوري ابطال افريقيا مؤكدا ان مرمى الهلال في أمان في وجود زميليه جمعة جينارو والحارس يونس الطيب الذي يتطور بسرعة بجانب اعجابه باحمد بيتر حارس مرمى الفريق الرديف كما تحدث لويك عن انتصار فريقه على سانغا باليندي وكشف اسرار الانتصار في الحوار التالي. وعبر هذه المساحة يتقدم موفد (قوون) الى كنشاسا بالشكر الى الاستاذ محمد فضل (حميد) قنصل السودان الفخري بالكونغو برازفيل الذي قام بترجمة الجزء الأكبر من الحوار. *ماكسيم هو الحارس الأول بالهلال الآن كيف ترى ذلك؟ انا سعيد بهذا الوضع وان تكون الحارس الأول للفريق الأول في أي بلد فلا بد ان تشعر بالفخر وتباهي بذلك.. ولكن في نفس الوقت علي ان أقدم الافضل دائما، حتى أثبت للجميع أني استحق ان أكون حارس الهلال الأول. *ألا تخشى منافسة زميلك جمعة جينارو ويونس الطيب؟ أي لاعب لا يشعر بالخطر على خانته في الملعب بلا طموح.. فانا لاعب طموحا.. اعرف ان جمعة كان حارس الهلال الأول في الموسم الماضي وهذا يعني انه منافس حقيقي وخطير واعتقد انه حارس كبير ويستحق ان يحرس مرمى الهلال.. وجلوسه على دكة البدلاء لا يعني انه اقل قامة من ماكسيم بل هو سبب تألقي وحرصي على مضاعفة جهدي وحتى يونس الطيب قادر على حراسة مرمانا فهو يتطور ولاعب صغير في السن وبالتدريب سيكون له شأن كبير ولا يمكن ان ننسى احمد الفاتح حارس الفريق الرديف هذا الحارس يعجني جدا، يملك ردة فعل كبيرة، ورشيق ويملك كل مقومات الحراس الكبار واتوقع ان يكون من الحراس الكبار في السودان. *هل حديثك السابق دليل على حراسة مرمى الهلال جيدة؟ ليست جيدة فحسب بل ممتازة واعتقد اننا الافضل ومرمى فريقنا مؤمن تماما اذا غاب ماكسيم او جمعة ليس هنالك مشكلة يونس يمكن ان يقوم بالمهمة. *رغم الاشادات التي حصلت عليها ولكن ارتكبت بعض الأخطاء ودخلت مرماك اهداف سهلة ما هو تعليقك؟ رد ضاحكا.. هل هذا عار؟.. انا لاعب كرة والخطأ وراد.. صدقني لا احب الاستهتار ولا أتعمد الخطأ.. انا قائد بالفطرة.. أحب ان أكون قدوة لكل الحراس الصغار ولكن اذكر لي حارسا كبيرا لم يخطئ.. كلهم يخطئون وانا واحدا منهم.. وظيفتي حساسة واي خطأ يرتكبه حارس المرمى عقوبته هدف.. عندما يلج مرماي هدف أتألم جدا.. ولكن هذه هي كرة القدم عليكم ان تحترموا قانونها.. هي لعبة الأخطاء.. الأهداف اذا كانت سهلة او صعبة تنتج من الأخطاء.. المدرب نبهني إلى بعض الأخطاء ونعمل سويا على معالجتها في التدريبات. *هل انت سعيد بوجودك مع الهلال؟ بكل تأكيد وانا سعيد جدا في الهلال.. اخترته عن قناعة وكان قراري صائبا واي لاعب في الهلال سعيد مثلي تماما.. نجد الأهتمام من مجلس الأدارة والجماهير والأعلام هذا كل ما يريده اللاعب ويحفزه على تقديم الافضل وفي نفس الوقت انا سعيد لأن العب لفريق لديه مشجعين في الخارج. *تقصد الجمهور الذي شجعكم في مباراة سانغا باليندي؟ نعم.. الجمهور عندما دخلنا لارض الملعب لاجراء العملية الاحمائية استقبلنا بحرارة وهتف باسم السودان واحتفل بالهدف الذي سجله مساوي واحتفلنا معا بعد نهاية المباراة، وحتى الكونغوليين يعرفون بعض نجوم الهلال وسمعتهم ينادون بشة وكاريكا باسمائهما.. هذا ما يجعلني سعيد لان فريقي كبير. *وعلى ذكر مباراة سانغا، أحكى لنا أسرار فوزكم على سانغا باليندي؟ ليس هنالك أسرار في كرة القدم.. اذا اردت ان تفوز عليك ان تعمل لهذا الفوز.. كل النادي عمل بصورة كبيرة لمباراة الذهاب الكوكي تحدث معنا عن أهمية المباراة وطلب منا ان نكون أكثر حرصا على الخروج بنتيجة ايجابية.. ونحن اقسمنا في التدريب الرئيسي على الفوز واسقاط سانغا.. لعبنا كفريق من أجل هذا الهدف، ونجحنا في ذلك. *إلى من تنسب هذا الفوز؟ كرة القدم لعبة جماعية.. كلنا شركاء في الانتصار وبنفس القدر نتحمل أي نتيجة أخرى.. ونبارك لكابتن مساوي الذي سجل هدف الفوز.. شئ عظيم ان تسجل وتقود فريقك للفوز وانت القائد.. اعتقد ان مساوي كان نجم تلك المباراة أدى دوره الدفاعي وساهم في عملية الفوز.. ونشكر الجهاز الفني بقيادة الكوكي ونقول له نحن دائما كلاعبين رهن اشارتك وسنتقيد بتوجيهاتك. *كنت سعيدا بعد المباراة واحتفلت بالانتصار داخل غرفة الملابس في الوقت الذي يرى فيه البعض ان الفوز على سانغا لا يستحق كل هذا الاحتفال؟ لن نسمح لأي أحد ان يقتل فرحتنا بالتقليل من شأن سانغا.. هذا الفريق شرس وخطير ويكفي انه أقصى القطن الكاميروني ونحن عرفنا كيف نتعامل معه.. كسبنا شوطا وهنالك شوط آخر في ام درمان.. الهلال كسب مباراة الذهاب لأنه عمل لها واستفاد من تجاربه مع الكرة الكونغولية والمعلومات التي حصل عليها وشريط مباراته مع القطن. *وماذا عن مباراة الإياب؟ أخطر من مباراة الذهاب.. سنواجه فريقا ليس لديه ما يخسره.. سانغا سيأتي الينا غاضبا من اجل رد الصاع صاعين، والمباراة ستكون صعبة جدا.. علينا ان نستعد لها من الآن وعلى المشجعين ان يدركوا ان بطاقة التأهل لمرحلة المجموعات ما زالت في الملعب.. وعليهم ان يشجعونا بقوة ونحن قادرون على إنهاء مغامرات باليندي في أم ردمان. *لعبت خمس مباريات في دوري الابطال مرتين مع كي ام كي الزنزباري ومباراتين مع بيغ بوليتس الملاوي و اخيرا مباراة سانغا باليندي أي مباراة كانت صعبة بالنسبة لك كحارس؟ لا توجد مباراة سهلة وأخرى صعبة.. انا كحارس مستهدف من كل المهاجمين لذلك اتعامل مع المباريات بمستوى واحد ولكن مباراة الأياب مع كي ام كي ام الزنزباري اعتقد انها كانت صعبة على الفريق بسبب الرطوبة العالية التي لعبت فيها المباراة وتسجيل المنافس لهدف وكان يريد ان يسجل الهدف الثاني لتعديل النتيجة، مما جعلنا نشعر بالضغط وانا شخصيا اتعامل مع كل المباريات بمستوى واحد ولكن اعشق المباريات الكبيرة دائما واحاول ان اقدم فيها كل ما عندي من فنون وحيل في كرة القدم. *ما هو الحلم الذي يسعى ماكسيم تحقيقه مع الهلال؟ الفوز بالالقاب والاحتراف في الدوريات الأوروبية هذا هو حلمنا جميعا كلاعبين في افريقيا.. اعتقد ان مشاركة الهلال في دوري الابطال ستفتح الأبواب امامي لتحقيق هذا الحلم. *بماذا تريد ان تختم هذا الحوار؟ اريد أن أهنئ جماهير الهلال بالفوز على سانغا باليندي واهديه إلى مجلس الإدارة الذي وفر لنا كل شئ من اقامة مريحة في الكونغو وأتمنى ان نتأهل إلى مرحلة المجموعات بدون متاعب. من بوتافوغو الكاميرون الى هلال السودان ولد فودجو في دوالا، ومارس كرة القدم بشكل محترف لأول مرة في دوري الدرجة الثالثة عندما انضم لبوتافوغو FC في عام 2010، والتحق بعملاق الكاميرون القطن سبور FC في ديسمبر عام 2011. وقد وقع ماكسيم في البداية كخيار ثالث، وراء كاسالي داودا و جان Efala، ومع ذلك، تم اختياره كاحتياطي خلال المباريات الأولى من الموسم، وأنهى الموسم كخيار أول. وفي سبتمبر من ذات الموسم كان لويك في طريقه إلى الدوري الأنجليزي الممتاز الا ان حلم الانتقال إلى اوروبا مات في مهده وفشلت المحاولة. في عام 2013، أصبح ماكسيم الحارس الاساسي للقطن الكاميروني ، مما ساعد النادي للوصول إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال أفريقيا وكان جزءا ايضا من التشكيلة التي توجت القطن بالدوري والكأس. وفي ديسمبر 2014 أنتقل ماكسيم للهلال في صفقة يعتبرها النقاد هي الانجح بين صفقات الاجانب التي عقدها النادي. مسيرته الدولية في 23 فبراير 2012 تم استدعاء لويك ماكسيم للمنتخب الكاميروني الأول للمشاركة في نهائيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم 2013 ولعب الكاميرون ضد غينيا بيساو. وكان أول ظهور له يوم 29 مايو عام 2014، حيث حل محل شارل إيتاندج امام البارغوي وخسر منتخب بلاده بهدف مقابل هدف. وفي السابع من يونيو 2014 لعب ماكسيم اساسيا واكمل المباراة التي انتهت بفوز الكاميرون على مولدوفا بهدف وحيد. بطاقة اللاعب الاسم الأول: لويك ماكسيم اسم العائلة: فودجو نجوجانج الجنسية: الكاميرون تاريخ الميلاد: 14/4/1992 العمر: 23 بلد المنشأ: الكاميرون مركز اللاعب: حارس مرمى الطول: 182 سم الوزن: 74 كم