الأحد المقبل موعد لقاء الهلال وسانغا في إياب دور 16 لمسابقة دوري أبطال إفريقيا بعد أن كان الهلال حقق الفوز على حساب الكونجولي بهدف دون رد في لقاء الذهاب على ملعب تاتا رافائيل ..سانغا الكونجولي هو الخطوة الحقيقية للهلال للعبور إلى مجموعات الأبطال لذا يتعامل الأزرق مع الفريق على طريقة " إفتح ياسمسم" لباب المجموعات الذي سيعني الكثير من المكاسب للهلال داخل الملعب وخارجه مما يجعل الشارع الأزرق في إنتظار ترجمة الهلال للأفضلية على حساب ممثل الكرة الكونجولية في أمدرمان كما حدث في كنشاسا 1 - الكوكي في الطريق الصحيح عبور الهلال إلى مرحلة المجموعات سيعني أن نبيل الكوكي المدير الفني التونسي سيقف على أرضية صلبة بالنجاح في خطف بطاقة التأهل بعد أن كان فوز الهلال على سانغا في الذهاب بصم على مرور الكوكي إلى قلوب جماهير الأزرق سريعا لكن تأكيد تواجد الفريق في مجموعات الأبطال سيمنح الكوكي دفعة معنوية إعلامية وجماهيرية كبيرة ستكون في التوقيت المناسب وتمنح التونسي المزيد من الهمة لقيادة الفرقة الزرقاء بعيدا خصوصا وأن مرحلة المجموعات ستكون الفرص فيها أكبرعلى إعتبار أن الفريق سيخوض ست مباريات داخل وخارج أرضه بالمناصفة وستكون فرصه كبيرة في العبور إلى الدور نصف النهائي عكس المستويات السابقة التي يؤدي فيها كل فريق مباراتين فقط ذهابا وإيابا 2- حزمة دولار في خزانة الهلال تواجد الهلال مع الثمانية الكبار سيعني ضمان الهلال لمبلغ دولاري كبير سيكون في خزانة الهلال بغض النظر عن ترتيبه في المجموعات بعد التأهل أو العبور للدور نصف النهائي من عدمه وسيكون في كل الأحوال مكسبا للهلال من خارج الملعب حيث يخصص الإتحاد الإفريقي لكرة القدم مبلغا ماليا للفرق التي تصل إلى مرحلة المجموعتين وبالتالي سيكون الهلال أحد الفرق التي تحصل على نصيب مادي مقدر بالدولار سيسهم في إنعاش خزانة النادي في المشوار الإفريقي الذي يتطلب أيضا رصد مبالغ ضخمة لتجهيز الفريق 3- نجاح يحسب لمجلس الإدارة الإستقرار لن يقف على مستوى فريق الكرة فقط بل سيتعداه نجاح لمجلس إدارة النادي الذي تولى المهمة بهمة ويخطط إلى تهيئة الأجواء بتوفير الإمكانيات سيعمل إلى تأهل الفريق إلى مجموعات دوري أبطال إفريقيا حيث رفع مجلس إدارة النادي شعار المضى بالفريق بعيدا في النسخة الحالية لمسابقة دوري الأبطال لكن الفريق يبحث أولا عن التأهل إلى المجموعات وهو ماينتظره مجلس الإدارة من اللاعبين للعبور إلى مرحلة المجموعات وهو وضع طبيعي يراه المجلس حيث يعد الهلال وجها دائما على مجموعات الأبطال في السنوات الثماني السابقة بشكل أكبر من الكونفدرالية وينتظر مجلس الإدارة من اللاعبين تأكيد ذلك قياسا بخبرة الهلال الكبيرة في مسابقة دوري الأبطال كفريق معروف على مستوى القارة السمراء 4- دعم القائمة بأسماء جديدة تأهل الفريق إلى مجموعات الأبطال سيشجع مجلس الإدارة في تلبية طلبات الكوكي بإنتداب لاعبين جدد في المراكز التي يحتاجها الفريق بالضبط وهو ماكشف عنه التونسي من قبل في إنتظار تأهل الفريق فعليا إلى مجموعات كبرى مسابقات الكاف خصوصا وأن الهلال سيدعم ماليا من قبل الكاف مما يعني أن طلبات الجهاز الفني للفريق أوامر لدى مجلس إدارة النادي لضخ الفريق بأسماء جديدة في المشوار الإفريقي حال تواجد الفريق في مجموعات الأبطال في النسخة الحالية سواء من اللاعبين الأجانب أو من اللاعبين الوطنيين الذين رصدهم الهلال مبكرا لإضافتهم للقائمة