* كلما تخيلنا ان السيد اسامة عطا المنان قد وصل الرقم القياسي في القرارات العجيبة فاجأنا برقم قياسي جديد ! * وكلما تخيلنا ان اسامة عطا المنان لا يمكن ان يتجاوز اللوائح والقوانين والقواعد العامة باكثر من الذي فعله يؤكد لنا اسامة ان في جُعبته الكثير ! * وكلما اعتقدنا ان التجارب يمكن ان تفيد اسامة عطا المنان في ادارة شؤون الكرة اكتشفنا ان التجارب تزيد اسامة تعصبا وطغيانا وتمردا ! * في خلال شهر واحد قدم اسامة عطا المنان ثلاثة مواقف كل موقف منها يمكن ان يطيح باتحاد الكرة لو كانت هناك آداب استقالة او كانت هناك جمعية عمومية مسؤولة وقادرة علي محاسبة مجلس الادارة . * أسامة عطا المنان الذي كان طريح الفراش بمنزله بالخرطوم اصدر قرارا برفع الايقاف عن بكري المدينة رغم انف اللجنة المنظمة التي اصدرت قبل 24 ساعة قرارا بايقاف بكري المدينة .. لم يراع اسامة لهيبة اتحاده ولا احترم زملائه ولا قدر الحكم الذي تعرض للضرب والشتيمة من بكري المدينة ! * أصدر اسامة هذا القرار العجيب ليدخل الاتحاد في ورطة قانونية كبيرة ومعه المريخ نفسه بعد ان تقدم الامل بشكوى ضد هذه المشاركة وكسبها وقررت لجنة الاستئنافات اعادة المباراة ! * وبدلا من ان يتوقف اسامة هنا ويعترف بالخطأ الذي وقع فيه اتجه اسامة كعادته للعزة بالاثم ورفض تسليم قرار لجنة الاستئنافات وهي اكبر لجنة عدلية في اتحاد كرة القدم السوداني وقراراتها لا تستأنف الا للفيفا او محكمة التحكيم الرياضية في سويسرا .. أسامة عطا المنان رفض تنفيذ قرار لجنة الاستئنافات وجمده في مكاتب الاتحاد وانتهت الدورة الاولى دون ان تعاد المباراة ! وارجو ان لا تسألوني عن رأي رئيس الاتحاد او سكرتيره المحامي القانوني وعضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الافريقي ؟ ارجو عدم السؤال منعا للاحراج !!!! * نهم الاستاذ اسامة عطا المنان بعدم احترام القوانين لا يشبعه قرار او اثنين في فترة وجيزة فاسامة مولع بالقرارات الغريبة والعجيبة ويحب بشكل غير طبيعي تخطي اللوائح والقوانين مع ملاحظة بسيطة نود ان نلفت نظركم اليها بان اسامة عطا المنان عضو بالمجلس الوطني ولدورتين متتاليتين ! وكان معه الدكتور معتصم جعفر رئيس الاتحاد في الدورة السابقة وانضم له في هذه الدورة المحامي مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد ! * أسامة عطا المنان الذي رفض عقد الهلال مع اللاعب بكري المدينة لانه لم يوقع امام اتحاد الكرة ولم يكن في فترة التسجيلات فتح الباب للمريخ ليوقع (اقرارا) مع اللاعب رمضان عجب قبل يوم من فتح باب التسجيلات ! * ومن حقكم ان تسألوني عن (الاقرار) فهذا سؤال ليس به احراج فكل العالم الخارجي يسأل عن بدعة الاقرارات باتحاد كرة القدم السوداني .. والاقرار بدعة جديدة حيرت (الفيفا) حيث يأتي اللاعب ويقر امام اتحاد الكرة برغبته في التوقيع لاحد الاندية .. وتسألوني عن الفرق بينه وبين العقد ؟ فاقول لكم ده الاحراج ذاتو ! ولكن الشئ الغريب ان هذا القرار بقيمة خمسة ملايين ! ويتحول الاقرار بعد ذلك الي عقد بقيمة ثلاثة او خمسة او بالدولار حسب جنسية اللاعب ! * وسبق للسيد اسامة عطا المنان ان رفض اضافة اي ملحق للعقودات الموجودة باتحاد الكرة مؤكدا على ان الاتحاد لا يعترف باي شئ يوقع خارج مباني الاتحاد .. وهذا الرفض جاء بعد طلب من النادي الاهلي الخرطومي باضافة ملحق لعقودات لاعبيه .. ولكن اسامة عطا المنان نفسه جاء ووافق علي طلب اللاعب هيثم مصطفى باضافة مطالبة مالية مكتوبة بينه وبين نادي الهلال بعد ان شطبه الهلال .. اسامة قال ان هذه الورقة قانونية وان الهلال يجب ان يسدد ديون هيثم قبل الاستغناء عنه ! * كل الذي سبق لم يشبع اسامة عطا المنان الذي يتفنن في اصدار قوانين جديدة لم تحدث في كرة القدم نهائيا سواء في زمن الهواية او في زمن الاحتراف .. ففي نهاية شهر القرارات العجيبة آخر ما فعله اسامة عطا المنان هو اصدار قرار لم يحدث في كل العالم بمنع اللاعب وليد الشعلة من التسجيل ! حيث اوقع عليه اسامة عقوبة بايقاف نشاطه بسبب عدم سفر اللاعب مع المنتخب الاولمبي .. نعرف ان من حق الاتحاد معاقبة اللاعب اذا لم يسافر مع المنتخب ولكن لم نسمع في تاريخ كرة القدم باتحاد منع لاعب من التسجيل لان عليه عقوبة .. فحتي اللاعبين اصحاب العقوبات الكبيرة بسوء السلوك يسمح لهم بالتسجيل مع استمرار العقوبة في النادي الجديد وحتي اللاعب الذي فسخ عقده من طرف واحد يتم انتقاله للنادي الجديد وتتم معاقبته بالايقاف بعد ذلك ! * اتحاد كرة القدم السوداني بقيادة اسامة عطا المنان لا يستطيع ان يمنع وليد الشعلة من التوقيع للهلال حتى ولو اصدر مليون قرار .. ووليد سيوقع في النهاية في الهلال رغم انف الاتحاد لسبب بسيط وهو ان القوانين الدولية مع اللاعب وان اللاعب المحترف لا يمكن ان يحرمه اسامة عطا المنان من التوقيع ويمنعه من اكل العيش الا اذا كان السودان يحكمه اسامة عطا المنان وعندها يمكن ان ينتقل الشعلة ليلعب خارج السودان ونبقى نحن لنناضل من اجل ازاحة حكم اسامة !!!
