* لا زالت جماهير الهلال تتذكر الهدف الرأسي الذي سجله سيف الدين على إدريس (مساوي) قائد الفريق ومدافعه الأول الذي سجله في شباك نساروا النيجيري موسم 2007 وجعل به الفريقين يحتكمان إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت للهلال الذي وصل لمرحلة المجموعات، ومن ذلك الهدف الثاني اصبح مساوي فألا حسنا ها هو يسجل رقما قياسيا جديدا لنفسه في مسيرته مع الهلال عندما قاد الفريق للفوز ذهابا وايابا على حساب سانغا باليندي الكونغولي والتأهل لدوري المجموعتين من دوري أبطال أفريقيا بعد ان سجل هدفي الفوز في المباراتين، وتوجه الفيفا رجلا لمباريات ذهاب دور الستة عشر من المسابقة بعد ان سجل هدف الانتصار في ملعب تاتا رفائيل بضربة رأسية رفع بها من حظوظ التأهل الذي اكتمل بهدف جميل توجه به مجهود زملائه في ام درمان ونقل بها الفريق إلى مرحلة المجموعتين للمرة السادسة وكان مساوي هو القاسم المشترك في كل عمليات التأهل لهذا الدور. * يبقى مساوي هو واحد من اللاعبين الذين يجيدون اللعب في الوسط والدفاع بمستوى واحد ويرجع الفضل إلى الصربي ميشو مدرب الهلال السابق الذي اعاد سيف الى الدفاع في 2010 ولم يخيب ظنه وكسب الرهان، وأكد انه مدافع يستحق الرهان عليه إلا أن الكابتن الدكتور عمر النقي له رأي مخالف ويرى ان وجود مساوي في وسط الملعب افضل الف مرة للهلال من مشاركته كقلب دفاع وعلل قوله أن مساوي لاعب صاحب نزعة هجومية برغم من امكاناته الدفاعية العالية ويستطيع التسجيل برأسه من الكرات العرضية او الركلات الركنية، وقال النقي ان مساوي مكانه خط الوسط مع كامل احترامنا لرؤية الأجهزة الفنية التي تعاقبت على تدريب الهلال. * مساهمة مساوي في ابعاد سانغا باليندي لم تكن الأولى وليس هي الأخيرة بل ظل سيفا حاسما في كل المباريات التي كان يحتاج فيها للهلال للاعب يسجل ويقوده الى الانتصارات واذا كان الناس يتذكرون هدفه الرأسي في نساروا النيجيري فقط فان لمساوي باع طويل في ابعاد المغامرين وساهم في نجاة الهلال من عذاب الكبار الذي طال الأهلي المصري والترجي والصفاقسي الذين هبطوا إلى الكونفدرالية، وسبق لمساوي ان اعاد الهلال الى اجواء المباريات عندما ساهم في الفوز الكبير الذي حققه الفريق على افريكا سبورت العاجي باربعة اهداف بعد أن كان الفريق الجنوب أفريقي متقدما بهدف وكان نصيب مساوي هدفين من الرباعية، بجانب نجومية المباراة. * أهداف كثيرة سجلها مساوي بشعار الهلال والمنتخب الوطني كانت حاسمة ومنحت المشجعين الفرح واذا كان مساوي سعيدا بعودته لهز الشباك في البطولات الافريقية بعد غياب دام 4 سنوات حيث كان آخر هدف أفريقي سجله في شباك الجيش النيجيري بتاريخ 29 أغسطس 2010 في بطولة الكونفدرالية، واذا كان مساوي قد قال انه سعيد وفخور بمساعدة فريقه على التأهل إلى دور المجموعتين، فإن فرحة جماهير الهلال كانت اكبر بالعمل الذي يقوم به مساوي هذا الموسم كقائد للفريق داخل وخارج الملعب ودوره الحاسم في نتائج الفريق محليا وقاريا مما جعل السيد أشرف سيد احمد الكاردينال رئيس النادي يمنحه حافز الاجادة 50 الف جنيه بجانب حافز التأهل لدوري المجموعتين. * يعتبر سيف مساوي واحد من جيل ثورة الأزرق التي بدأت في موسم 2007، عندما ساهم في صعود الفريق الى مرحلة المجموعات بل هو اللاعب الوحيد بكشف الهلال الحالي الذين عاشوا فرصة التأهل إلى مرحلة المجموعات 6 مرات في اعوام (2007، 2008، 2009، 2011، 2014 و2015) ليضاف هذا الرقم الى الارقام التي سجلها اللاعب مع الهلال منذ ارتدائه لشعار الهلال في يونيو 2006، وتراهن عليه جماهير الهلال كثيرا في قيادة زملائه الى منصات التتويج هذا الموسم بعد تساقط الفرق التقليدية من البطولة الأولى في أفريقيا.