* يولي تي بي مازيمبي مباراته القادمة في الجولة الأخيرة لدور المجموعتين التي تجمعه بالمغرب التطواني بمدينة لوممباشي معقل الغربان اهتماماً كبيراً ومتعاظماً والمؤكد أن الكنغولي لا يخسر مرتين على التوالي بعد تعسره الأخير بأم درمان مع هلال السودان فلذلك سيفعل كل ما في وسعه من أجل الانتصار في هذه المباراة لضمان الوصول إلى مربع الكبار فله من الخبرة ما يكفي لهزيمة التطواني فهي السبيل الوحيد لتحقيق حلم الصعود وإلا سيجد نفسه تحت رحمة أقدام الآخرين التي لا ترحم أبداً فحتى يخرج من هذه الدائرة المظلمة فسينتصر لنفسه وتاريخه المعروف في هذه البطولة الحائز عليها مرتين توالياً بشكلها الجديد، بل وصل فيها لتمثيل القارة الأفريقية في بطولة العالم للأندية ووصل إلى المباراة النهائية أمام الانتر فالتاريخ يحتم على مازيمبي الفوز على التطواني، حديث العهد بالمشاركات الأفريقية . التطواني عينه في الكنغو وقلبه في مصر * فرقة الحمامة البيضاء في موقف لا تحسد عليه وقدرها أن تكون مباراتها الأخيرة خارج قواعدها وهي مطالبة بتحقيق الفوز أو التعادل على أسوأ الفروض حتى يتسنى لها أن تضع نفسها في مربع الذهب الأفريقي وتأتي الصعوبة على خلفية الخصم العنيد الذي تواجهه لتحقيق ذلك المصير، فالكنغولي يملك كل الأسلحة التي تجعله قادراً على تخطي المغربي ومن الأسباب المزعجة جداً لفرقة التطواني هي مباراة الهلال بالاسكندرية التي يدخلها الأزرق بفرصتي الفوز أو التعادل وهذا ما يجعل المباراة سهلة بعض الشيء فالمطلوب من الفرقة الزرقاء المحافظة على نظافة الشباك بغض الطرف عما ستؤول إليه نتيجة الغربان والمغاربة فنقطة واحدة كفيلة بصعود الهلال وتحقيق حلم جماهيره الوفية التي تنتظر خبراً سعيداً من الاسكندرية .