* بعيدا عن الطريق والأسلوب والفهم الذي حلت أو استحلت بركائزه ونواصيه أزمة الموسم والكرة السودانية معا لتذهب كل الأطراف التي تنازعت وتشاجرت وتخاصمت والتي حكمت إلي غايتها ، هذا إن كان لطرف من الأطراف غاية . * بعيدا عن الحل الذي ربما رطب أكباد البعض وأثلج صدره ، تبقى الحقيقة إننا إذا نظرنا في الكون كله لن نجد اتحاد كرة قدم أو اتحاد منشط رياضي ينتزع نقاط مباراة من نادٍ كسبها داخل الملعب ويمنحها لمنافسه الذي خسرها بدعوى وجود خطأ إداري ارتكبه خارج الملعب النادي الذي كسب داخل الملعب ، لن نجد شيئا كهذا لأن الأصل والقيمة والمنطق والعدل والمتعة والإثارة والطلاوة والحلاوة معا في التنافس الفني الذي يجرى داخل الملعب طيلة زمن المباراة وهو الذي يحدد من الكاسب ومن الخاسر للنتيجة التي تنطقها فنيا التسعين دقيقة من اللعب ويعلن عنها حكم المباراة ، أما خلاف ذلك فما هو إلا طعنة نجلاء وإجهاض للعدالة وروح وقيمة ومقام التنافس الشريف ودعوة مفتوحة للفساد لينيخ بركابه في جسد الرياضة ووسط الإداريين لتبدأ رحلة الانهيار الأخلاقي وإفراغ الرياضة من معانيها ومبانيها السامية النشطة السمحة التي تبني الإنسان وتسمو بالروح وتشكل وتشذب الوجدان. * ثبت شرعا وعقلا وفهما إننا لن ولن نخطو خطوة في يوم من الأيام في اتجاه التطور والنهضة والازدهار ونروض المجد ونلحق بالأمم ليكتب التاريخ لنا اسما وعنوانا وذكرى ويسطر من وثبتنا الهام وفكرة، لن نخطو خطوة للأمام لأننا ابتعدنا فراسخ وأقدام عن المبدأ والأصل والروح والجوهر والمخبر والفهم والقيمة والفكرة * ثبت شرعا وعقلا وفهما إننا سنظل محلك سر مهما ادعينا وغالطنا الحقائق ، سنظل محلك سر نتجرع الخيبة والفشل مع فلق كل صباح، لأننا نرى الحقائق ماثلة ونتحاشى بل نخاف من النظر إليها ومطالعتها حتى لا نكشف ضعفنا وتخبطنا . * خرجنا من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال رغم تمثيلنا في الدور بفريقين ولم نجلس لنناقش لماذا وكيف خرجنا لنقف على الأخطاء وأوجه القصور في الشقين الفني والإداري ونصحح الأخطاء ونعالج القصور والدمامل والسلبيات والبثور ونزيل العقبات والمعوقات ونؤمن على الايجابيات وندعمها لنعاود الانطلاقة بقوة وشراسة ونحقق الطموحات التي عاش على إشراقها الجمهور * تجرع منتخبنا الوطني الهزيمة السادسة على التوالي في أقل من شهر أمام أضعف المنتخبات وفشل في الترقي لنهائي ثلاث بطولات ، وفي مباراة منتخبنا أمام نظيره الزامبي بإستاد كريمة شهد العالم أسوأ ملعب كرة قدم في التاريخ وكل هذا الفشل المتواصل لم يحرك فينا ساكنا بل تركنا الكرة داخل الملعب للأسف وذهبنا لممارستها داخل المكاتب المكيفة والمقاعد الوثيرة تدور بيننا أكواب الساخن والبارد بدعوى تحكيم صوت القانون فيما شجر بيننا والقانون أضعف حلقة عندنا لأن نصوصه الموضوعة لا علاقة لها فيما شجر بيننا وإنما زج بها زجا للموازنة والمماطلة والتسويف والمجاملة وإفراغ التنافس الشريف من معناه ومبناه وسموه ومبادئه وفكرته المرتكزة على إنصاف من كسب بالبذل والاجتهاد والطموح وقدم العطاء الفني والذهني والبدني داخل المستطيل الأخضر وليس خارجه والعياذ بالله غيض * الخاسر الأول والأخير في الأزمة المفتعلة هو الكرة السودانية التي خسرت فنيا وإداريا بخروج ناديين من الدور نصف النهائي لبطولة الأندية الأفريقية الأبطال وخروج المنتخب الوطني من الأدوار الأولية المؤهلة لنهائي ثلاث بطولات قارية وعالمية دون أن يتوقف أحد ويلتفت لمعالجة هذا الكم الهائل من الخيبة والفشل ، إضافة إلي أرضية ملعب إستاد كريمة السيئة التي سودت وجوهنا أمام العالم . * جمهور الرياضة العاشق لكرة القدم أيضا خاسر بدون ذنب جناه، فقد ظل منذ انطلاقة المنافسة يدفع من حر ماله رغم الضائقة المعيشية التي يعيشها ويتعايش معها ويتكبد المشقة ويكابد الشاق من أجل مشاهدة تنافس محموم يضج بالمتعة والإثارة ويفرز بطولة ولم يجد في الختام ما يستحق تكبده ومكابدته ليوم من المعاناة * يجب أن نجلس بهدوء وبنفس بارد وبعقلانية ومنطق ومن أجل مصلحة الكرة السودانية لنعدل القوانين لنغير المفاهيم ، لأن القوانين المجحفة المعيبة تخلق مفاهيم خاطئة وأفكار لئيمة ورؤى عقيمة ولا يوجد شئ في العالم يتطور بالعقم واللؤم . * من العقم والطيش والإجحاف والظلم واللؤم تغيير أو إلغاء نتائج المباريات التي جرت داخل الملعب بقرارات من خارج الملعب طالما المباريات جرت وفقا للإجراءات القانونية الفنية المطلوبة من زمن وملعب ولاعبين وطاقم تحكيم. * هل حصل مرة سمعتوا إن ريال مدريد الاسباني هزم برشلونة وقام برشلونة اشتكي في قانونية تسجيل كريستيانو أو اشتكي في لاعب وكسب نقاط المباراة؟. * كلام زي ده ما بحصل على الإطلاق في دول من دول العالم ،النادي إذا أخطأ ممكن يخصموا منو نقاط وممكن يبعدوه من البطولة وممكن يغرموه ماليا، ولكن ما ممكن يشيلوا منو نقاط ويمنحوها لنادي آخر عشان ينافس على بطولة ابتعد منها. * قوانين زي دى لو كان حقانية وبتقدم كرة القدم ، كان الاتحادات الأوربية طلعت ليها جنسية ورقم وطني وجواز سفر وجابت ليها عقد عمل من البوسنة والهرسك. * قوانين زي دي في أوربا ودول العالم المتقدم مافي ولو في زول فكر فيها بجروه من اضانو لي ميدان عقرب بمدينة مدريد وبحكموا عليهو بالاعدام رميا بالرصاص. * هلال السودان قطع شوطا بعيدا في ملف التسجيلات وتبقت ساعات قلائل ويحسم الملف نهائيا بالتعاقد مع المحترفين الأجانب ويتفرغ لحسم ملف المعسكر الخارجي. * ما عارف ليه كلما أقرأ تصريحا للأخ المهندس أسامة ونسي رئيس لجنة تسيير نادي نجمة المسالمة أو أحد أعضاء اللجنة أتذكر طوالي الأفلام الأبيض وأسود. * بالجد الجماعة ناس أسامة ونسي ديل بذكروني أفلام الراحلين نجيب الريحاني وإسماعيل يس واستفان روستو وشارلي شابلن وتحية كاريوكا وكوجاك. * أفلام زمان الأبيض وأسود كان البطل ما بظهر كلو كلو الا في آخر الفيلم وبكون شايل ساندوتش طعمية ولقيمات وبسمع في الفنان جمال فرفور وبموت فجأة من غير يعمل أي حاجة زي في فيلم( من أجل أبنائي) بطولة عوض مسك الدرب. * يا حليل أخونا جمال الوالي كان لمن يصرح أو يظهر في التلفزيون بذكرنا أفلام هوليود الملونة تايتنك وميامي بيتش وغيرها وناس ديزني واشنطن وهارسون فورد * انتو يا ناس الزميلة صحيفة الصدى بتتكلموا جد انو نادي نجمة المسالمة عندو معسكر خارجي وبلعب مع برشلونة وبنازل البارسا؟ وبرشلونة والبارسا شنو شخصيا ما فاهم وما ممكن أفهم حاجة لأني بأمانة ضعيف في الرياضيات .