قال تشابي وفي أقوال أخري شافي لاعب وسط برشلونة الفنان لصحيفة البايبس ( في الوقت الراهن ميسي هو اللاعب الذي يصنع الفارق وأضاف يشكل ميسي ظاهرة في الفريق فهو يحرز الأهداف ويقدم لزملاءه التمريرات الحريرية ويعود لمنتصف الملعب ليضمن التفوق للفريق ويفهم طبيعة المباريات) إنتهي .. وميسي هو ورقة فريقه الرابحة في مباراة الغد بين برشلونة الاسباني ومانشستر يونايتد الانجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا . وبصراحة في كورة بكرة أنا برشلوناوي أوبارساوي عديل ومن هسي لاعزاء للمانشستراوية لأنه الضرب حايكون من بدري ومابالدو زي ناس أبوعلامة مابيقولو ده حايكون ضرب مؤسس .. والمفاجأة ماحا تكون من ميسي .. دي حاتجي من وراء.. الوسط المدافع ومن الدفاع بوسكيتش وداني ألفيش وبيكيه وبويول وابيدال (ماكسويل) .. وتشجيع برشلونة متعة لأنه الفريق الذي يصنع المتعة ويلعب من اجل الامتاع والاستمتاع يعني بمتع الناس وبمتع نفسه .. وهو الفريق الوحيد مع آرسنال (زمان) البديك الثقة في إنه الكورة الحلوة ممكن تصل بسهولة لمنصات التتويج .. وهو الفريق الوحيد مع آرسنال (زمان) الذي كسر أكذوبة المهارات نادرا ماتكسب وهي المقولة التي ظهرت بعد كأس العالم 1982عندما فقد المنتخب البرازيلي فرصة الفوز بالبطولة رغم أنه قدم كل مايخطر ولايخطر علي بال في فنون كرة القدم وفي المقابل نجح اللعب التجاري ممثلا في المنتخب الإيطالي في الفوز بالبطولة ..رغم إنه لم يقدم لمحة فنية واحدة في كل مبارياته ؟ بعد هذه البطولة فقد الكثيرين الثقة في الكورة الحلوة وحدث مايشبه الاجماع بأن الكرة الناشفة المسيخة التي تعتمد علي لاعب المهام هي كرة المرحلة وأن اللاعب المهاري غير مطلوب لأنه لاعب إستعراضي وهذه النوعية من اللاعبين لا تحتاجها المرحلة فتغيرت خطط اللعب والتكتيكات داخل الملعب فأصبحنا إلي هذا اليوم نعاني من شح في المواهب ليس في السودان فقط ولكن علي مستوي العالم صار اللاعب الموهوب عملة نادرة وليس أيضا لفقر في المواهب ولكن لان الانقلاب الكروي اراد ذلك وصار السائد الكرة التكتيكية المحافظة وصار مدربين زي مورينهو (مدرسة التقفيل) نجوم في التدريب بعد ماقادوا فرقهم لمنصات التتويج في الدوريات المحلية والدوري الاوروبي .. وإذا تابعنا آخر خمس بطولات لدوري أبطال أوروبا سنجدها علي النحو التالي : برشلونة فاز ببطولة 2005 .. إيه سي ميلان فاز ببطولة 2006 .. مانشستر يونايتد فاز ببطولة 2007 .. برشلونة فاز ببطولة 2008 .. انتر ميلان فاز ببطولة 2009 .. وهذا الرصد يعني أن الكرة الجميلة عادت للصدارة من جديد رغم أن إنتر ميلان أحد فرق الكرة المحافظة قد فاز بآخر بطولة .. ولكن من خمس بطولات سنجد ثلاثة بطولات من نصيب المتعة الكروية (برشلونة مرتين وإيه سي ميلان مرة واحدة) . لذا سأشجع غدا البارسا ولن أساند المان (أحد رواد الكرة المحافظة) بقيادة السير أليكس فيرجسون وسأتمني مع ملايين حول العالم فوز برشلونة بالبطولة وان تكون المتعة حاضرة ليكون الفوز (لعب ونتيجة) . والبارسا غير أنه فريق يبدع ويمتع ظل وإلي وقت قريب يحتفظ بتقاليد صارمة تصعب علي فريق اوروبي كبير مثله منها رفضه الاعلان في اللبس الرياضي الذي يؤدي به المباريات وظل حتي نهاية هذا الموسم محتفظا بشعار وحيد هو شعار اليونيسيف الذي يساهم فيه ماليا ولا يأخذ منه .. صحيح أنه هذه الرؤية ستتغير في الموسم الجديد لأسباب تم تبريرها بإضافة إعلان لأول مرة في صدر الفانيلة (لمؤسسة قطر الخيرية) ولكنه لن يتخلي عن شعار اليونسيف الذي سيعرض من الخلف وهي كلها أشياء تؤكد انه ليس فريقا عاديا لكرة القدم .. لذا تعالوا نهتف غدا .. بارسا .. بارسا hassan faroog [[email protected]]