{ عود فريق المريخ جماهيره علي خوض اقوي واعتي المباريات التي تقام في كافة البطولات خاصة البطولات المحلية وبالذات بطولة كاس السودان التي تعتبر هي البطولة المحببة للمريخ لكون انه حقق الفوز بها عشر مرات كاكثر الفرق تحقيقا للفوز بها منذ ان تم تنظيمها بطريقتها الجديدة في عام 1990 { جماهير المريخ كانت تتوق وتتطلع ليجمع فريقها هذا الموسم بين بطولتي الممتاز وكاس السودان بغض النظر عن المستوي غير المرضي الذي ادي به المريخ مباراته الاخيرة مع الخرطوم الوطني في الدوري الممتاز { صحيح ان فريق الهلال انتفض بقوة وظل يؤدي مبارياته بمستوي جيد واداء مميز ولكن ذلك لانعتقد انه كان سببا من اسباب قرار اعلان الانسحاب الذي اعلنه مجلس ادارة المريخ وان كان هناك بعض من اعضاء المجلس كان رايهم ينصب في تعرض المريخ للهزيمة قبل لقاء القمة في نهائي الدوري الممتاز مما يلحق ضررا بالفريق. { السبب الاساسي الذي ساقه مجلس ادارة المريخ بالانسحاب هو احتجاجه علي قيام مباراة نهائي كاس السودان قبل نهائي الدوري الممتاز لان العادة جرت ان يقام نهائي كاس السودان كاخر مباراة في الموسم وهذا ماطالب به المريخ في تاجيل المباراة لتلعب عقب نهاية الممتاز { الاتحاد العام هو جهة الاختصاص التي تقع علي مسئوليتها برمجة المباريات وقد اقتضي الامر هذه المرة ان تقدم مباراة نهائي كاس السودان قبل مباراة نهائي الدوري الممتاز وفي هذا لاتري ايه اسباب تقود لاحتجاج المريخ ومطالبته بتاجيل المباراة ليرفض الاتحاد مبدا التأجيل ليعلن المريخ انسحابه الذي تعتبره انسحابا جاء من الباب الضيق اذ كان انسحاب ليس له مايبرره ويسنده ٭ التأجيلات المتكررة للمباريات هزت الثقة في الاتحاد العام { كلنا وقف علي التاجيلات المتكررة التي ظل يعلنها الاتحاد العام للعديد من المباريات سواء في الدوري الممتاز او كاس السودان لدرجة انه حدث في مباراة في تصفيات كاس السودان ان اعلن عن مباراتين في احدي المدن الاقليمية لتقام في استاد واحد في نفس التوقيت وهذا مثال واضح للتخبط وعدم الالتزام ببرمجة المباريات. { العديد من المباريات ظل الاتحاد العام يعلن عن تأجيلها احيانا يكون احد طرفي اللقاء لا علم له بالتاجيل اذ حدث ذلك عدة مرات في تصفيات كاس السودان بالذات { فريق الامل عطبرة مباراته مع الهلال في الدور قبل النهائي لبطولة كاس السودان تم برمجتها ثلاث مرات بعد ان ظلت تؤجل باستمرار حتي ان فريق الامل اعلن انسحابه من المباراة وعدم ادائها ولم يوافق الا بعد تدخل الوساطات ليؤدي الامل مباراته التي اجلت ثلاث مرات { يبدو ان فريق المريخ من جراء ماحدث وظل يحدث من تأجيلات عديدة لمباريات كاس السودان اراد ان يكون له نصيب في تلك التاجيلات فكان ان تقدم بطلب لتاجيل مباراته مع الهلال في نهائي كاس السودان الا ان الاتحاد رفض التأجيل بسبب ان الوقت اصبح لايسمح بتاجيل المباراة وهو اي الاتحاد العام ظل يؤجل كما شاء وكما ترغب بعض الاندية ولعل ذلك ما اثار غضب المريخ وجعله يعتقد ان الاتحاد العام يكيل بميكالين ويفرق بين الاندية ٭ كاس السودان بطولة يجب اعادة النظر في طريقة تنظيمها { بطولة كاس السودان تاكد انها بطولة لاتجد اي اهتمام لا من الاتحاد العام ولا من الاندية لتصبح بطولة لاداء الواجب فقط. { بطل كاس السودان لا حوافز تمنح له ولاتمثيل خارجي متاح له اما البطولة فقد سمح الاتحاد العام للفرق التي ترغب في المشاركة فيها ان تشارك وفي نفس الوقت المجال مفتوح لاي فريق عدم المشاركة فيها. { بطولة تنظم بهذه الطريقة وهي تحمل اسم البلد اليس يعتبر ذلك عيبا كبيرا وخطأ فادحا ان تكون البطولة مهملة بهذه الطريقة { هناك فرق ضعيفة ومتواضعة المستوي ظلت تشارك في الادوار الاولي للبطولة وفرق ظلت تتلقي الهزائم لاتحدث في اي بطولة حتي في بطولات الاندية الدنيا. { تاكد تماما ان بطولة كاس السودان بالطريقة التي تنظم بها تحتاج الى اعادة نظر باسرع وقت ممكن بمشاركة اقوي الفرق بعد ان يتم اقامه تصفيات بين الاندية الاقل مستوي حتي يصل في النهاية فريقان فقط لينضما الي فرق الدوري الممتاز ال 14 لتبدا بطولة كاس السودان من مرحلة دور ال 16 من خلال اربع مجموعات تضم كل مجموعة 4 فرق بعد اجراء جميع مباريات المجموعات يتاهل فريق من كل مجموعة كبطل للمجموعة لتكون هناك دورة رباعية او مربع ذهبي يتباري عليه الابطال الاربعة ليكون البطل هو بطل كاس السودان. { بطولة كاس السودان بشكلها الحالي الذي تنظم به ماهي الا مضيعة للوقت وهي بطولة لا فائدة منها لذلك علي الاتحاد العام ان يدرس الاقتراح الذي قدمناه اذا اراد ورغب لهذه البطولة ان تصبح قوية وجاذبة للجمهور