* عقب نهاية مباراة هلال الملايين معشوق الفرسان والحسان وأحباب الرحمن فى بلاد ملتقى النيلين والنخيل وتقابة القرءان، عقب نهاية مباراته الإعدادية الثالثة بمعسكره بمدينة سوسة التونسية أمام نادى الاتحاد الليبي التى انتهت على وقع فوز الأزرق العاتى هلال السودان بأربعة أهداف مقابل ثلاثة ، صرح المدير الفني للفريق كافيالى الفرنسي الجنسية بما معناه أنه لم يصل بعد إلى تشكيلة الفريق الأساسية وأن الأمر سيحسم فى الخرطوم أى بعد فض المعسكر والعودة للخرطوم وخوض المزيد من المباريات الإعدادية بطلب من المدير الفني وربما التنافسية ليجهز فرقته بما فيها المباراة المقرر لها أواخر الشهر الجارى فى احتفالية ولاية البحر الأحمر والتى تجمع بين هلال السودان وأحد الأندية الأفريقية * اهتمامات جمهور هلال السودان المتعاظمة لم تنصب على التصريحات أو الإفادات المتأنية للفرنسي كافيالى التى أجلت إعلان التشكيل الأساسي للفرقة الزرقاء إلى ما بعد العودة للخرطوم رغم أن تصريحات المدير الفني تستحق التوقف عندها وتحليلها وطرح حزمة من الأسئلة عن هذا التأجيل أو التأخير فى إعلان التشكيلة لا سيما وأن النادى خاض ثلاث تجارب إعدادية قوية كانت وأقواها التجربة الأخيرة أمام نادى الاتحاد الليبي، إضافة إلى أن الفرنسي أعلن فى أكثر من مناسبة وقبل التجربة الأخيرة أنه يملك عناصر جاهزة فنياً وبدنياً ومعنوياً لارتداء الشعار وتقديم المطلوب وحددها بسبعة عشر لاعباً، ما يعنى توصله إلى ملامح عناصر التشكيلة. * انصبت اهتمامات جمهور الهلال فى الثلاثة أهداف التى ولجت وعربدت فى الشباك الزرقاء وفى مشاركة الثنائى أتير توماس والشغيل فى قلب الدفاع لأول مرة معاً رغم أن اللاعبين ظلا من عناصر الارتكاز فى الفرقة فى كل المباريات خاصة الشغيل، وقد حمل الجمهور الثنائى مسؤولية الثلاثة أهداف التى ولجت الشباك . * بلا شك هذه اهتمامات محقة وملاحظات قيمة من جمهور الهلال المعلم الذى يتابع فريقه ولاعبيه لحظة بلحظة بعين فاحصة ولكن لابد من النظر للكوب كله وليس الجزء أو النصف الذى نراه فارغاً لأن هلال السودان استفاد من مباراته أمام الاتحاد الليبي الفائدة المرجوة خاصة وأن الفرقة الزرقاء تأخرت مرتين فى المباراة واستطاعت أن تعود وتنهى المباراة لمصلحتها بفارق هدف وهذا يعنى أول ما يعنى أن اللاعبين الذين شاركوا فى المباراة وصلت لياقتهم البدنية والذهنية إلى المستوى الذى يمكن الرهان عليه إضافة إلى التصميم والصلابة وقوة الإرادة التى مكنتهم من العودة من بعيد مرتين وتحقيق الفوز أمام فريق متمرس كالاتحاد الليبي. * ولوج ثلاثة أهداف فى المرمى الأزرق أمر لا يدس الخفة والخوف فى القلوب لأن المباراة تجريبية وقد جرب المدير الفني الثنائى أتير والشغيل لأول مرة فى قلب الدفاع ليقف على امكانياتهما ومدى مردودهما فى هذه الخانة ليكونا من البدلاء فى هذه الوظيفة فى حال حدوث نقص وبلا شك وقف كافيالى على مدى تجاوب كل منهما على حدة وكثنائي مع الوظيفة وله القرار. * غيض * * يجب أن يحتفى المدير الفني كافيالى واللاعبون وكل عشاق هلال السودان بتجربة الفريق أمام الاتحاد الليبي ليس لأن الأزرق حقق الفوز ولكن لأنها قدمت الكثير للجهاز الفني ليقف عليه . * الدفع بالثنائى أتير والشغيل معاً ولأول مرة فى قلب الدفاع نظرة واقعية من الجهاز الفني تحسبا لغياب أكثر من عنصر فى قلب الدفاع وبلا شك وقف المدير الفني على المردود وقد يقرر وقد يمنحهما المزيد من الفرص قبل أن يتخذ قراره النهائي فى الأمر. * لا أصدق أن الاتحاد السوداني لكرة القدم قرر استدعاء اللاعب شيبوب لمساءلته عن الأحداث الأخيرة التى سبقت انتقاله لنادى شبيبة القيروان التونسي قبل توقيع العقوبة بحقه ولا أصدق لأن شيبوب أصبح لاعباً فى اتحاد آخر ولا يحق للاتحاد معاقبته. * اعملوا حسابكم وألعبوا بعيد واتركوا اللاعب شيبوب لأن النادى والاتحاد التونسيين لا يعرفان المجاملات واللقيمات وبلا شك درساً الأمر جيداً ووقفاً على سلامة موقف اللاعب وسلامة إجراءات ضمه ولا يمكن أن يقعا معاً فى خطأ ساذج يثبت جهلهما بالقوانين. * إعلام نادى نجمة المسالمة السالب طفق يتحدث عن الأخلاق فى عملية انتقال اللاعب شيبوب للدورى التونسي وكأن اللاعب بكرى المدينة عندما جلس بمنزل رئيس الهلال الأخ الأستاذ أشرف الكاردينال واستلم مليارات الجنيهات وضرب اللحوم والجداد والفواكه والشعيرية كان ده كلو عشان يحفظ نشيد أمة الأمجاد.