* الله المدير الفني القدير الفاتح النقر من المدربين أصحاب القدرات والموهبة والطموح والخبرات ،نال حظه من العلم والثقافة لهذا نجح كلاعب فى صفوف هلال السودان وأبدع وأمتع فى خانة الجناح ونجح فى التدريب فى الداخل والخارج ويكفى انه أشرف على تدريب هلال السودان لأكثر من مرة والأهلى شندى والخرطوم الوطنى وغيرها من الأندية ومع الخرطوم قضى أطول فترة يقضيها مدرب مع نادٍ بالممتاز منذ انطلاقته وخلال اشرافه لم يتعرض النادى لاهتزاز فى المستوى بل ظل من الأندية القوية صاحبة المستوى الثابت التى تخشاها كل الأندية بما فيها ناديا القمة. * الله هذه المقدمة كان لابد منها لأن المدير الفني النقر الذى عرف عنه الصراحة والوضوح والرأى القوى السديد وعدم المجاملة والمداهنة لأنه رجل يثق فى الله الواهب الرازق أولا وفى نفسه وقدراته ثانيا وأخيرا. * الله الكابتن النقر قال فى تصريحات ما معناه ان هزيمة الهلال فى مباراته الاعدادية أمام قورماهيا الكيني باستاد بورتسودان طبيعية ولكنها أصبحت غير طبيعية لأن الاعلام ضخم من حجم المباراة وقال النقر ان اللاعبين تعرضوا للضغط قبل المباراة ووصف هزيمة الأحمر فى مباراته الاعدادية أمام نادى قطر القطرى بأرض الأخير بالعادية أيضا وقال ان الهزيمة فى مباريات الاعداد لها فوائد عديدة لأنها تكشف للجهاز الفني الأخطاء. * الله للأسف رغم هذا الرأى الفني الموضوعى العقلانى من أصحاب الشأن نجد ان بعض الأقلام ذهبت فى اتجاه آخر ولا زالت ذاهبة وستذهب دون علم أو دراية أو سابق تجربة ، فقد وصفت معسكر تونس بالفاشل وحملت اللاعبين والجهاز الفني مسؤولية الخسارة اعداديا أمام قورماهيا الكيني وادعت ان مجلس الهلال الذى وصف معسكر تونس بالناجح باعها الوهم لأن المعسكر فاشل بكل المقاييس والدليل خسارة بورتسودان كما ادعت. * الله لا حول ولا قوة الا بالله العظيم، قول ليهم يا النقر هلال السودان ضم عددا من اللاعبين الأجانب والوطنيين خلال فترة الانتدابات الرئيسية الأخيرة وتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد يجهل الكثير عن عناصر الفريق وسافر الفريق لمعسكر اعداد خارجى لمدة شهر خاض خلاله خمس مباريات اعدادية وهذا يعنى ان الجهاز الفني يحتاج الى مزيد من المباريات ومزيد من الوقت قد يمتد الى منتصف الموسم ليقف على امكانيات العناصر ومردودها الفني والبدنى والذهنى ليحسن توظيفها ويصنع منها تشكيل أساسى مع البدلاء متجانس ومتفاهم ومتناغم يؤدى بجماعية وقوة وسلاسة ( هارمونى ) وفق التنظيم والرسم التكتيكى والاسلوب الذى يناسبه . * الله قول ليهم يا النقر انك كمدير فني صاحب خبرات وبصمات لم تتوقع أن تظهر ثمار أو فوائد معسكر تونس بهذه السرعة أو بين عشية وضحاها ويقدم الفريق أفضل المستويات ويتلاعب بقورماهيا الكيني ويجندله بخماسية وذلك بعد أن قام الفريق بضم عناصر جديدة من اللاعبين وتعاقد مع مدير فني أجنبي جديد يجهل الكثير عن لاعبيه ويجهل الكثير عن الكرة السودانية غيض * الله المدير الفني للفرقة الزرقاء خاض المباراة المعنية وهو لا زال فى مرحلة تجريب العناصر والدليل دفعه بلاعب الارتكاز الشغيل فى وظيفة قلب الدفاع فى وجود أكثر من لاعب بالخارج يؤدى الوظيفة بتخصص. * الله أيضا دفع بالقادم الجديد لاعب الارتكاز أبوعاقلة فى وظيفة الطرف اليمين فى وجود اللاعبين سيسيه وأطهر الطاهر وغيرهما ومدير فني يقوم بالتجريب أو التوليف فى وجود عناصر الوظيفة بلا شك لا يبحث عن فوز. * الله للأسف البعض ليصفى حساباته مع الكابتن هيثم مصطفى أولا ومجلس الهلال ثانيا وبايحاء خبيث وتعيس وبئيس ادعى ان المدير الفني أشرك بعض اللاعبين في غير خاناتهم لأن مساعده لم يطلعه على وظائفهم. * الله يا راجل حرام عليك اذا كان كافيالى وبدون مساعدة البرنس حتى هذه اللحظة لا يعرف خانة لاعبيه خاصة الشغيل وسيسيه وأطهر الطاهر لأنهم من الأساسيين، أحسن يمشى ونجيب بدلو المدرب عباس المكحل بالشطة. * الله معقول من مباراة واحدة تحكموا على المعسكر واللاعبين والمدير الفني والكابتن هيثم مصطفى بالفشل وتدعوا ان مجلس الهلال وعضو المجلس المهندس عبداللطيف هارون خدعوكم عندما وصفوا المعسكر بالناجح ؟ قولوا لينا لعبتوا وين ودربتوا وين عشان نصدقكم ونكذب المنطق والنقر * الله كمان اعلام نادى نجمة المسالمة السالب المضهب الغائب واصل السخرية من الهلال وكأن ناديه الذى سافر الدوحة بالشيرنق وبعد طلوع الروح لم ينهزم أمام نادى قطر القطرى الذى حرس مرماه طباخ هندى * الله يا أخونا قبل كده النجمة فى مباراة اعدادية لمباراة فى منتصف الموسم وبكامل نجومها انهزمت ثلاثة صفر بنات حفرة أمام الشرطة الفنية * الله واحد من اعلام النجمة كتب أمس ان الهلال فشل فى احراز كأس خارجي.. خارجى كيف بورتسودان دى فى ولاية كلورادو؟ * الله الأخ الأكبر الزميل مأمون أبوشيبة كتب عمود ليبرئ ساحة ناديه من قتل الصحفى التنزاني أثناء بطولة سيكافا بالخرطوم والحقيقة موجودة بالصور والدم والنقالة والاسعاف والحجارة بصحيفة الانقاذ عدد يوم 15/1/1994