أضواء على الجولة الأولى للدوري الممتاز - اعداد: عبده قابل تسع مباريات هي جملة مباريات الجولة الأولى للدوري الممتاز في نسخته ال (21) وكما جرت العادة أن مباريات الممتاز دائماً تكون بدايتها في أول جولة دون المستوى المطلوب وهذا الأمر يتواصل في الجولات الثلاث الأولى التي لا تظهر غالبية الفرق بمستوياتها الحقيقية إذ أن المستوى يتحسن والأداء يرتفع كلما مرت جولة من جولات البطولة. ابتداءً من الجولة الثالثة أو الرابعة يختلف أداء أغلب الفريق إلى الأحسن وهذا ما ظل يحدث مع بداية كل موسم إلا أن التحسن والأداء الرائع يبدأ كلما مرت جولة من جولات البطولة وهذا ما يجعل التنافس بين الفرق يصل لذروته. الشئ الملاحظ أن الأداء الجيد ظل يحدث دائماً في شوط المباراة الثاني لغالبية الفرق وكما أشرنا فإن المستوى والأداء المميز سيحدث لاحقاً. اشتملت الجولة الأولى على تسع مباريات الشئ الملاحظ في المباريات التي أقيمت في الجولة الأولى أن غالبية الفرق التي لعبت على أرضها لم تحقق الفوز إلا قلة منها وهذا ما سنتعرض له في سياق الحديث عن مباريات الجولة الأولى . الهلال والمريخ فازا بنفس النتيجة في المباراة التي أقيمت عصر الأربعاء بإستاد كادوقلي بين الهلال وهلال كادوقلي أدى الهلال الشوط الأول بمستوى غير مقبول ونفس الشئ حدث للمريخ في مباراته مع مريخ كوستي إلا أن الهلال والمريخ استطاعا أداء المباراة بصورة اختلفت في الشوط الثاني عن الشوط الأول ليحققا الفوز بنفس النتيجة على هلال كادوقلي ومريخ كوستي لينهي الهلال والمريخ مباراتهما مع الهلال والمريخ بنفس النتيجة وهي 2/صفر ليضع كل منهما أول ثلاث نقاط في رصيده. تعادلان سلبيان مباراتان انتهتا بالتعادل السلبي هما مباراة هلال الفاشر وأهلي الخرطوم التي أقيمت بالفاشر، ثم مباراة الخرطوم الوطني والرابطة التي أقيمت بإستاد الخرطوم. أصحاب الأرض في المباراتين كادا أن يخسرا نتيجة المباراتين لولا أن أضاع خصومهما فرصاً مؤكدة كان من خلالها هزيمة خصميهما. حالة طرد واحدة ضد الأمل كما كان فريق الأمل هو أول فريق يحتسب ضده ضربة جزاء أيضاً، كان الأمل هو أول فريق يطرد منه لاعب بالبطاقة الحمراء وهو مدافعه كاوندا ليكون هو أول لاعب يتم طرده من البطولة. هلال الأبيض ألحق هزيمة قاسية بأهلي شندي في المباراة التي أقيمت بإستاد الأبيض بين هلال الأبيض وأهلي شندي استطاع هلال الأبيض بقيادة فاروق جبرة أن يحقق فوزاً مستحقاً على أكثر الفرق إعداداً وجاهزية هو فريق الأهلي شندي إذ أودع رماة هلال الأبيض هدفين في مرمى الأهلي شندي ليضع هلال الأبيض أول ثلاث نقاط في رصيده، بل أغلى ثلاث نقاط كونه انتزعها من أهلي شندي العنيد. أهلي شندي جاء مزهواً بالمعسكر الذي أقامه بالقاهرة ودخل لاعبوه للمباراة التي اعتقدوا أنهم سيكسبوها دون عناء أو مشقة فكان أن جاءتهم الضربة القاضية من هلال الأبيض. أوكرا المريخ وسالمون الأمل هدافا الجولة الأولى مهاجما المريخ والأمل أوكرا وسالمون سجل كل منهما هدفين لفريقه.. ليكون أوكرا وسالمون هما هدافا الجولة الأولى. مريخ نيالا والنسور تعادلا مع الأهليين في الوقت القاتل أول مباراة لعبها مريخ نيالا في الممتاز بعد صعوده كانت أمام أهلي مدني بإستاد مدني، وظل الأهلي متقدماً بهدف حتى الدقيقة الثانية من الزمن الضائع ليفاجئه مريخ نيالا بهدف قاتل حقق به التعادل. نفس الشئ حدث من النسور في مباراته مع أهلي عطبرة الذي كان متقدماً على النسور بهدف حتى قبل دقيقتين من نهاية المباراة ليحرز النسور هدف التعادل في الزمن القاتل. نتائج الجولة الأولى المباريات التسع التي أقيمت في الجولة الأولى جاءت نتائجها على النحو التالي: * هلال الأبيض 2 – أهلي شندي صفر * هلال الفاشر صفر – أهلي الخرطوم صفر * أهلي عطبرة 1 – النسور 1 * أهلي مدني 1 – مريخ نيالا * الخرطوم الوطني صفر – الرابطة صفر * الأمل 2 – الأمير صفر * مريخ الفاشر 1 – النيل شندي صفر * الهلال 2 – هلال كادوقلي صفر * المريخ 2 – مريخ كوستي صفر من خلال النتائج التي انتهت عليها مباريات الجولة الأولى نجد أن هناك أربعة نتائج انتهت عليها المباريات التسع بالفوز 2/صفر تكرر في أربع مباريات الفوز 1/صفر حدث في مباراة التعادل السلبي انتهت عليه مباراتان التعادل 1/1 جاء في مباراتين. ضربة جزاء واحدة أهدرت شهدت الجولة الأولى احتساب ضربة جزاء واحدة كانت من نصيب فريق الأمير البحراوي الصاعد حديثاً ضربة الجزاء كانت ضد الأمل تصدى لها الطاهر حماد ليهدر فرصة أول هدف للأمير الصاعد حديثاً. 9 لاعبين سجل كل منهم هدفاً واحداً هم: عمر سفاري ومرتضى عبد الله (هلال الأبيض) – إيشيا ووليد الشعلة (الهلال) – عبد الله محمد (أهلي مدني) – حموري (مريخ نيالا) – محمد صلاح (أهلي عطبرة) فتحي أحمد (النسور) وأحمد نصر (مريخ الفاشر). أجمل وأحلى هدف في تأريخ الممتاز الهدف الذي سجله لاعب المريخ المحترف الغاني أوكرا في شباك مريخ كوستي جاء بصورة لم تشهد لها مثيلاً في الدوري الممتاز منذ إنشائه وهو هدف لا نبالغ إذا قلنا أنه لم يكن له مثيل في المباريات التي تنقل من خلال التلفزيون، أوكرا استلم كرة وتحرك بها سريعاً ليخدع دفاع مريخ كوستي وحارس المرمي الذين اعتقدوا أن أوكرا سيعكس الكرة لزميل فإذا به وهو على خط المرمى يلعب الكرة داخل مرمى مريخ كوستي بصورة لم نشهد لها مثيلاً في ملاعب الكرة السودانية.