تلعب الأندية السودانية الثلاثة الهلال والمريخ وأهلي شندي مباراة العودة يومي السبت والأحد القادمين بكل من أمدرمان العاصمة الوطنية وشندي حاضرة ولاية نهر النيل والمدينتان جزء عزيز من أرض الوطن الكبير، وهذا يكفي لفوز الثالوث والتأهل لدور ال 16 لو تسلح لاعبو الأندية الثلاثة بروح الوطن وسمعته والقتال من أجل الشعار الغالي، فالهلال أمام أهلي طرابلس الليبي يوم السبت يحتاج للفوز المشروط بفارق هدفين نظيفين أو الفوز بهدف ليعادل نتيجة لقاء الذهاب بتونس وحسم التأهل بالركلات الترجيحية. أما المريخ فيلعب بفرص واسعة أمام واري وولفز النيجيري منها التعادل السلبي والإيجابي أو الخسارة بهدف لاقدر الله ويحسم الأمر بركلات الترجيح وأن كنا ننتظر تكرار الفوز. أهلي شندي يواجه سانت لوبوبو الكنغولي بأرض شندي يحتاج الأهلي للفوز ولو بهدف ولكن الأهلي قادر على تحقق فوز كبير لرد اعتباره أمام الكرة الكنغولية الديمقراطية. مرحباً أهلي طرابلس الشقيق صفحة المستديرة في القارة السمراء ترحب ترحيباً حاراً بنادي الأهلي طرابلس الليبي الشقيق والذي يحل ضيفاً عزيزاً بيننا وهو نادي أكثر من شقيق وهو أعرق الأندية الليبية وهذه الزيارة من حسنات التنافس الأفريقي ومبادئ الرياضة السامية. سبق لعدد كبير من الأندية الليبية اللعب بالسودان والعكس صحيح، أما ما لا يعرفه الكثيرون أن عدداً كبيراً من لاعبي السودان قد لعبوا في الأندية الليبية منهم على سبيل المثال: محمد الحسن عبدالمحمود (لوممبا) – نوح – الناير حمدية – محمد آدم (دور) – أحمد أبكر وعدد آخر من النجوم. نكرر الترحيب بالأهلي الليبي الشقيق في وطنه الثاني. خبراء الكرة أكدوا فوز النادي الذي يلعب على أرضه بهدف قبل اللقاء ولكن! أولاً كانت الحكمة القديمة لخبراء اللعبة في العالم تقول بأن النادي الذي يلعب على أرضه فائز بهدف قبل اللقاء، وفقاً للدعم النفسي والمعنوي والأرض والجمهور ولكن هذه الحكمة الكروية من قبل الخبراء أصبحت غير سارية بسبب أن الأرض والجمهور لايكفي للفوز في كرة القدم الحديثة انما هناك عوامل ومقومات أساسية تحكم نتيجة المباراة منها الروح القتالية والبذل والعطاء والأداء بعقل والتوفيق وتطبيق التكتيك وخطط اللعب لذا وجب على أنديتنا الحذر والحيطة والتصرف بعقل خاصة وأن لاعبي الأندية السودانية تواجه مدن السودان المختلفة عدة ضغوط صعبة تعيق التصرف السليم وهي ضغط الجماهير على اللاعبين وضغط المنافسة والمباراة نفسها وضغط الإعلام الرياضي على اللاعب. النادي صاحب الخبرة والدراية وهي متمثلة في أنديتنا الثلاثة تستطيع علاج هذه الأعباء والضغط الواقع علي عبء اللاعبين وتهيئة المناخ الملائم لهم . إذن الأرض والجمهور سلاح ذو حدين. بتشريف مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي وولاية الخرطوم والوزارة والمحليات مهرجان ختام الدوري الممتاز للناشئين النسخة الثانية وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الشباب يوم السبت بنادي الأسرة عقد مجلس إدارة هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب ولاية الخرطوم اجتماعاً مهماً أمس برئاسة المهندس عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن رئيس الهيئة وبحضور رؤساء هيئات محليات الولاية وناقش الاجتماع الترتيبات والتحضيرات الخاصة بمهرجان ختام بطولة الدوري الممتاز للناشئين أبطال الفرق والمنتخبات في نسخته الثانية التي رعاها رئيس المجلس التشريعي ولاية الخرطوم المهندس صديق محمد علي الشيخ وإشراف وزير الشباب والرياضة اليسع صديق التاج وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الدوري الممتاز للشباب والذي تحدد له يوم السبت الموافق للتاسع عشر من مارس الجاري الساعة الخامسة عصراً بملعب نادي الأسرة بالخرطوم وقرر المجلس الآتي: أولاً: تحديد يوم السبت موعداً للمهرجان الساعة الخامسة عصراً وتقديم الدعوة لمساعد رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن الصادق المهدي ووالي الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين ومعتمدي محليات الولاية السبع وعدد من الدستوريين والتنفيذيين. ثانياً :تقرر أن يكون المهرجان بمثابة أولمبياد مصغر تشارك فيه عدد من المناشط الرياضية على رأسها السلة والتايكوندو والكراتية وتنس الطاولة والبلياردو والتزلج وكرة اليد والملاكمة الذين سيقدمون عروض ونماذج في المهرجان. ثالثاً :تم تكوين لجنة عليا للمهرجان من مجلس الإدارة ورؤساء هيئات المحليات ولجنة تنفيذية من اللجنة الإدارية وسكرتيري هيئات المحليات بجانب لجان متخصصة لتنفيذ المهرجان. من جهته أكد المهندس عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن رئيس الهيئة أن مهرجان ختام الدوري الممتاز للناشئين أبطال الفرق والمنتخبات في نسخته الثانية وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الدوري الممتاز للشباب أبطال الفرق والمنتخبات سيكون على قدر التحدي بتشريف وحضور مؤسسة الرئاسة وولاية الخرطوم والمجلس التشريعي والوزارة والمحليات السبع وقيادات العمل الشبابي والرياضي واللجنة الأولمبية السودانية والاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحاد المحلى لكرة القدم الخرطوم ورؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة، مشيراً إلى أن البطولة والمهرجان برعاية رئيس المجلس التشريعي وإشراف وزارة الشباب والرياضة الذين دعما قطاع الناشئين بصورة كبيرة الأمر الذي حقق نجاحات كبيرة على كافة المستويات. أمام كوت ديفوار في أهم جولات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017م هل تقدم مباريات العودة الثلاثة لأندية المريخ والهلال والأهلي شندي خلاصة تشكيلة صقور الجديان ؟ نتمنى أن تنجح الرؤية الفنية للجهاز الفني لمنتخب السودان بالتركيز على لاعبي الأندية المشاركة في بطولتي الكاف واختيار القائمة القصيرة النهائية منهم عقب مباريات العودة بأرض الوطن يومي 19 و 20 من الشهر الجاري ثم السفر بهم لكوت ديفوار للمواجهة الأولى في الجولة الثالثة يوم 25 الجاري والعودة للسودان للمواجهة الثانية يوم 29 أبريل بالاعتماد على صقل وتجهيز اللاعبين من بطولتي الكاف، والسؤال هل ينجح هذا التخطيط قصير المدى في نتائج إيجابية؟ وهل تكفي الأيام القليلة بين مباريات الأندية والمنتخب في تحقيق الهدف المنشود؟ . نتمنى ذلك مع الوضع في الاعتبار أن اللقاءين أمام كوت ديفوار تمثلان الجولات الحاسمة لمنتخبات المجموعة التي تضم إلى جانبهما كل من الغابون 4 نقاط والحمد لله أن نقاطها لاتحسب وهناك سيراليون برصيد نقطة واحدة ومن حسن الطالع أن للسودان 3 نقاط من جولتين ولكوت ديفوار نقطتان من تعادلين أمام الغابون وسيراليون. بالتأكيد أن كوت ديفوار ستراجع حساباتها المخيبة وتراجعها الكبير في تصنيف الفيفا وتضع العلاج الفني لها خاصة وأن دولة كوت ديفوار هي الابن المدلل للفرنسيين في أفريقيا وهم الآن أفضل من يخططون للكرة ولكن مشكلتهم المستمرة في اللاعبين المحترفين وعدديتهم الكبيرة والذين يأتون من أوربا ليلعبوا في أفريقيا مقابل حوافز ضخمة بالمقابل هناك ضعف واضح في الأندية المحلية ونجومها؟ هل نستفيد؟.بقلم المدرب: محمد حسن نقد وقفة فنية مع لقاءات العودة الحاسمة يومي السبت والأحد في بطولتي الكاف فرص متفاوتة لأبطال السودان في أم درمان وشندي مازدا ينتظر (التوليفة) المثالية من لاعبي الأندية الثلاثة لمواجهة أفيال ساحل العاج ذهاباً وإياباً تلعب الأندية السودانية الثلاثة الهلال والمريخ وأهلي شندي مباراة العودة يومي السبت والأحد القادمين بكل من أمدرمان العاصمة الوطنية وشندي حاضرة ولاية نهر النيل والمدينتان جزء عزيز من أرض الوطن الكبير، وهذا يكفي لفوز الثالوث والتأهل لدور ال 16 لو تسلح لاعبو الأندية الثلاثة بروح الوطن وسمعته والقتال من أجل الشعار الغالي، فالهلال أمام أهلي طرابلس الليبي يوم السبت يحتاج للفوز المشروط بفارق هدفين نظيفين أو الفوز بهدف ليعادل نتيجة لقاء الذهاب بتونس وحسم التأهل بالركلات الترجيحية. أما المريخ فيلعب بفرص واسعة أمام واري وولفز النيجيري منها التعادل السلبي والإيجابي أو الخسارة بهدف لاقدر الله ويحسم الأمر بركلات الترجيح وأن كنا ننتظر تكرار الفوز. أهلي شندي يواجه سانت لوبوبو الكنغولي بأرض شندي يحتاج الأهلي للفوز ولو بهدف ولكن الأهلي قادر على تحقق فوز كبير لرد اعتباره أمام الكرة الكنغولية الديمقراطية. مرحباً أهلي طرابلس الشقيق صفحة المستديرة في القارة السمراء ترحب ترحيباً حاراً بنادي الأهلي طرابلس الليبي الشقيق والذي يحل ضيفاً عزيزاً بيننا وهو نادي أكثر من شقيق وهو أعرق الأندية الليبية وهذه الزيارة من حسنات التنافس الأفريقي ومبادئ الرياضة السامية. سبق لعدد كبير من الأندية الليبية اللعب بالسودان والعكس صحيح، أما ما لا يعرفه الكثيرون أن عدداً كبيراً من لاعبي السودان قد لعبوا في الأندية الليبية منهم على سبيل المثال: محمد الحسن عبدالمحمود (لوممبا) – نوح – الناير حمدية – محمد آدم (دور) – أحمد أبكر وعدد آخر من النجوم. نكرر الترحيب بالأهلي الليبي الشقيق في وطنه الثاني. خبراء الكرة أكدوا فوز النادي الذي يلعب على أرضه بهدف قبل اللقاء ولكن! أولاً كانت الحكمة القديمة لخبراء اللعبة في العالم تقول بأن النادي الذي يلعب على أرضه فائز بهدف قبل اللقاء، وفقاً للدعم النفسي والمعنوي والأرض والجمهور ولكن هذه الحكمة الكروية من قبل الخبراء أصبحت غير سارية بسبب أن الأرض والجمهور لايكفي للفوز في كرة القدم الحديثة انما هناك عوامل ومقومات أساسية تحكم نتيجة المباراة منها الروح القتالية والبذل والعطاء والأداء بعقل والتوفيق وتطبيق التكتيك وخطط اللعب لذا وجب على أنديتنا الحذر والحيطة والتصرف بعقل خاصة وأن لاعبي الأندية السودانية تواجه مدن السودان المختلفة عدة ضغوط صعبة تعيق التصرف السليم وهي ضغط الجماهير على اللاعبين وضغط المنافسة والمباراة نفسها وضغط الإعلام الرياضي على اللاعب. النادي صاحب الخبرة والدراية وهي متمثلة في أنديتنا الثلاثة تستطيع علاج هذه الأعباء والضغط الواقع علي عبء اللاعبين وتهيئة المناخ الملائم لهم . إذن الأرض والجمهور سلاح ذو حدين. بتشريف مؤسسة الرئاسة والمجلس التشريعي وولاية الخرطوم والوزارة والمحليات مهرجان ختام الدوري الممتاز للناشئين النسخة الثانية وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الشباب يوم السبت بنادي الأسرة عقد مجلس إدارة هيئة رعاية البراعم والناشئين والشباب ولاية الخرطوم اجتماعاً مهماً أمس برئاسة المهندس عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن رئيس الهيئة وبحضور رؤساء هيئات محليات الولاية وناقش الاجتماع الترتيبات والتحضيرات الخاصة بمهرجان ختام بطولة الدوري الممتاز للناشئين أبطال الفرق والمنتخبات في نسخته الثانية التي رعاها رئيس المجلس التشريعي ولاية الخرطوم المهندس صديق محمد علي الشيخ وإشراف وزير الشباب والرياضة اليسع صديق التاج وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الدوري الممتاز للشباب والذي تحدد له يوم السبت الموافق للتاسع عشر من مارس الجاري الساعة الخامسة عصراً بملعب نادي الأسرة بالخرطوم وقرر المجلس الآتي: أولاً: تحديد يوم السبت موعداً للمهرجان الساعة الخامسة عصراً وتقديم الدعوة لمساعد رئيس الجمهورية العميد عبد الرحمن الصادق المهدي ووالي الخرطوم الفريق أول ركن عبد الرحيم محمد حسين ومعتمدي محليات الولاية السبع وعدد من الدستوريين والتنفيذيين. ثانياً :تقرر أن يكون المهرجان بمثابة أولمبياد مصغر تشارك فيه عدد من المناشط الرياضية على رأسها السلة والتايكوندو والكراتية وتنس الطاولة والبلياردو والتزلج وكرة اليد والملاكمة الذين سيقدمون عروض ونماذج في المهرجان. ثالثاً :تم تكوين لجنة عليا للمهرجان من مجلس الإدارة ورؤساء هيئات المحليات ولجنة تنفيذية من اللجنة الإدارية وسكرتيري هيئات المحليات بجانب لجان متخصصة لتنفيذ المهرجان. من جهته أكد المهندس عبد الرحمن إبراهيم عبد الرحمن رئيس الهيئة أن مهرجان ختام الدوري الممتاز للناشئين أبطال الفرق والمنتخبات في نسخته الثانية وانطلاقة النسخة الأولى لبطولة الدوري الممتاز للشباب أبطال الفرق والمنتخبات سيكون على قدر التحدي بتشريف وحضور مؤسسة الرئاسة وولاية الخرطوم والمجلس التشريعي والوزارة والمحليات السبع وقيادات العمل الشبابي والرياضي واللجنة الأولمبية السودانية والاتحاد السوداني لكرة القدم والاتحاد المحلى لكرة القدم الخرطوم ورؤساء الاتحادات الرياضية المختلفة، مشيراً إلى أن البطولة والمهرجان برعاية رئيس المجلس التشريعي وإشراف وزارة الشباب والرياضة الذين دعما قطاع الناشئين بصورة كبيرة الأمر الذي حقق نجاحات كبيرة على كافة المستويات. أمام كوت ديفوار في أهم جولات تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2017م هل تقدم مباريات العودة الثلاثة لأندية المريخ والهلال والأهلي شندي خلاصة تشكيلة صقور الجديان ؟ نتمنى أن تنجح الرؤية الفنية للجهاز الفني لمنتخب السودان بالتركيز على لاعبي الأندية المشاركة في بطولتي الكاف واختيار القائمة القصيرة النهائية منهم عقب مباريات العودة بأرض الوطن يومي 19 و 20 من الشهر الجاري ثم السفر بهم لكوت ديفوار للمواجهة الأولى في الجولة الثالثة يوم 25 الجاري والعودة للسودان للمواجهة الثانية يوم 29 أبريل بالاعتماد على صقل وتجهيز اللاعبين من بطولتي الكاف، والسؤال هل ينجح هذا التخطيط قصير المدى في نتائج إيجابية؟ وهل تكفي الأيام القليلة بين مباريات الأندية والمنتخب في تحقيق الهدف المنشود؟ . نتمنى ذلك مع الوضع في الاعتبار أن اللقاءين أمام كوت ديفوار تمثلان الجولات الحاسمة لمنتخبات المجموعة التي تضم إلى جانبهما كل من الغابون 4 نقاط والحمد لله أن نقاطها لاتحسب وهناك سيراليون برصيد نقطة واحدة ومن حسن الطالع أن للسودان 3 نقاط من جولتين ولكوت ديفوار نقطتان من تعادلين أمام الغابون وسيراليون. بالتأكيد أن كوت ديفوار ستراجع حساباتها المخيبة وتراجعها الكبير في تصنيف الفيفا وتضع العلاج الفني لها خاصة وأن دولة كوت ديفوار هي الابن المدلل للفرنسيين في أفريقيا وهم الآن أفضل من يخططون للكرة ولكن مشكلتهم المستمرة في اللاعبين المحترفين وعدديتهم الكبيرة والذين يأتون من أوربا ليلعبوا في أفريقيا مقابل حوافز ضخمة بالمقابل هناك ضعف واضح في الأندية المحلية ونجومها؟ هل نستفيد؟.
