من المنتظر ان يكون فريق الهلال قد تحفز بقوة لدخول مباراته المهمة والحاسمة اليوم امام فريق الاهلي الليبي في منافسات اندية افريقيا دوري الابطال ولان الهلال خسر مباراة الذهاب في تونس بهدف فلابد انه سيدخل المباراة بشكل هجومي صريح سعيا وراء هدف التقدم ثم السيطرة علي مجريات المباراة لحسمها وخطف بطاقة التأهل ويولي الفريق الازرق اهمية خاصة وقصوى للهجوم لان هدفه يتلخص في استقلال البداية واحراز هدف مبكر يريح الاعصاب ويفتح المباراة وذلك لا يتم الا بمحاولة عدم اهدار الفرص السهلة علي نحو ما يحدث في المباريات السابقة بعد ان يضع في اعتباره الضغط علي الخصم من العمق والاطراف والاعتماد على الكرات العرضية والتمركز الصحيح في منطقة جزاء الفريق الليبي واذا كنا نتحدث عن الهجوم واهميته فان ذلك يأتي في الوقت الذي ادى فيه مهاجما الفريق محمد عبد الرحمن و والي الدين بامتياز هجومي مما سوف يكون لاحدهما خاصة محمد عبد الرحمن اكبر الاثر في تنشيط الهجوم وزيادة فعاليته ولكن كل ذلك لا يتم بمعزل عن اهتمام الهلال بهجمات الفريق الليبي المرتدة ويجب ان يعمل الف حساب لها وذلك بعدم ترك المساحات خالية خشية احراز هدف يربك الحسابات لا – لا قدر الله