مع اقتراب أي من فترتي الانتقالات للاعبي كرة القدم.. سواءً كانت الرئيسة بعد نهاية كل موسم.. أو التكميلية التي تبدأ في منتصف الموسم وتحديداً في مايو.. يكثر الحديث عن عمليتي الإحلال والإبدال، ورغم أهمية سعي أي نادٍ لرفد فريقه بأفضل العناصر، إلا أن ذلك أصبح موضة بل وسوق كبير، تظهر فيه المفاوضات والترشيحات، في العرضة شمال غياب اللجنة الفنية المختصة أضف إلى الكشافين يمثل هاجس يؤرق الأهلة خاصة وأن هناك ثلاثة أسماء مرشحة لدخول الكشوفات فشلت في إثبات الذات لتغادر بذات الباب، مغادرة الدفعة الأولى من المحترفين فضلاً عن عدم معرفة إدارة الأزرق بمن هم قادمون ومغادرون جعل البعض متخوفاً للمصير المجهول بشأن الانتدابات الصيفية بالنسبة للهلال الباحث عن البطولة الأفريقية، فهل يا ترى يخرج الأزرق من الانتدابات بدون حمص بسبب غياب اللجنة الفنية والكشافين أم يطبق الفريق مقولة " الخيل الأصيلة بتجي" في اللفة الأخيرة؟. اختفاء في ظروف غامضة غياب المواهب وشحها في الأندية لعب فيها غياب الكشافين دوراً مهماً، ففي الماضي كان هناك وجوداً كثيفاً لهم بمراقبة كل المواهب، أما في الوقت الراهن فقد جاء حضورهم بشكل كبير مع اتساع سوق السماسرة ويرى كثيرون أن ذلك الغياب يعود لقلة دعم الأندية للكشافين في الأونة الأخيرة. 6أجانب في الطريق بعد تجربة المجموعة "أ" شرع رئيس نادي الهلال الكاردينال في استجلاب المجموعة "ب" من الأجانب، تمهيداً لانضمامهم لكشوفات الفريق في التسجيلات القادمة، وصول مجموعة أخرى من المحترفين دون معرفة تفاصيلهم من شأنه أن يعيد ذات سيناريو التجارب السابقة بإخضاعهم لاختبارات من الصعب تجاوزها، جماهير الأزرق أصبحت تتخوف من عامل الزمن الذي من شأنه أن يجعل الفريق أمام خيار واحد لا بديل له "اعتماد الأجانب". اللاعب الأجنبي نزيف مستمر لأموال السودان لا يزال الجدل دائراً حول أهمية اللاعب الأجنبي في الدوري الممتاز، وما إذا كان يشكل إضافة فنية بالفعل، أم يعتبر عبئاً على خزائن الأندية من جانب، ومصير اللاعبين المواطنين بشكل عام، ومركز المهاجم ورأس الحربة على وجه التحديد من جانب آخر أسئلة كثيرة تتردد في معظم الشارع السوداني، لعل أبرزها هو الاستفسار عن جدوى وجود اللاعب الأجنبي، وإن اتفقت الآراء على ضرورة وجود المحترفين الأجانب في أي دوري ينشد التطور، كسنة من سنن اللعبة ذات الطابع العالمي، والتي تعتمد بشكل أساسي على المواهب والبحث عنها في كل بقاع الأرض. لجنة بدون فنيين عالمياً هناك لجنة فنية مختصة لما يتعلق بملف الانتدابات، حيث تحرص جميع الأندية على عملية البحث عن النجوم منذ وقت مبكر بتفعيل عيون الكشافين وهو الأمر الذي من شأنه أن يقود أفضل اللاعبين لتلك الأندية، الهلال وعلى غير العادة الموسم الحالي يدخل التسجيلات بدون لجنة فنية مختصة في شؤون اللاعبين فقط، فضَّل مجلس إدارة نادي أن تكون هناك لجنة فنية مصغرة وربما فشلت في دورها تماماً والدليل أن العناصر الوطنية التي يرغب الفريق في ضمها إلى كشوفات لم تحدد بعد. تردد في عملية الشطب المتابع لسياسة إدارة النادي الأزرق لملف التسجيلات يجد أن المجلس كذلك مازال يدرس خيار الشطب لإتاحة بعض الخانات للقادمين الجدد عدم وجود لجنة رصد لمشاركات جميع العناصر وحده جعل اللجنة الفنية في حالة من التردد من أجل اتخاذ القرار تارة يتم ترشيح أتير توماس ومالك محمد أحمد وتارة أخرى تأكيد بأن المجلس يرغب في استمرارية النجمين، بالإضافة إلى الغاني كيندي إيشيا الذي غادر الكشوفات وعاد مجدداً في أقل من 5 أيام. عدم معرفة للمتطلبات وضح جلياً أن اللجنة الفنية للأزرق وحتى تاريخ هذه اللحظة لم تعد تدرس خيار متطلبات المرحلة لا سيما وأن هناك تضارب في الأسماء المرشحة للانضمام للفريق، كثرة الخيارات ربما تأكيد على عدم معرفة الخانات التي يرغب الفريق في شغلها وهو الأمرالذي أثار التساولات، ففي الوقت الذي يفتقد فيه الفريق للاعب طرف أيمن باعتبار أن أطهر الطاهر يشارك بأمر التوليف اتجه الهلال للتعاقد مع ثلاثة مهاجمين فضلاً عن لاعبي الوسط. بسبب بلاتشي ثلاثة أجانب يغادرون في أقل من 24 ساعة حملت الصحف الواردة فجر الخميس خبر وصول ثلاث محترفين أجانب، تمهيداً لتوقيعهم في الكشوفات الزرقاء وما بين مؤيد ومعارض باعتبار أن الأسماء لم تكن لامعة نزل الثلاثي إلى أرضية الملعب بغية الاختبارات الفنية ليجلس ارتومال وسامسون لاختبار الروماني بلاتشي الذي أعلن عدم استفادة الأزرق من الثلاثي ووقتها مباشرة صرف مجلس إدارة النادي خطوة التعاقد معهم لتغادر المجموعة الخرطوم في أقل من 24 ساعة دون معرفة معالم المدينة، مغادرة الدفعة الأولى من المحترفين يرى الخبراء والمحللين أنها نتاج طبيعي لمن يفتقد سياسية الرأي الفني. حذر من التعاقد مع محترفي الفيديوهات خالد بخيت : الهلال يحتاج للاعبين سوبر كشف الكابتن خالد بخيت عن حاجة الهلال للاعبين سوبر، وأضاف: لابد من الاستفادة من دروس التجارب السابقة، مشوار الفريق في البطولة الأفريقية الموسم القادم لا يتحمل محترفي "النص الكم" وتابع: هناك أسماء بإمكانها أن تشكل إضافة حقيقة للفريق وكرر المعلم مطالبته بضرورة وجود أكبر عدد من قدامى اللاعبين داخل اللجنة الفنية خاصة فيما يتعلق بالمحترفين الأجانب، وواصل خالد حديثه قائلاً: الهلال الآن في حاجة لمن يحدثون الفارق في المباريات الكبيرة من أجل تحقيق الحلم الذي طال انتظاره، واختتم حديثه بقوله حذارى من محترفي الفيديوهات، حيث اعتبرهم مضيعة للوقت ليس إلا، وأتمنى أن ينجح الأزرق في كسب خامات جيدة تستطيع إثبات الذات بتقديم أفضل المستويات مع الفريق. فتح النار في كل الاتجاهات كندورة : على جماهير الهلال أن لا تنتظر محترف من الكاردينال فتح الكابتن كندورة النار في كل الاتجاهات على مجلس إدارة نادي الهلال، لافتاً إلى أن الجماهير يجب أن لا تنتظر منهم محترف وتابع لا يعقل أن يأتي نادي كبير مثل الهلال بمحترفين مغمورين بغية التجريب، فالهلال كاسم فقط بإمكانه أن يحصل على أفضل المحترفين في القارة، وأضاف: في ظل وجود والتفاف السماسرة حول رئيس نادي الهلال، أنا استبعد أن يحصل الفريق على لاعب بإمكانه أن يشكل إضافة للفريق، وزاد: سابقاً وقبل اقتراب فترة التسجيلات بأكثر من ثلاثة أشهر يتم تكوين لجنة فنية العنصر الفني فيها يغلب على الإداري بغية رصد أفضل العناصر هذا الأمر حالياً لم يعد موجوداً فمن الطبيعي جداً أن تكون تجارب التسجيلات الرئيسة مثل التكميلية، من يطمح في ظهور قوي أفريقياً ومحلياً بإحراز البطولات فعليه أن يفعِّل دور اللجنة الفنية ومن ثم التعاقد مع أسماء واضحة ومعروفة بالنسبة للكل يبقى نجاحها مضمون وفقاً للسيرة الذاتية.