مع اطلالة العام الميلادى الجديد تتزاحم الامنيات ويرتفع سقف التطلعات لدى الجميع ونسال الله كما ابتهلنا عبر هذه الزاويه امس وتبقى هناك العديد من التحديات لدى القطاع والقاعده الرياضيه والتى تمثل السواد الاعظم من شعب بلادى حيث تبقى ملفات عديدة وتحديات كبيرة امام القطاع الرياضى للعام الجديد على راسها مشاركة منتخبنا الوطنى الاول بعد ايام بنهائيات امم افريقيا بغينيا الاستوائية والجابون والتى نسال الله من خلالها اللطف والتخفيف مع بدايات هذا العام الجديد بعد ان انهى صقور الجديان العام المنصرم بعروض متواضعة ببطولة ال جى بالمغرب والمركز الثالث على مستوى بطولة شرق ووسط افريقيا الاخيرة بتنزانيا. ولاتزال الفضائح التى خلفتها مشاركة منتخبنا الاولمبى وكل المناشط والفعاليات فى دورة الالعاب العربيه بالدوحه والتى خلفت ردود افعال واسعة وعريضه وجعلتنا محل تندر وسخرية من الجميع ولم نسمع حتى الان صوتا من الاخ وزير الشباب والرياضة الجديد الفاتح تاج السر ممثل الحزب الاتحادى الاصل فى الحكومة العريضة التى اعلنت مؤخرا واستبشر الرياضيون بقدومة وتبوئة لهذا المنصب خيرا . تسمية واعلان سعادة الاخ الوزير الفاتح تاج السر وزيرا للشباب والرياضه اوالرياضه والشباب جاءت بعد مخاض وولادة قيصرية حيث اجتهدت الصحافة الرياضية والسياسية على حد سواء فى الانفراد والتميز باسم الوزير الجديد بعد ان اعلنت كواليس المؤتمر الوطنى عن اسناد مسؤلية وزارة هذا القطاع العريض والمهم والحساس وهذه الشريحه لممثل شريكه الجديد فى الحكم والتنازل عن هذا القطاع للحزب الاتحادى الاصل رغم ان المؤتمر الوطنى اصبح فى الفترة الاخيرة يولى هذا القطاع اهتماما كبيرا بدا باسناد قطاع الناشئين لكادره الاخ الثائر ابو هريره حسين بجانب تعيين السيد امين حسن عمر بالوزارة الاتحاديه للشباب والرياضة ليجئ تكليف الوزير المجاهد حاج ماجد سوار مسؤول لجنة التعبئة والدعم بالحزب وزيرا للشباب والرياضه تاكيدا على اهتمام الحزب بهذه الشريحه والتى سبقها بتعيين الاخ الفريق عبدالرحمن سر الختم رئيسا لشعب الهلال وجمال الوالى رئيسا لشعب وحزب المريخ والبروف عبدالهادى تميم رئيسا لنادى المورده ونحسب بان ممثلى الحزب فى هذه المؤسسات وان كان لايفوتنا ايضا دعم الحزب لرئيس الاتحاد الحالى الدكتور معتصم جعفر حيث قدم هؤلاء الرجال جهدا كبيرا لتاكيد اهتمام حزبهم بهذا القطاع وكان للبعض منهم اجر الاجتهاد ونجح البعض بدرجة امتياز . لنعود ونؤكد من جديد بان تنازل المؤتمر الوطنى عن هذه الوزارة للاتحاديين خلف الكثير من التساؤلات لدى الشارع الرياضى ودارت العديد من التكهنات حول تسمية الاتحادى الاصل لممثله فى هذا الحزب واجتهد الجميع فى التوصل لاسم الوزير الجديد والذى كانت كل الدلائل والمؤشرات تشير الى انه سيكون من صلب الحركة الرياضية ورياضيي الحزب الاتحادى ولمع اسم الارباب صلاح احمد ادريس وتارة زعيم امة المريخ محمد الياس محجوب ولمع كذلك اسم الاستاذ اسامه عطا المنان امين خزينة الاتحاد الحالى وحكيم امة الهلال طه على البشير بجانب الاخ الصديق والحبيب ابوجاكومه اللئيم محمد سيداحمد وتبارت الصحافتان السياسية والرياضية فى تسمية الوزير الجديد ليفاجئ السيد مولانا محمد عثمان الميرغنى و الشريكين الجميع باعلان اسم السيد الفاتح السر وزيرا للشباب والرياضة فى العهد الجديد وهو الامر الذى كان بمثابة مفاجأة للجميع. ورغم ان اعلان وتسمية الوزير الجديد الا اننا لم نلتمس حتى الان برنامجا واضحا والاعلان عن استراتيجيته لرياضة وشباب ما بعد الانقاذ والمؤتمر الوطنى كما ان سعادته حتى الان لم يقدم نفسه لهذا الوسط وهذه الشريحة فى العمر والمرحلة الجديدة والتى تتطلب عملا كبيرا وشاقا وتمثل تحدياا كبيرا له ووزارته وحزبه ويا ميرغنى عند الشدائد. شعاع اخير. مهام جسام تنتظر الوزير الجديد فى العام الجديد وياميرغنى عند الشدائد