توزع الجوائز في إحتفال بديع بقاعة الصداقة يومي 15-16 فبراير الجاري عقد مجلس أمناء جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي مؤتمراً صحافياً نهار أمس بفندق كورال بالخرطوم تحت رعاية كاملة من الشركة السودانية للهاتف السيار(زين) والتي مثلها في المؤتمر وفد رفيع بقيادة الأستاذ إبراهيم أحمد الحسن المدير التنفيذي إضافةً للعاملين بقسم العلاقات العامة بالشركة فيما جلس على المنصة أعضاء مجلس أمناء الجائزة وهم البروفيسور علي محمد شمو والبروفيسور محمد المهدي بشرى والبروفيسور عبدالله حمدنا الله والأستاذ عبدالباسط عبدالماجد والأستاذ صالح محمد صالح ممثلاً للشركة السودانية للهاتف السيار(زين) حيث أعلن من خلال المؤتمر إنتهاء لجنة الفرز من أعمالها وسوف تقدم الجائزة بقاعة الصداقة بالخرطوم في إحتفال بديع يومي 15-16 فبراير الجاري وقد تقرر أن يكون ضيف الشرف سوداني الجنسية من الذين لكتاباتهم الأثر الواضح .وقد أعلن البروفيسور علي محمد شمو الخبير الإعلامي المعروف ورئيس المجلس الأعلى للمطبوعات الصحفية إكتمال كافة الترتيبات للجائزة وقد شكر الجميع شركة زين على إهتمامها بالمجتمع السوداني في كافة المجالات. هذا وقد حظي المؤتمر بإقبال إعلامي كثيف تقدمه الأساتذه عادل الباز وفيصل محمد صالح والدكتور عبداللطيف البوني إضافةً للزملاء و المهتمين بالفعل الثقافي إلى جانب ممثلي القنوات الفضائية. عن جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي بهدف إنشاء أجيال متحضرّة ومرتبطة بالإرث الثقافي العربي العريق، وإيماناً برسالة الثقافة والفن وأثرهما في الحياة المٌعاصرة والحاجة لتحقيق التواصل الثقافي والإبداعي بين البشر وإعلاء وترسيخ تلك القيم، كان التفكير في إطلاق جائزة الأديب الطيب صالح السنوية للكتابة الإبداعية والنسخة الحالية تعتبر الدورة الثانية لها، وهي تمس مجالات: الرواية، القصة القصيرة، والترجمة، وقد اقترنت باسم الأديب العربي السوداني الطيب صالح الذي يلقّب بعبقري الرواية العربية، كرمز للوفاء إلى هذا الأديب الذي كان يحاكي في كتاباته عن خبرة واسعة ما اطلع عليه من أحوال الأمة وقضاياها. وقد حُدّدت المشاركة في هذه الجائزة بعمل واحد، كما يُشترط في الأعمال المتنافس عليها أن تقدّم باللغة العربية، وأن لا يكون العمل قد نُشر من قبل أو تم تقديمه في مسابقة أخرى، ويُفترض أن لا يقلّ العمل المطروح في مجال الرواية عن 100 صفحة، وأن تتم الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الانجليزية، على أن تكون قد أُنجزت في الفترة من 2005 إلى 2011، وفي نفس المجال يجوز للمؤسسات الثقافية والأكاديمية ودور النشر واتحادات الأدباء والكتّاب الترشح للجائزة، فيما يشترط أن تتضمن المساهمة في مجال القصة القصيرة 13 قصة تكون موافقة للمعايير الفنية. للإشارة فقد أحرز الشاعر والناقد الجزائري عمر عاشور خلال الطبعة الأولى من جائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي« الجائزة الأولى وذلك في مجال النقد الأدبي، وبلغت الأعمال المشارك بها خلال هذه الدورة في الفروع الثلاثة (الرواية، القصة القصيرة، النقد الأدبي) 324 عملاً من مختلف الدول العربية. قُدّر المبلغ الإجمالي في هذه الطبعة بمائتي ألف دولار أمريكي، حيث بلغت قيمة الجائزة الأولى لكل فرع عشرة آلاف دولار، والثانية سبعة آلاف دولار، في حين قُدرت الجائزة الثالثة بخمسة آلاف دولار، يذكر أن الأديب الطيب صالح يُعدّ علماً في القصة العربية الجديدة، والإنتاج الأدبي المتميز كتب العديد من الروايات المترجمة إلى أكثر من ثلاثين لغة أشهرها رواية »موسم الهجرة إلى الشمال«.