لقد سبق ان تحدثنا كثيراً عن مدرب المريخ البرازيلي ريكاردو الذي تولى تدريب الفريق هذا الموسم وخاض معه فعاليات الدورة الاولى للممتاز ولم يقدم المريخ طيلة الدورة الاولى للممتاز العروض المقنعة لجماهيره رغم فوزه في العديد من المباريات وخسر مباراة الأمل في افتتاح الموسم فطيلة الدورة الاولي لم يصل ريكاردو لتشكيلة ثابتة ففي كل مباراة تجد ان هنالك تشكيلة مختلفة فالتجريب صار مبدأ رائعا لدى ريكاردو ولازال يواصل التجريب والزج بلاعبين لم يتعاملوا مع الكرة طيلة عام ونصف وبالتالي يفتقدون لفورمة المباريات .. لقد قلنا ان المريخ لا شكل له ولا اسلوب لعب فقط يعتمد الفريق على قناصين الهدافين امثال ساكواها وكلتشي ولكن هذه المهارات وهذه الاهداف يقابلها ضعف واضح في دفاع المريخ .. لقد حدث في مباراة اهلي شندي في الممتاز ان الحارس اكرم الهادي سليم كان المريخ لوحده فلولاه لامتلأت شباك المريخ بالعديد من الاهداف وتكرر هذا الأمر في اكثر من مباراة محلية وافريقية وفي مباراتي مازيمبي على وجه التحديد لقد افتقد المريخ اسلوبه المميز منذ عهود المدربين الألمان كروجر ومواطنه اوتوفيستر وكذلك في عهد المدرب المصري حسام البدري ولكن منذ تولى هذا المدرب لم تظهر للمريخ اية بصمة وتحدث الكثيرون عن مدرب اللياقة البدنية «الاحمال» وكيف يعاني لاعبو المريخ من حمل الحديد الثقيل فهل حمل الحديد يتناسب مع اللاعب السوداني وهل هو عنصر مكمل للياقة البدنية؟! لا ادري ولكن في عهد المدرب الألماني المقال «ويلي هارد» مدرب اللياقة كان تدريباته بصورة علمية صحيحة وحتى ان نجوم المريخ كانوا يشيدون بتدريباته ومدى الاستفادة منها هذا ايضاً ساهم في تدني العروض المريخية واستمر الحال كما هو عليه فقد سمعنا ان ريكاردو قد طالب بتسجيل عدد من نجوم الهلال عام 2007 ولا ادري هل عرف مستواهم الحالي وهل يريد ان يعود بعقارب الساعة للوراء؟! فماذا يفيد لاعب كان نجماً قبل خمس سنوات ونحن الآن في عام 2012م وهذا يعكس مدى مطالب هذا المدرب التعجيزية ثم اتى بلاعب مدافع من البرازيل وهو ليما الذي لازال بطيخة مقفولة .. وهنالك امر مهم لقد بح صوت الجميع بان يتم اسناد مسئولية مساعد المدرب للمدرب ابن النادي ولاعبه السابق فاروق جبرة الذي ظل يحقق النجاحات واكتسب الخبرات مع اي فريق دربه وتجربة جزيرة الفيل وانقاذها من الهبوط بعد الاستعانة به كانت واضحة وأخيراً تجربته مع المنتخب الرديف الذي واجه اعتى المنتخبات في البطولة العربية والتي تضم نجوم المنتخب الاول في العراق ولبنان وغيرها وتضم مدربين عالميين لهم بصماتهم الواضحة في الكرة العالمية امثال زيكو البرازيلي وبوكير وهما مدربان مشهود لهما بالخبرة الكافية وطول التجربة ولكن مدربنا جبرة بامكانيات محدودة وبلا معسكرات استطاع ان يخلق فريقا هز الأرض تحت اقدام هذه المنتخبات ومد جبرة لسانه ساخراً لبعض الفضائيات العربية التي حاولت ان تقلل من شأن نجومنا ولكن جبرة رد لهم الصاع صاعين .. نعم جبرة في ظرف 3 اسابيع تمكن من خلق فريق قوي سوف يكون امتداداً للمنتخب الوطني الأول ولكن لا كرامة لنبي بين بني وطنه ومطرب الحي لا يطرب ساكنيه مع تقديرنا التام لابراهومة نجم المريخ السابق ومساعد المدرب ولكننا نرى ان جبرة يتفوق على ابراهومة باحتكاكه بالمدربين الاجانب الذين تولوا تدريب المريخ ونقول لمجلس المريخ القرار في يدكم نحو استمرارية الجهاز الفني من عدمه .. فاذا طار المريخ من الكونفدرالية فهل يعود ريكاردو وينال بطولة الممتاز؟! لا اظن ذلك فاذا طار المريخ من الكونفدرالية فاعتقد انه ليس هنالك داع للجيش الجرار القادم من البرازيل الذي يتولى مسئولية الجهاز الفني ولا فائدة من المحترفين الذين يكلفون النادي اموالاً طائلة فيا والي المريخ جماهير المريخ في انتظاركم بقرارات حاسمة تعيد للمريخ هيبته .. فهل أنت فاعل؟! آخر الأشتات
تعجبني رائعة شاعر الحقيبة الراحل المقيم عبيد عبد الرحمن التي تقول:
