من وقت لآخر ..أحب أن اذكركم أني اكتب عن سلسلة بتاعة (ناس) كدا (عندهم ظروف مشاغبة)...أبحث فيها عن خواص أي زول ...وقد حدثتكم عن نماذج متفاوتة في أوقات متباعدة ...اليوم أعود اليكم ب (الزول البشغّل المروحة). أكيد لاقكم زول بالشكل دا.
عشان اختصر ليكم الحكاية ..وما ألف أدور ليكم كتير.
مرات بتكون راقد في الصالون ..قاعد تفكر...(عادي بتقعد تفكر. التفكير إلى الآن ما فيه حاجة).
تكون راقد كدا ..بجي زول يدخل الصالون ...طوالي بمشي على (مفاتيح) المروحة...يشغل المراويح.
بشغلها ...وما بقعد.
بي مناسبة ..وبدون مناسبة بعمل كدا.
يا ود الناس أنت مالك ؟...يمكن (تفكيري) دا مخصوص كدا عاوزة بدون (مراويح).
الواحد في البلد دي أصلو ما يفكر بدون (مروحة).
المراويح من تشتغل ...بتقوم تعاين فوق ..وتقعد تفكر في حاجات تانية ..الحاجات الأصلية التى كنت بتفكر فيها بتخليها.
في ناس كمان جنهم يعاينوا للسقف.
يعدوا ليك (الكمر) الموجود في السقف ..كمرة ..كمرة.
وفي الناس (الجريد) بعدوه.
والله ...(وانتوا ما طالبني حليفة)...في ناس (التبس) بعدو.
ديل الناس البكونوا اتخرجوا من الجامعة من كليات لها علاقة بالحسابات وما اشتغلوا.
نرجع للزول البشغّل (المراويح)...حمانا الله واياكم.
هو تشغيّل (المراوح) ما حاجة كعبة ...لكن أنا الموضوع دا برتبط عندي دائماً بالزول البكون (مقلق) كدا ..وغالباه القعدة.
يمشي ويجي على (مفتاح) المروحة.
يخش ويمرق ..زي اللاعب البقولوا ليه قوّم سخن ..وبكون في أي لحظة منتظر (المدرب يناديه).
مرات بتكون نايم في الصالون ...ومشغل المراوح.
يعني حكاية زول يجيك ويشغل ليك المراوح دي ويطلع مافي...(حسمتها مخصوص بتشغيل المراوح من بدري).
تكون نايم في أمان الله كدا ...والمراوح شغالة ..يقوم يجيك زول ..بدون مناسبة كدا يمشي على مفاتح المراوح.