عابدة وفرفور وبلال وولي وأفراح يعطرون المكان بأجمل الألحان تكريم خاص للزميل الأستاذ عوض محمد أحمد في حضور أسرته رفع من روحه المعنوية وزاد من اصراره على تحدي المرض في لحظة تكريم ابن من أبناء (قوون) المخلصين بكى رمضان وبللت دموعه المكان كتب : كبوتش
{ ليلة من ذات الليالي ولحظة من لحظات عمرنا عشناها عشية الاثنين الماضي بنادي التنس الخرطوم وهو يحتضن الاحتفال الأنيق الذي أقامه النادي العائلي تكريماً ل(قوون) تقديراً لجهدها في ترقية الأداء الصحفي وتقديم رسالة في كيفية احترام ذوق القارئ السوداني لفترة تعدت العقدين من الزمان بثلاث سنوات إضافة لفوزها بالمركز الأول في التوزيع والانتشار والإعلان لعشر سنوات متتالية في سابقة هي الأولى من نوعها.
الخضرة التي كست المكان
* كان نادي التنس أنيقاً في ساحاته والتي اكتست بالخضرة التي أضافت لوناً آخر جعل من مكان الاحتفال حدثاً في حد ذاته، لهذا تزين المكان بحضور مشرف وزاهي من مختلف ألوان طيف هذا المجتمع المثالي والاجتماعي منح الاحتفال الذي أقامه النادي العائلي بعداً آخر أكد أن القائمين على أمر هذا الاحتفال عرفوا بمن يحتفلوا وكيف يحتفلوا لتأتي الاحتفالية رائعة في مضمونها وزاهية في شكلها رفعت من روح المكرمين المعنوية وأكدت المكانة الكبيرة لهم في نفوس الذين بادروا في تكريمهم ونفوس الذين شرفوا الاحتفال.
طرب أصيل من حناجر عذبة انتشى معها الكل
{ فواصل من الغناء الأصيل والطرب الحلو قدمها عدد من عمالقة الغناء الحديث كانت محل إعجاب الحضور الذي تمايل مع كل وصلة غنائية أو مقطع من أغنيات خالدة لعابدة الشيخ بكل أناقتها وجمالها المتجدد وحلاوة صوتها الذي لايشبه إلا نفسه ثم مقاطع رائعة من الفنان الشاب صلاح ولي زاد من روعتها حركاته المسرحية الممتعة التي تؤكد أن هذا الشاب يسير في اتجاه سيقوده إلى دنيا النجومية المطلقة .
{ جاء جمال فرفور بنفس الصوت الندي الذي يجمع مابين القوة والسلاسة ليقدم أغنيات أطربت حتى الأزهار وجعلت الحضور كل الحضور يستنشق عبيرها ويردد كلماتها بفخر ونشوة واعزاز ... هذه الأغنيات أكدت أن فرفور سيظل جمال في اسمه جمال في ذوقه، جمال في اختياراته وجمال في صوته، شأنه شأن الفنان الأروع بلال موسى الذي كان نجم الحفل بلا منازع بترديده لأجمل الأغنيات التي عادت لبعض الحضور شيئاً من الماضي وجعلته يبارح مكانه تجاوباً معها ومع جمال معانيها .. مع هذا الجمال من الأغنيات أطلت أفراح عصام مثل النسمة الفرايحية لتزيد من روعة المشهد حضوراً زاهياً وكلمات رائعة للحب والطبيعة والجمال.
دموع رمضان ولحظات تكريم ابن (قوون) البار
{ درجت (قوون) على تكريم أبنائها وجنودها الذين صنعوا مجدها عام بعد عام آخر هؤلاء المكرمين الزميل الأستاذ عوض محمد أحمد أحد رواد الصفحات الفنية عندما كانت صفحات فنية بحق وحقيقة وهي تثري الساحة الفنية والمسرحية بأجمل التعليقات والنقد الهادف البناء وكان لها القدح المعلى في ظهور العديد من نجوم الغناء والمسرح خلال العقدين الماضيين.. كرمت (قوون) عوض تقديراً لجهده الكبير وعطاءه الثر وقد كان المشهد مؤثراً عندما بكى الأستاذ رمضان أحمد السيد وبللت دموعه المكان بكى وهو يرد الجميل لواحد من المحاربين القدامى وبكي لأن عوض جاء لهذا التكريم رغم أنه يعاني من الألم والمرض. { جاء عوض وأسرته ولسان حالهم يلهج بالثناء والشكر لكل الذين استفسروا عن صحته وتكبدوا مشاق الحضور لمنزلهم والدعاء له بالشفاء.
تشريف سيد البلد وتكريمه قلادة شرف في جيد أهل (قوون) :
{ شكل مجلس إدارة نادي الهلال ممثلاً في رئيسه السيد الأمين محمد أحمد البرير ونائبه الدكتور كرار التهامي حضوراً أنيقاً أكد تقدير الأسرة الهلالية والقائمون على الأمر للدور الكبير الذي ظلت تلعبه (قوون) وستلعبه في الفترة القادمة في دفع مسيرة الهلال، وقد القى الدكتور كرار التهامي كلمة ضافية عددت مزايا هذه الصحيفة ودورها الكبير في تقديم خدمات صحفية متكاملة معلناً نيابه عن مجلسه عن تكريم كبير من قبل مجلس إدارتهم لهذه الصحيفة بدار النادي في الأيام القليلة القادمة، من جانبه كان الأمين البرير سعيداً باحتلال هذه الصحيفة لهذا الموقع المرموق المتقدم والذي أكد أنها تستحقه وتستحق أكثر من ذلك، مشيداً برئيس تحريرها وطاقمها التحريري الذي ظل يقدم أفضل أنواع المؤازرة والنقد البناء الذي يخدم قضية الرياضة والرياضيين.
الوزير والبروف والحكيم والفريق والحضور المشرف
{ شرف هذا الاحتفال بحق وحقيقة حضور قامات من قامات هذا البلد الجميل رموز من رموز مجتمعنا الراقي على رأسهم وزير الشباب والرياضة بولاية الخرطوم الأستاذ الطيب حسن بدوي والبروف كمال شداد رئيس الاتحاد السابق والحكيم طه علي البشير زعيم الهلالاب والفريق عبد الله حسن عيسى رئيس المريخ بالإضافة لنجوم المجتمع والفن والصحافة، وقد كان لحضورهم أكبر تأكيد على المكانة الرفيعة لهذه الصحيفة في نفوس الجميع.
الهيثم صحيفة مريخية داخل صحيفة هلالية
{ حسناً فعلت لجنة التعبئة المريخية وهي تقوم بتكريم الزميل هيثم محمد علي لدوره الكبير في انجازات هذه الصحيفة ولدوره الأكبر في تقديم مساحات عريضة من أجل المريخ، حيث مثلت صفحته (المريخ اليوم) صحيفة مريخية كاملة الدسم داخل صحيفة هلالية كاملة التفاصيل وهيثم الذي يعتبر واحداً من الذين سهروا الليالي وبذلوا الغالي والنفيس من أجل أن تظل (قوون) الأولى طيلة هذه السنوات يستحق أكثر من تكريم.
فخري يجلب الابتسامة بكوميديا ساخرة
{ قدمت فرقة تيراب الكوميدية بقيادة فخري خالد فواصل من النكات جلبت الابتسامة وجعلت الجميع يضحك من الأعماق وشكلت هذه الفرقة حضوراً مبكراً وكانت على أهبة الاستعداد لتقديم فواصل من الكوميديا الساخرة لولا ضيق الزمن .. هذا مع التأكيد أن ضيق الزمن حرم منتصر هلالية ومحمد حسن الخضر وخالد الصحافة من تقديم فواصل غنائية كانت ستزيد من مساحات الفرح.