محمد فضل علي..محرر شبكة الصحافة السودانية ادمنتون كندا.. www.sudandailypress.net قيل في الحسد انه اول ذنب عصي الله به لما حسد ابليس ابانا ادم عليه السلام في السماء واول ذنب لما قتل ابن ادم اخاه في الارض, وقيل ايضا كل العدوات قد ترجي اماتتها الا عداوة من عداك عن حسد, وقال بعض السلف: اصبر علي كيد الحسود ان صبرك قاتله فالنار تاكل بعضها ان لم تجد ما تاكله. ومرض الحسد احد حقائق الخلق الرباني وادوات الامتحان الذي بسببه خلق الله الناس والدنيا ولكنه حذر ايضا من شروره واضراره بالناس والدنيا كلها كواحد من اسباب فساد الارض والنفوس الرئيسية وتناولت حقائق ظاهرة الحسد الي جانب الاديان وكريم المعتقدات الثقافات الشعبية المختلفة نثرا وشعرا وسبقهم في هذا المضمار الانبياء والرسل والمصلحين, وظل الحسد مادة دائمة في ادبيات السينما العربية والزجل الشعبي خاصة الحسد الذي يستهدف العشاق والمحبين ويرجع هولاء معظم النهايات الغير سعيدة لمثل هذه العلاقات للحاسدين ومع ذلك هناك النوع الثقيل من الحسد الذي ظل وعبر التاريخ الانساني يدور في كواليس السلطة وفي بعض دوائر المال وفي كل مكان يتنافس فيه المتنافسون وهي معارك يستعمل فيها الحاسد قدراته العقلية لتحقيق انتصارات يسلك فيها الطرق القصار والغدر بالاخرين ولكن دائما ماتذهب انتصارات الحاسد ادراج الرياح دائما بقدرة الله وفاء لعهدة بان لاراحة للحسود الذي غالبا ماتتحول انجازاته الكاذبة الي قنابل مؤقوتة تتفجر فيه علي مراحل حتي يلقي الله علي سوء خاتمة لالبس ولاغموض فيها ولايوجد استثناء في التاريخ الانساني في هذا المضمار ولن يكون حتي يرث الله الارض ومن عليها كما ان النهي عن الحسد وارتياد الطرق القصار في الطريق الي تحقيق الغايات والاضرار بالناس لايعني القعود او انكسار الهمم بل وعلي العكس ان اعظم الانتصارات والانجازات الانسانية التي تحقق راحة البال في الدنيا وتنتهي بصاحبها الي حسن الخاتمة هي من النوع الحق الذي بني علي حق مهما صغرت او كبرت تلك الانجازات التي تتحقق بعيدا عن الحسد. ظل الناس في المجتمع الانساني مسلمين ومتعايشين مع حقيقة هذا المرض والبلاء العظيم متحصنين منه ما امكن لهم حتي يقضي الله امر سيكون مفعولا مع مرور السنين والعصور حتي تنتهي الشرور علي الارض في ساعة متفق عليها ومجمع علي حدوثها في الامور الغيبية التي تحدثت عنها الكثير من الاديان ولكن نتحدث عن روؤية الدين الاسلامي الذي يلخص الامر في المواجهة الفاصلة بين المسيحين, المسيح الحق ونبي الله وكلمته سيدنا عيسي عليه السلام والمسيح المسخ والدجال الذي يجسد خلاصة الشرور والاثم والعدوان وامام الباطل والحاسدين الذي ستنتهي بنهايته كل الشرور وتتغير حقائق الطبيعة مع مقدم المسيح الحق وتصير الارض غير الارض ويعيش الناس مقدمات النعيم علي الارض لميقات معلوم قبل يوم الدين وللاخرين في اتباع الديانات السماوية التي تنكر بدورها الاسلام روؤية مختلفة لنفس هذه الامور وعلي شاكلتهم اصحاب المعتقدات الشعبية والافكار الانسانية التي تبناها بعض الفلاسفة والمصلحين وفي ذلك فليتنافس المتنافسون, ومع ذلك لم يتوقع احد ان يغادر امر "الحسد" كواحد من اخطر الامراض التي ابتليت بها الانسانية عالم الغيب وحدود الدين والمتدينين الي ساحة وميدان اخر والي عالم العلم المادي و الطبي الحديث مثلما يحدث في كندا اليوم بطريقة تفتح الباب امام فصل جديد ومثير تختلط فيه حقائق الغيب والعلم المادي الحديث. العلوم الطبية لم تهمل طيلة مراحل تطورها عبر العصور امراض النفوس وكيفية التعامل معها وظل هذا الفرع من اكثر الاختصصات الطبية تعقيدا كونه لايتعامل في الغالب مع حقائق علمية ومادية ملموسة في ظل صعوبة الغوص في النفس البشرية ولكن يبدو ان اليوم امر اخر فقد طالعتنا بعض المواقع الكندية باخبار تتحدث عن افتتاح عيادات طبية متخصصة ليس في الطب النفسي فقط كعنوان رئيسي معروف بل هي عيادات اكثر تخصيصا وتعني بعلاج الحسد علي وجه التحديد ويقول اعلان طبي في هذا الصدد: If you are tired of being controlled by your jealousy, give us a call! We have clinic in both Toronto and Vancouver, and our trained and professional team of NLP and hypnosis practitioners are waiting to hear from you! Call today اذا كنت تعاني من متاعب بسبب عدم قدرتك علي السيطرة علي الحسد اتصل بنا لدينا عيادات في فانكوفر وتورنتو ولدينا كادر طبي مؤهل وبروفسيرات في انتظارك..ويتحدث الاعلان الطبي عن هذا الفرع المثير والمتطور من العلوم الطبية عن استخدام تقنيات مختلفة للسيطرة علي الغيرة المرضية Self hypnosis recordings can often help with excessive jealousy, one excellent option is Joseph Clough's ‘Overcome Jealousy' which is available Your jealous behaviour is capable of causing you lasting damage ويحذرون من مضعافات الحسد المرضي وعواقبة علي النفس والروح والبدن experience guilt, anxiety, and yes, fear as well. When it comes to this point, it's pretty clear that you need help for jealousy http://www.hypnosis-vancouver-toronto.com/problems/stop-jealousy.html اعلاه هو عنوان الموقع المثير تحت عنوان Help To Stop Jealousy – Hypnosis TorontoVancouver وتاكيدا لجدية الامر فهم يرفقون العناوين ومعها ارقام التلفونات والامر في مجمله يعزز حقائق الدين وكريم المعتقدات وتركيزها الدائم علي انه لاراحة لحسود وان الحسد هو اصل كل الشرور.