[email protected] حُلم الثائر ليس زُجاجة عطر، او مفاتن سهرة حُلم الثائر أن يتخيل شمساً………. أن يتخيل دون الشمس سيبني قبره أفهم شيئاً …….. أن رجال المبدأ متل الصخرة أفهم شيئاً…… أن البطل يناضل حتى آخر قطرة… ( أيمن ابو الشعر) جن جنون الطغاة ، واصبحوا يتخبطون كأمن مسهم شيطان من الجن وزادهم رهقا، واصبح القائد عبدالعزيز الحلو يسبب لهم رعباً مقيم، مما جعلهم ينسجون كذباتهم الفجة، المطرزة برعبهم الكامن فيهم كمون النار في العود كما يقول المثل القديم، هاهو نافع مساعد البشير، يكذب ويتحرى ما جبل عليه وعرف به حتي كتب في اللوح كذابا، وعند الشعب أفاكاً ، يقول ولايرمش له جفن حياء وهو كذوب (وعن مصير قائد التمرد عبدالعزيز الحلو الذي راجت أنباء بمقتله مؤخرا، قال مساعد الرئيس السوداني "إنه بين حي أو ميت، وأغلب الظن أنه أصيب"، مشيرا إلى أنه "الحلو" قطع اتصالاته مع كل القوى الخارجية التي حاولت الاتصال به)إنتهى الإقتباس ، ثم يواصل مسلسل الكذب، وزير الدعايا ( الجوبلزي)، ويقول دون خجل، ويعلن كمان، بطريقة اخجلت مسيلمة في قبره، واضحكةالشيطان، ثم كذبة مدرعة من وزير الحرب (( تصريح لوزير الدّفاع عبد الرحيم محمد حسين ( فى لقاء صحفى بالأبيّض وهل قاد هذه العمليات عبدالعزيز الحلو أم هذه مجرد إشاعات؟ نعم فعلا قائدها عبدالعزيز الحلو، وليست القوة التي دخلت أم روابة بل كل القوات التي قادت هذا التحرك، والآن حسب معلوماتنا هو في منطقة جبل حسنة قاعد ليه في (كراكير)) . (أعلن وزير الإعلام السوداني أحمد بلال عثمان أمس الثلاثاء أن الجيش دمر رتلاً من سيارات تحالف متمردي «الجبهة الثورية السودانية» في ولاية جنوب كردفان المتاخمة للجنوب، ورجّح أن يكون القائد العسكري للتحالف عبدالعزيز الحلو كان يستقل إحدى السيارات المدمرة.) نظام متعدد الروؤس وعديد الالسن ومتخبط الروئية وكذاب، قبل أن يجف مداد الكذبة تتبعها أخري….!؟ مساكين هؤلاء الطغاة الصغار الذين يظنون أن موت المناضل هو موت القضية لولا المشقة ساد الناسُ ُكلهمُ الجود يُفقر و الإقدام قتال وبهدوءه ونقاءه الثوري وسكينته الواثقة وبموقفه الصامد وبإرادته الحرة كقضيته تحدث الرجل بثبات الجبال الاشم، وسط رفاقه، قائلاً: تمنيات غير سوية، ولإناس في نفوسهم مرض . (ووصف الحلو هذه الشائعات بانها "تمنيات مريضة" من قبل المؤتمر الوطني- على حد وصفه. وقال "طبعا هذا ليس شيئا جديدأ علي المؤتمر الوطني ؛ ولكن هذه الإشاعات نحن ننظر لها من باب انها تمنيات مريضة من قبل قادة المؤتمر الوطني بان فلان او علان يختفى ؛ لكن استشهد الدكتور جون قرنق والقضية مازالت حية، واستشهد الرفيق يوسف كوة والقضية مازالت حية واستشهد الدكتور خليل ابراهيم والقضية مازالت حية واستشهد عبد الله ابكر والقضية لا تزال حية واستشهد ادم بازوقه والقضية ايضا لازالت حية؛ لان جذور المشكلة لم تحل، لان الحرب مازالت قائمة والتهميش السياسي؛ التهميش الاقتصادي؛ التهميش الثقافي؛ التهميش الاجتماعي؛ التهميش الديني وكل اشكال التهميش الموجودة في السودان) يا ايها الطغاة الصغار من قدم نفسه قرباناً لشعبه وسكن معهم الكراكير بشهادتكم والفضل ما شهد به الاعداء،ويقود معارك التحرير والكرامة ، الحريه والعدالة والمساواة لايخاف الموت فالموت يخيف اللصوص الفاسدين، والقتلة الفاشيين، لقد خير فأختار طائعاً الصعب لا السهل في رحابة خندق شعبه، وركل ما اختاره غيره من حياة الدعة والرفاهيةوالسهولة ورغد العيش (في أي مكان لايقف النسر بأعلي القمة أوترتع فيه الغربان وسيظل الذئب عدو الحمل ويبقى السجان هو السجان) العنوان مقتبس من اشعار شاعر المقاومة ايمن ابو الشعربتصرف