[email protected] نظم الأتحاد العام للمرأة السودانية والمستشارية الثقافية الايرانية والأتحاد العام النسائى الأسلامى العالمى احتفالا بمناسبة ذكرى ميلاد بضعة الحبيب المصطفى "ص" السيدة فاطمة الزهراء ، ويوم الأم ، واسبوع المرأة المسلمة ، وميلاد حفيدها الامام الخمينى ، تحت رعاية وزيرة الرعاية والضمان الاجتماعى مشاعر الدولب بقاعة "ماما " بالأتحاد العام للمرأة السودانية ، " صحيفة السودانى – الخميس الموافق 2مايو2013م العدد 2643″وحيث أننا لانعترض ابتداء على الاحتفال بميلاد السيدة فاطمة الزهراء ،بالرغم انه من الامور المستحدثة علينا ومن المستجدات على مجتمعنا المسلم المتصوف المسالم، وحيث اننا لم نعهد او نعتاد على أحتفالات دينية غير المولد النبوى الشريف فقد كان الامرغير مستغربآ و لا معترضآ عليه من هيئة علماء المسلمبن التى افتت بداية العام بعدم جواز الاحتفال بعيد الميلاد و اعتبرت ذلك من البدع، الا أننا بالطبع لا نفهم كيف "انحشر" ميلاد الأمام الخمينى فى هذه المناسبة ونستنكر موافقة الاتحاد العام للمرأة السودانية بربط ميلاد السيدة فاطمة الزهراء بميلاد الأمام الخمينى والصاق نسبه بها ووصفه بحفيدها ، فالرجل لانسب يربطه بالسيدة فاطمة الزهراء ولابآل البيت كماء جاء على ذمة المحتفلين بهذه المناسبة فى صدر هذا المقال ، ولا كما جاء فى اعلان التهنئة بالمناسبة و الذى استأثرت به بعضا من صحائفنا دون غيرها والذى اورد صراحة أن الأمام الخمينى هو حفيد السيد فاطمة الزهراء ،وهو فى ظنى أخطر من الاعلان الذى قامت الدنيا ولم تقعد بعد ، ولله فى خلقه شئون ، هذا اعلان يزور التاريخ ويسئ الى مشاعر طائفة من المسلمين ويسئ الى ال البيت الذين نجلهم ونحترمهم ونزور مزاراتهم تيمنا وتبركا بهم ، لماذا تسمحوا لهذه المستشارية بتزوير التاريخ ؟ هذا الرجل ( الامام الخمينى ) ينحدر من أسرة هندية حيث هاجر والده من الهند الى ايران 1885م وسكن قرية " خمين " ، وسوى كان أصله هنديا أوفارسيا فهو لايتصل بالنسب للسيدة فاطمة الزهراء وماورد فى اعلان التهنئة او فى كلمات الاحتفال هو محض أفتراء ، هذه المستشارية تقيم الأنشطة المشبوهة وتجرجر أبناء بلادنا للتشيع باغراءات وامتيازات مسمومة ووسط المسئولين والنخب ! اورد العالم الشيعى موسى الموسوي في كتابه الجمهورية الثانية ص352 ( قدم جده من الهند قبل 120سنة وسكن قرية خمين في إيران. ووالده هو مصطفي ابن احمد وكان يدعى سينكا، ولد سنة 1842 في كشمير من أسرة (سيخية) ثرية وكان والد سينكا تاجر خمر وعلى علاقة ودية بالإنجليز ،ولما تعرف على فتاة مسلمة تدعى طاهرة وهي ابنة أحد التجار المسلمين قرر الإسلام للزواج منها فهدده أهله بالقتل ففر مع طاهرة من كشمير إلى مدينة لكفؤ ،وأسلم سينكا على يد سيد حامد حسين ) ، بعلم وزارة الخارجية ،ما تقوم به المستشارية الايرانية من نشاطات يتجاوز ما مسموح به دبلوماسيآ ،