طه احمد أبوالقاسم الازمة الاقتصادية تعصف بالسودان وتهز أركان النظام هزا .. كذلك تجعل من كل شخص سياسيا ومحلل يتحدث بعد الطبع وقبل الطبع . الدولار وصل الى الحاجز سبعة جنيهات وهذا اعلى معدلات التضخم وكفيل باحداث زلازل مدمرة .. ولكن البشير لا يبالي والجنيه يطير الى اعلى ليصتضم ببرج الفاتح .. والاسعار تشتعل والمواطن يذوب من حرارة الجو والاسعار.. ولمزيد من التعذيب والتشتيت عليه ان يسلك المتاهة ليعرف من اين سوف يركب المواصلات .شروني او الاستاد أو موقف شندى .. والحر والعرق يذكره الموقف العظيم ويقول (( لا إله إلا الله محمد رسول الله )) .. شكيتك يا البشير .. البشير يجمع حوله مستشار استثمار مثل مصطفي عثمان اسماعيل فشل فى رأب الصدع وقال يجرب حظه فى السوق والجنيه .. والبلاد الى هاوية سحيقة .. والفشل فى كل المواد .. يتفاخر البشير بالكباري والمولات والمراكز والمدارس الخاصة والسدود .. ولكن لا نسمع غير حديث الجنود والصوارمي تجده مساء فى كل القنوات .. الضباط والقاده بالمعاش يطوفون فى الاسواق لا عمل لهم .. رجل مثل ابراهيم الطاهر رئيس البرلمان كنا نظن أن الموقع زاده ثقافة وحنكة ولكن وجدنا سياسته لا تتعدى يا عين ياعنية يا كافرة يا نصرانيه .. وان الكفار الحلو وعرمان وعقار ونصرالدين الهادى والكودة دخلوا الى شمال كردفان خاصة هذه تخوم مسقط راسه وعليه ان يعلن الجهاد من على المنابر ..وأن يقتلهم جميعا ويطلب المدد من ثابيتا بنت بطرس .. ودكتور نافع ينتظر من رايس الكافرة النصرانيه السماح بالزيارة والتبريك بالبيت الابيض .. كذلك يأمل من أصحاب السجادة والعارفين بالله الذين أهدوا السفير الامريكي مصحفا ووشاحا أخضرا أن يعجل بالنصر والفيزا …. ولكن ما زلنا نستمتع بالسجادة الخضراء فى لقاوة والخوى وام لبانه والطريق الى ام بادر .. حزنت من مشاهدة مباراة المريخ والمريخ من ملعب الفاشر . كيف يكون ملعب السلطان بدون اضاءة والمحمل يتحرك منه الى بيت المقدس ومكه المكرمة .. الوالى كبر الموالى للبشير يجلس فى المنصة .. اتمنى ان يكون شاهد المباراة باعين مفتوحة بعد علاجهما فى لندن حيث حدثنا من التليفزيون كيف تم علاجة بالماء المرطب .. هل دكتور الساعورى خبير العيون لا يعرف ترطيب العيون ..؟؟ انشاء الله ما تصيبك عيون .. والبشيرأول عمل له كان بالفاشر عندما تخرج من الكلية الحربية وهو ضابط صغير . شكيتك يا البشير