الإسم : عبد الرحمن عبد الله عبد الرحمن نقد الله الميلاد : 29ديسمبر 1944 في أمدرمان. الوالد: عبدالله عبد الرحمن نقدالله من مؤسسي حزب الأمة ثاني أمين عام للحزب في الفترة من 1962م وحتى وفاته في يوليو 1979م. والوالدة: زينب عوض عثمان جبريل والدها أنصاري من أصحاب الإمام عبد الرحمن. التعليم : الروضة والإبتدائي بمدارس كمبوني بأمدرمان وأكمل الإبتدائي بمدرسة البندر بودمدني. المرحلة المتوسطة: المسلمية الوسطى (وقد أرسله والده وهو يافع ليدرس بالمسلمية ويسكن بالداخلية حتى يشتد عوده). المرحلة الثانوية : مدرسة الأحفاد الثانوية( دفعة بروفسير قاسم بدري والخرطوم صلاح الإمام صديق المهدي). التلعيم الجامعي : - بدأ تعليمه الجامعي بجامعة تورنتو بإيطاليا لدراسة تقانة ودباغة الجلود وحينما نشبت حرب 1967م وأعلنت المقاطعة لأمريكا توقفت منحته الدراسية وقطع دراسته وعاد للسودان. ذهب لتكملة تعليمه الجامعي الى جمهورية رومانيا جامعة بخارست وقد درس الاقتصاد الزارعي وتحصل على درجة الماجستير في الاقتصاد الزراعي. - من المؤسسين لاتحاد الطلاب السودانيين برومانيا وشرق أروبا الخبرة العملية: - بعد تخرجه عمل بوزارة الزارعة مصلحة الإحصاء والاقتصاد الزراعي وبعد فترة تم اعتقاله (عهد مايو) وأطلق سراحه وزاول عمله واعتقل ثانية بعد حركة شعبان 1975م ، ثم قدم الى محكمة بمدينة عطبرة مع الشهيد عباس برشم . - أسس شركة سودانكو ليكو التجارية. - اعتقل قبل انتفاضة يوليو 1979م مع مجموعة من الكوادر القيادية لحزب الامة ، واعتقالهم كان أحد أسباب فشل انتفاضة يوليو 1976م . - بعد المصالحة اختاره حزب الامة للذهاب إلى ليبيا لتصفية المعسكرات . - بعد الانتفاضة الشعبية في أبريل 1985 ترك كل ثروته وعمله بالسعودية التي هاجر اليها 1981وعاد للسودان. - عضو المكتب السياسي الانتقالي لحزب الامة أبريل 1985م وكان أمين التنظيم وهي الامانة التي أعدت للمؤتمر العام الخامس الذي عقد في 26يناير 1986م. - انتخب عضوا في الجمعية التأسيسية بعد خلو الدائرة 50 أمدرمان بوفاة المرحوم صلاح الدين الإمام الصديق (وكانت دائرة تحدي مع الجبهة الاسلامية القومية) . - كان رئيس اللجنة المنوط بها درء كارثة فيضانات أغسطس 1988م. - رئيس لجنة الموصلات بالجمعية التأسيسية. - من مؤسسي الهيئة الشعبية لمناصرة الشعب الفلسطيني. - من المبادرين في تمليك قطعة أرض لسفارة فلسطين لتكون سفارة على مستوى الوطن العربي. - عين وزيرا للشؤون الدينية والأوقاف فعمل على وضع أسس جديدة للحج والعمرة وحارب معاقل الفساد التي كانت تسترزق من إجراءات الحج والعمرة. - كان من ممثلي البرلمان السوداني في البرلمان العربي. - من الذين انتبهوا باكرا لخطر الجبهة الاسلامية القومية على النظام الديمقراطي ، فظل طوال تلك الفترة خصما صلبا للجبهة الاسلامية ، وعارض ضمها لحكومة الائتلاف فيما سمي بحكومة الوفاق الوطني ، ورغم هزيمة رأيه حينها الا ان الاحداث لاحقا أكدت صحة موقفه . - تم اعتقاله في سبتمبر 1989م ، وتعرض لتعذيب وحشي وهمجي في (بيوت الاشباح) واضافة الى الضرب والركل والصعق بالكهرباء استوردوا له كرسيا خاصا – يدور بسرعة فائقة جدا ويسبب الدوار والاستفراغ – ولكن البطل نقد الله هزم بصلابته وثباته وفدائيته كل فنون وآلات التعذيب . وأطلق سراحه في 1991م ثم اعتقل وحوكم في محكمة عسكرية حكمت عليه بالإعدام ديسمبر 1991م ولم يطلق سراحه الا في أوائل 1996م واعتقل بعدها عدة مرات . - من مؤسسي التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس تجمع الداخل . وكان حريصا على وحدة قوى التجمع الوطني الديمقراطي ، وحريصا على الجسور بين الشمال والجنوب وبين حزب الامة القومي والحركة الشعبية لتحرير السودان ، ولو انتصرت رؤيته لما تمزقت البلاد . - عضو المكتب السياسي الانتقالي وأمين قطاع الاتصال في التنظيم الانتقالي لحزب الامة . - مثل حزبه في عدد من المؤتمرات الخارجية منها مؤتمرات التجمع في كمبالا والقاهرة وطرابلس ومصوع. - أسس منبر السودان أولا لتجميع أبناء الوطن لايجاد حلول ناجعة لقضايا الوطن. - طاف كل أقاليم الوطن، وله علاقة حميمة مع جماهير الأنصار وحزب الأمة خاصة ومع الشعب السوداني بصفة عامة لما عرف به من مصادمة شرسة للأنظمة الديكتاتورية ومقارعتها بالحجة والسنان. - انتخب رئيسا لمجلس شورى الأنصار في المؤتمر العام لهيئة شئون الأنصار الذي عقد في ديسمبر 2004م - رشح لمنصب الأمين العام لحزب الامة في المؤتمر العام السادس في أبريل 2005م وأحرز ثاني الأصوات بنسبة 46.7%. - متزوج من السيدة نور الهدى مهدي مجذوب الحجاز وله سبع أبناء وبنتين.