[email protected] اسوا ماحملته اخبار الامس هو إجازة رفع الدعم عن السلع .. شكراً للمؤتمر الوطنى ، فان كل شئ ليس على مايرام ..ففى ظل هذه الضغوط الاقتصادية الطاحنة والواقع المأساوي الذى يعيشه السودانيون تاتى اللجنة الاقتصادية للحزب الحاكم لتشيِّع شعبنا الى مثواه الاخير.. ويمهد لهم المناخ سيادة الامام الصادق المهدى , بدعوته المباركة والمدعومة بالتفويض الالهى بتغيير النظام لا إسقاطه .. وتدعم النظام المعارضة بموقفها المايع وهى تحتفظ بحق الرد على الحكومة على منعهاالندوة.. بمؤتمر صحفى..يافرحتنا..وجمعية حماية المستهلك ( تعلن اتجاهها لمقاطعة بعض السلع الاستهلاكية حال استمرار ارتفاع الاسعار خلال شهر رمضان ..ويتشدق نمر الورق الهمام د. ياسر ميرغنى : ان الجمعية ستقوم بتفعيل شعار (الغالي متروك) حال استمرار ارتفاع الاسعار غير المبرر ، خاصة اللحوم بانواعها المختلفة والالبان وسلعة السكر،مضيفا ان الجمعية بالتنسيق مع المواطن لديها استعداد كامل لتنظيم المقاطعة وانتهاج الشعار..يافرحتنا .. فكل شئ ليس على مايرام..والحكومة تستخدم كافة ادواتها من الساسة حتى ارزقية المجتمع المدنى .. ونموذج الطائفية اتم دوره السيد الصادق المهدى ..ودور من يندرجون تحت مظلة المجتمع المدنى المنكوب نموذجها جمعية حماية المستهلك التى لاترى معنا انه لم يعد فى البيت السودانى حاجة لهذا الشعار( فأي شئ متروك) وعندما تتحدث الجمعية عن اللحوم بنواعها والاجبان فكانها تؤذن فى مالطا (لحوم شنو ياياسر ميرغنى وعمنا شلقامى وكمان اجبان ؟) اتعتقدون ان المواطن السودانى يعرف هذه السلع التى تتحدثون عنها فى غير حواشي الذاكرة ن وذكريات الايام الخوالي ؟؟ بيوت السودان ياجمعية حماية المستهلك لايعرفون اليورو الذى يدفعه الاتحاد الاوربي .. ولم يعد على اجسادهم اكثر من قميصين .. واطفالنا يموتون من امراض سوء التغذية .. والحرائر خرجن الى الشوارع يسالون الناس الحافا لقمة لاتقيم أود ..وانتم ماشاء الله عليكم تبدون ( استعدادا كاملا لتنظيم المقاطعة وانتهاج شعار الغالي متروك) شكرا ياجمعية حماية المستهلك شوفوا ليكم طريقة اخرى غيرنا تقللون بهااسعارماتتناولون من لحوم بانواعها واجبانكم بانواعها ..وتقدمون بها مشاريع الوهم التى تضمن تغطية دعم الاتحاد الاوربي وغيرها من داعمي الظاهر والباطن ..اما نحن فمن المقاطعين كرها وفقرا، وبدون هذه الشعارات الغبية التى تخدم اول ماتخدم الحكومة لا المواطن ..وانتم لا المواطن ..ووزير المالية لا المواطن..ورفع الدعم عن السلع لا المواطن ..وكل شئ ليس على مايرام..لقد نجحت الحكومة نجاحاً منقطع النظير وهى تخلق الجو المناسب لتمررقرار رفع الدعم .. بمساندة معارضة تعمل على التنكيل مع الحكومة بهذا الشعب الصابر ..ففقدان البوصلة السياسية يمثل خطراً..اما فقدان البوصلة الاقتصادية فهذا هو الخطر الماثل ..خاصة ووزير مالية الحكومة يدخل البرلمان ليطلب من النواب المحترمون ان يخاطبوا قواعدهم بصلاة الاستسقاء لنجاح الموسم الزراعي ..وبرلمان يصفق نوابه للوزير على ميزانية الجباية ورفع الدعم ..ووزير التجارة يقول انه لايستطيع ضبط الاسعار والاسواق الااذا تم استثناء وزارته من التقشف ..واستاذنا عثمان عمر الشريف يتناسى ان هذا التقشف لم يتم استنانه الا لاهل الموالاة ..وغداً سنسمع باجازة رفع الدعم بدم بارد ..وبالامس سمعنا بتمرير القرض الربوي الكويتى بلا مبالاة ..واصبحنا شعب يتكئ على مفهوم : كل شئ على مايرام فى السودان .. وسلام ياااااوطن سلام يا صحت من نومها ..محتدة المزاج ، متوترة .. كانت تفتقده بشكل مؤلم.. سالت افتتانها: هل يعقل ؟ اانا احب؟ اهذا هو الحب؟ هتفت : ياانت ..ياخاطرة تسري تحكي تتجسد وتذوب المسافات ..ويحدث الالتحام ..عندما فتحت عينيها ..وجدت الناس فى بلادها : ترقص غضبا رقصة المهتاج فى البلاد..وسلام يا..
