حذر التجاني السيسي رئيس السلطة الإقليمية لدارفور بان ما جرى بنيالا من مواجهات بين قوات جهاز الأمن ومليشيات الجنجويد يمكن تكراره بمدن دارفور الاخرى . وقال إن الأحداث المتلاحقة بالإقليم، غير مشجعة لإنفاذ اتفاقية السلام. وأضاف خلال مخاطبته اللقاء الذي جمعه مع نازحي معسكر أبوشوك بشمال دارفور، يوم الإثنين، ان استمرار الصراعات يمكن أن يقوّض الأمن والسلم ليس في دارفور وحدها، بل كل السودان، خاصة ونحن نلاحظ ان (الدولة السودانية بدأت تتآكل من دارفور) بسبب الصراعات الجارية ، واضاف ) هناك غياب لبسط هيبة الدولة). وشدد على ضرورة تمكين القوات النظامية، ودعمها بكافة الوسائل، والمعينات اللوجستية، لحماية المواطنين، وبسط هيبة الدولة. ووصف ما يحدث في دارفور بأنه غير مقبول. في ذات السياق، دفعت هيئة نواب جنوب دارفور بالمجلس الوطنى بخطابات لعمر البشير ووزيري الدفاع والداخلية ومدير جهاز الامن لمعرفة تبعية القوات المتفلتة في احداث نيالا ولاي جهة تتبع، وقال عضو هيئة نواب جنوب دارفور الشرتاي عمر احمد في تصريحات صحفية (اتفقنا في اجتماع الهيئة علي رفع خطابات لرئيس الجمهورية باعتباره المسؤول عن ملفات الصراعات القبلية بالبلاد، اضافة الي خطابات اخري لكل من وزيري الدفاع والداخلية ومدير جهازالامن لمعرفة لمن تتبع القوات المتفلتة).