بقلم طه احمد ابوالقاسم السيسي اليوم يمثل علامة فارقة في مسيرة الجيش المصري .. اختطف جيش الامة المصرية ليعبث به .. السيسي يلعب لعبة خطرة .. حيث يعبث بالذات المصرية وكيان مصر .. ويغوص فى العمق ليحارب الدولة الرسالية .. تغيظه التكبيرات .. والنفحات الرمضانية .. اسكره خمر السلطة فى رمضان الكريم .. ليعلن للشعب المصري بأنه هو القوة المطلقة . والفرعون الجديد ويطلب تفويضا من خليته التي صيغت فى مستنقع الصهيونية .. يعود ثانية الي مسرحه علي الهواء .. والتنظير بمجرد النظر من ميدان التحرير.. الذي يتسع فى افضل حالاته لبضع ملايين .. باستخدام حيل تصوير فيلم التايتنك.. يفوق العدد الصين والهند مجتمعين .. ابواق الدعاية والجامعات الامريكية والاسرائيلة المتخصصة فى الكذب وعلوم الدعاية.. تمدة باقراص الدعم وسحر الكلام .. يعود اليوم سويرس بعد مصادرة أملاكه أيام عبدالناصر .. أكثر قوة ومنعة مسلحا بمال جمعة بكل ضروب الجمع .. اليوم علي راس الحملة الدعائية للسيسي الطامح للمجد ويفوز بجائزة نوبل .. كما فاز .. نجيب محفوظ برواية أولاد حارتنا .. الرواية التي منعت فى مصر ولم يسمع عنها المواطن المصري .. فازت فى أروقة نوبل .. اليوم السيسي يقدم لنا البرادعي وحمدين صباحي وكل مجموعة لم ينجح احد .. تحت توقيعات الوهم التي تقودها حركة تمرد .. هذة المجموعة هى التي تقود المشهد .. النظام القديم حاضرا بكل مفاصلة داعما للمسيرة الجديدة .. هذا التحشيد لالغاء ثورة 25 يناير ووضع 30 يونيو مكانها بدون اعطاء الفصيل الذي فاز فى الانتخابات فرصة .. أصبح هو المستهدف ..ليقولوا له لم تشارك معنا .. لا يحق لك المشاركة .. انت ارهابي .. اليوم يقدم عبدالفتاح علي خطوة مدمرة ويقول : اطلب من كل المصريين الشرفاء الامناء النزول للميادين يوم الجمعه القادمة .. النزول لاعطاء تفويض وامر لمواجهة العنف في المجتمع .. انزلو علشان توروا الدنيا والعالم زي ما ورتوهم في 30/6 و 3/7 قد ايه ليكم اراده وقرار .. انزلوا علشان تفكرو الدنيا كلها ان ليكم اراده وقرار وايضآ لتفويض الجيش والشرطه لمواجهة الارهاب .. اطلب من كل المصررين تحمل المسؤليه معي ومع الجيش والشرطه —-اليوم عرف العالم .. أن الفرعون الصغير هو القائد لانقلاب كامل الدسم ويخاطب الشعب المصري بكاملة انه هو ربهم الاعلي اليوم يبلغنا السيسي أنه خلف الانقلاب .. هذا الطلب لا يطلبة الا صاحب السلطة .. والفضيحة الكبري أنة يطلب أيضا من الشرطة .. هذا يعني أن الشرطة أيضا تحت أمرتة .. اين راس الدولة المسخ المشوة ؟؟ أين المحكمة الدستورية ؟؟ أين الهرمان ؟؟ أين الضفتان ؟؟ أين ماء النيل ؟؟ أين أين أين ؟؟ : ..
